احترس وراقب حياتك.. 8 عادات غير سوية تنذر بحدوث جلطة دماغية
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تعتبر الجلطة الدماغية من الحالات الطبية الطارئة التي تتطلب تدخلاً سريعًا، إذ يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة على الصحة العامة. معرفة العادات التي قد تشير إلى خطر الإصابة بالجلطة الدماغية يمكن أن تساعد في الوقاية وتفادي المضاعفات.
عادات تنذر بحدوث جلطة دماغية في هذا المقال، سنستعرض بعض العادات والسلوكيات التي يجب مراقبتها بجدية، بحسب ما نشره موقع إكسبريس.
1. ارتفاع ضغط الدم
يُعتبر ضغط الدم المرتفع أحد أكبر عوامل الخطر للإصابة بالجلطة الدماغية. الضغط المستمر على الأوعية الدموية يمكن أن يؤدي إلى تلفها، مما يزيد من احتمال حدوث جلطة. يُنصح بمراقبة ضغط الدم بانتظام واتباع نمط حياة صحي.
2. التدخين
التدخين يؤثر سلبًا على صحة الأوعية الدموية ويزيد من لزوجة الدم. كما أنه يقلل من كمية الأكسجين التي تصل إلى الدماغ. إذا كنت مدخنًا، فإن الإقلاع عن التدخين يمكن أن يكون أحد أفضل القرارات التي تتخذها للحفاظ على صحتك.
3. السمنة وقلة النشاط البدني
تزيد السمنة من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية، خاصة إذا كانت مصحوبة بقلة النشاط البدني. الوزن الزائد يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية مثل داء السكري وارتفاع ضغط الدم. يُفضل ممارسة الرياضة بانتظام وتبني عادات غذائية صحية للحفاظ على وزن صحي.
4. نظام غذائي غير صحي
تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والسكريات والصوديوم يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات الكولسترول وضغط الدم. يجب أن تتضمن الحمية الغذائية الفواكه والخضروات، والحبوب الكاملة، والأسماك، والمكسرات. الابتعاد عن الوجبات السريعة والمصنعة يعد خطوة مهمة في الوقاية.
5. التوتر والضغط النفسي
التوتر المستمر والضغط النفسي يمكن أن يؤثرا على صحة القلب والأوعية الدموية. يجب إدارة التوتر من خلال تقنيات مثل التأمل، واليوغا، أو حتى الهوايات المفضلة. الاعتناء بالصحة النفسية يساهم بشكل كبير في الوقاية من الجلطات.
6. عدم انتظام دقات القلب
عدم انتظام دقات القلب، مثل الرجفان الأذيني، يمكن أن يؤدي إلى تكوّن جلطات في القلب ومن ثم انتقالها إلى الدماغ. إذا كنت تعاني من خفقان القلب أو أي أعراض غير طبيعية، يجب استشارة الطبيب فورًا.
7. تجاهل أعراض السكتة
بعض الأعراض مثل ضعف الوجه أو الذراعين، صعوبة في الكلام، أو فقدان التوازن، قد تشير إلى احتمال حدوث جلطة دماغية. يجب عدم تجاهل هذه الأعراض والبحث عن المساعدة الطبية على الفور.
8. التاريخ العائلي
إذا كان لديك تاريخ عائلي من الجلطات الدماغية أو أمراض القلب، فإن ذلك يزيد من احتمالية تعرضك لنفس المشكلة. يجب أن تكون واعيًا لهذه العوامل وتعمل على تحسين نمط حياتك للتقليل من المخاطر.
الوعي بالعادات التي قد تشير إلى خطر الإصابة بالجلطة الدماغية يمكن أن ينقذ حياتك. من خلال مراقبة ضغط الدم، واتباع نظام غذائي صحي، وممارسة النشاط البدني، وإدارة التوتر، يمكنك تقليل فرص حدوث جلطة. تذكر أن الوقاية دائمًا أفضل من العلاج، لذا كن واعيًا لأسلوب حياتك وحاول اتخاذ خطوات إيجابية نحو صحة أفضل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجلطة الجلطة الدماغية ارتفاع ضغط الدم السمنة بالجلطة الدماغیة یمکن أن یؤدی إلى ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
كيف تحمي نفسك من الإصابة بالأزمة القلبية المفاجئة؟
الأزمة القلبية.. تحدث الأزمة القلبية نتيجة ألم شديد في الصدر، والذي يعد من أكثر الأعراض شيوعاً، حيث لا يصل قدر كافي من الدم لأجزاء القلب ويبدأ هذا الجزء في التضرر، كما تحدث النوبة القلبية نتيجة تغلب النبضات السريعة غير الطبيعية فجأة على النبضات الطبيعية، مما ينتج عنه الإصابة بالأزمة.
وتوفر «الأسبوع»، لزوارها ومتابعيها كل ما يخص الأزمة القلبية، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من خلال السطور التالية:
ما هي النوبة القلبية؟الأزمة القلبية تبدأ بألم في الصدر يكون شديد ومفاجئ، والذي قد يمتد إلى اليد اليسرى أو الفك أو الظهر، بالإضافة إلى التعرق والضعف، مما قد يؤدي إلى انهيار المريض وفقدانه القدرة على التجاوب.
ويُعد مرض القلب التاجي هو أحد الأسباب الرئيسية لنوبات القلب، الأسباب الأقل شيوعًا هي تشنج أو انقباض الشريان التاجي بشكل مُفاجئ مما يؤدي لتوقف سريان الدم لعضلة القلب.
تأتي الأزمة القلبية المفاجئة في مقدمة أسباب الوفاة مؤخرًا، وكان آخر ضحاياها الفنان سليمان عيد، الذي توفى إثر أزمة قلبية مفاجئة، صباح الجمعة، مثل هذه الأحداث تسلط الضوء على ضرورة التوعية بالأعراض المبكرة التي قد تسبق الإصابة بنوبة قلبية.
- ألم أو انقباض في الصدر، الشعور بثقل أو ضغط غير مريح في منتصف الصدر قد يستمر عدة دقائق أو يختفي ويعود.
- ضيق في التنفس، سواء أثناء الراحة أو عند بذل مجهود بسيط، وهو عرض شائع لدى النساء.
- ألم في الذراع أو الفك أو الظهر٬ خاصة في الذراع اليسرى، وقد يمتد إلى الرقبة أو الكتف أو حتى الفك السفلي.
- الغثيان أو اضطراب المعدة، كثيرًا ما يُظن أنه عسر هضم، لكنه قد يكون مؤشرًا لأزمة قلبية وشيكة.
- الدوخة أو الدوار مصحوبة بضعف عام أو إغماء، خاصة مع التعرق الشديد.
- القلق أو الشعور بقرب الموت
- شعور مفاجئ بالهلع دون سبب واضح قد يكون مؤشرًا عصبيًا لأزمة قلبية.
- التعرق البارد، وخاصة إذا حدث في وقت الراحة وليس بسبب الحرارة أو الجهد.
- اتباع نظام غذائي صحي: تقليل تناول الدهون المشبعة والملح والسكريات، والإكثار من الخضراوات والفواكه، والحبوب الكاملة، والمكسرات النيئة، والأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين الغنية بأوميجا-3.
- ممارسة الرياضة بانتظام، مثل المشي السريع أو السباحة 30 دقيقة يوميًا، 5 أيام أسبوعيًا.
- الإقلاع عن التدخين٬ يعد من أخطر العوامل التي تضر بصحة الشرايين.
- السيطرة على ضغط الدم والكوليسترول٬ من خلال الفحوصات الدورية والأدوية إذا لزم الأمر.
- تقليل التوتر، عبر تمارين التنفس والتأمل.
- النوم الجيد٬ بمعدل 7-8 ساعات يوميًا، لأن قلة النوم تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب.
- مراقبة الوزن، السمنة مرتبطة بارتفاع ضغط الدم ومرض السكري، مما يزيد خطر الأزمة القلبية.
اقرأ أيضاًما خطورة الحمى الروماتيزمية على القلب؟.. حسام موافي يحذر من هذه الأعراض
«مع السلامة يا طيب القلب».. عمرو سعد ينعي سليمان عيد
«محفوظ في القلب» فعالية ثقافية للاحتفاء بأديب نوبل بالمنوفية