طالبت وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة، محكمة الصلح في ريشون لتسيون برفع الحظر المفروض على قضية أمنية جديدة قالت إنها "تعصف" بالمؤسستين السياسية والأمنية، وهو ذات الطلب الذي جاء من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11"، الجمعة، إنه "سمح بالنشر عن اعتقال عدد من المشتبهين في القضية، فيما أن الشبهات المنسوبة إليهم هي تسريب معلومات حساسة وتعريضها للخطر والإضرار بأهداف الحرب في غزة"، بحسب موقع "عرب48".



ورد مكتب نتنياهو على ذلك بالقول "خلافا للتقارير الكاذبة التي تحاول وسائل الإعلام تصويرها، لم يتم التحقيق أو اعتقال أي أحد من موظفي مكتب رئيس الحكومة".


وتطرق رئيس المعارضة، يائير لابيد، ورئيس كتلة "المعسكر الوطني"، بيني غانتس، إلى هذه القضية، وحملا نتنياهو المسؤولية عنها، ووصفها لابيد بأنها "قضية الوثائق السرية".

وفي ظل التعتيم وحظر النشر عن هذه القضية، أشارت وسائل إعلام إلى أنه بحسب الشبهات، هناك شخصيات في مكتب رئيس الحكومة ضالعة في هذه القضية.

وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو أنه "ليس صدفة أن رئيس الحكومة نتنياهو طالب بإزالة أمر حظر النشر من أجل التحقيق، وغاية التعتيم التواصل على التحقيق هي تشويه سمعة مكتبه".

وأضاف البيان أنه "فيما لم يكن هناك أي تسريب من مكتب رئيس الحكومة، كانت هناك فعلا عشرات التسريبات التي نُشرت في وسائل إعلام في البلاد وخارجها والتي كشفت عن تفاصيل حول المفاوضات لإعادة المخطوفين، من اجتماعات سرية للكابينيت وهيئات حساسة أخرى، وذلك من دون التحقيق مع أحد".

وقال لابيد إن "القضية في مكتب رئيس الحكومة تتناول لب العلاقة الوثيقة بين جهاز الأمن ومكتب رئيس الحكومة والمقربين منه. ويحاول رئيس الحكومة منذ الآن، كعادته، إبعاد نفسه عن هذه القضية وتحميل المسؤولية على آخرين، لكن الحقائق معاكسة: هو مسؤول بشكل شخصي عن أي ورقة، أو كلمة، أو معلومة تخرج من مكتبه".

وأضاف أن "لدينا أعداء شديدين في الخارج لكن الخطر في الداخل وفي مركز اتخاذ القرارات الأكثر حساسية تهز أسس ثقة المواطن الإسرائيلي بإدارة الحرب، وفي العناية بقضايا الأمن الحساسة والأكثر قابلية للاشتعال".

من جانبه، قال غانتس إنه "من دون الدخول في تفاصيل القضية الجاري التحقيق فيها وتتعلق بعمل مكتب رئيس الحكومة، ثمة أهمية للتشديد على أمر واحد، وهو أن رئيس الحكومة يتحمل مسؤولية ما يحدث في مكتبه، سواء كان جيدا أو سيئا".

ووافقت المحكمة على عقد جلسة للسماح بنشر تفاصيل القضية استجابة لطلبات وسائل إعلام، وأنه يوجد مشتبهون ويتوقع أن يشاركوا في جلسة المحكمة من خلال محادثات عبر الفيديو وفقا لقرار القاضي الذي سينظر في طلب رفع الحظر، وفقا لـ"لقناة 13".


وأشارت صحيفة "هآرتس" إلى أن "الأمر الواضح هو أن هذا حدث دراماتيكي، خلال الحرب. وعلى الأرجح أنه ستكون له تبعات في المعركة المتواصلة التي يشنها نتنياهو ضد أذرع الأمن وجهاز القضاء، منذ الانقلاب على الجهاز القضائي وبشكل أشد منذ 7 تشرين الثاني/ أكتوبر من العام الماضي".

وأضافت الصحيفة أن "متحدثا في مكتب رئيس الحكومة، لم يخضع لفحص تصنيفه الأمني لدى الشاباك، لكنه استمر في الاطلاع على معلومات سرية، بضمنها نصوص من اجتماعات الكابينيت".

وأفادت الصحيفة بأن "النيابة العامة تتقصى حقائق تسريب وثائق استخباراتية حول زعيم حماس، يحيى السنوار، لصحيفتين أجنبيتين، ’بيلد’ الألمانية و’جويش كرونيكل’ البريطانية. واثنان من مكتب رئيس الحكومة تشاورا، أول من أمس، مع محامين في مكتب عَميت حَدَد، محامي الدفاع عن نتنياهو".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال نتنياهو المعارضة نتنياهو الاحتلال معارضة اعلام المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی مکتب رئیس الحکومة وسائل إعلام هذه القضیة

إقرأ أيضاً:

أنباء عن اعتقال رئيس دائرة فلسطين في جماعة الإخوان المسلمين بالأردن

اعتقلت السلطات الأردنية رئيس دائرة فلسطين وعضو المكتب التنفيذي لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن، عمر رياض، وهو الذي انتخب سابقا عضوا في مجلس شورى الجماعة.

وأكدت مصادر صحفية وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي اعتقال رياض (37 عاما)، وذلك دون ذكر تفاصيل إضافية عن التهم الموجهة إليه، بينما لم تعلق السلطات الأردنية بشكل رسمي عن أنباء الاعتقال، بينما جرى الحديث عن اعتقاله فجرا ومصادرة بعض الأجهزة التي كانت في منزله.

#عاجل
المخابرات تعتقل عضو المكتب التنفيذي لجماعة الاخوان المسلمين المهندس عمر رياض، وهو مسؤول دائرة فلسطين في الجماعة.

اعتقال رياض تم فجر الخميس بعد مداهمة منوله وتفتيشه ومصادرة الحواسيب والهواتف النقالة. pic.twitter.com/xvm9WyE4JI — صوت الأردن الإخباري (@Jordanvoic86722) May 1, 2025

ويأتي ذلك بعدما أعلن وزير الداخلية الأردني، مازن الفراية، عن حظر  أنشطة جماعة الإخوان المسلمين، وإغلاق مقراتها في المملكة، ومصادرة أموالها المنقولة وغير المنقولة، تفعيلا لقرار سابق منذ سنوات باعتبارها جماعة منحلة وغير شرعية.


وأعلن الوزير تجريم الانتساب للجماعة، وحظر على وسائل الإعلام والمؤسسات في المملكة التعامل معها، مؤكدا العمل على الإنفاذ الفوري لأحكام القانون على جماعة الإخوان المسلمين المنحلة باعتبارها جمعية غير مشروعة.

ويذكر أن عمر رياض هو الثالث بين الأعضاء البارزين في الجماعة الذين تم القبض عليهم بعد حظرها في الأردن.

وقبل أيام، قالت مصادر إن السلطات الأردنية اعتقلت القيادي في جماعة الإخوان المسلمين أحمد الزرقان، والذي يشغل منصب نائب المراقب العام.


ويعد الزرقان أبرز شخصية يتم اعتقالها من قيادات "الإخوان المسلمين"، وبحسب مصادر صحفية، فإن القيادي الذي ينحدر من محافظة الطفيلة جنوب المملكة، هو المسؤول عن الملف المالي للجماعة.

ويذكر أنه منتصف نيسان/ أبريل الماضي، أعلنت دائرة المخابرات العامة الأردنية عن إحباط مخططات "تمس بالأمن الوطني"، واعتقال 16 فردا قالت الحكومة إن بعضهم ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين، اتهمتهم السلطات الأردنية بدعم المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.

مقالات مشابهة

  • مكتب نتنياهو يزعم: لم نرفض المقترح المصري وحماس هي العقبة الأساسية
  • مكتب نتنياهو: لم نرفض المقترح المصري.. وحماس هي العقبة الأساسية
  • زعيم الدروز في إسرائيل لشكر نتنياهو
  • أنباء عن اعتقال رئيس دائرة فلسطين في جماعة الإخوان المسلمين بالأردن
  • اعتقال 18 شخصا على صلة بـحرائق إسرائيل.. ودول أوروبية تساعد
  • نتنياهو يُعلن اعتقال 18 مشتبهًا بهم في إشعال حرائق جبال القدس
  • ترامب قد يعاقب أمل كلوني لمشاركتها في قضية الجنائية الدولية ضد نتنياهو
  • رئيس إسرائيل يحذر من تداعيات أمنية للانقسام الداخلي وجنود يرفضون المشاركة بحرب غزة
  • إسرائيل.. ظرف مشبوه يصل إلى مكتب نتنياهو
  • إعلام إسرائيلي: فحص طرد مشبوه في مكتب نتنياهو