أشخاص مثل رفيق الحريري وبشير الجميل.. تداول ما يحتاجه لبنان وساويرس يعلق
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّب رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس على تدوينة تناولت حاجة لبنان لشخصيات مثل رئيس الوزراء الراحل، رفيق الحريري مع ازدياد المنشورات المتمنية عودة شخصيات راحلة للمشهد السياسي اللبناني وسط ما تشهده البلاد بعد إعلان الجيش الإسرائيلي عملياته ضد حزب الله.
وبدأ الأمر بتدوينة نشرها صاحب حساب Nadine Hajjarعلى منصة إكس (تويتر سابقا) بصورة لقبر رفيق الحريري بتعليق ورد فيه: "لبنان بحاجه لدم من فئة رفيق الحريري"، ليرد ساويرس قائلا: "صعب".
وعلّق صاحب حساب naser Georgy قائلا: "أو بشير الجميل"، ليرد أيضا ساويرس قائلا: " صعب برضه".
وتستمر فيه عمليات الجيش الإسرائيلي في مناطق داخل لبنان ضد حزب الله وسط تصريحات رسمية متفائلة عن احتمال اقتراب اعلان وقف إطلاق النار بعد القضاء على عدد من قيادات الحزب يتقدمهم الأمين العام، حسن نصرالله.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس الجيش الإسرائيلي بيروت تغريدات حزب الله رفيق الحريري نجيب ساويرس رفیق الحریری
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يخرق الهدنة ويعتقل 4 لبنانيين.. والجيش اللبناني يعلق
سجل جيش الاحتلال أول خرق لوقف إطلاق النار في مع لبنان، بعد أن اعتقل 4 لبنانيين، بزعم الاقتراب من قواته في القرى الجنوبية، فيما دعا الجيش اللبناني إلى عدم الاقتراب من أماكن تمركز قوات الاحتلال.
أعلن جيش الاحتلال الأربعاء، اعتقال 4 أشخاص جنوب لبنان بدعوى اقترابهم من قواته بالمنطقة، فيما زعم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أنهم ينتمون لـ"حزب الله" وأن بينهم قائد محلي.
وقال الجيش عبر بيان: "اعتقلنا اليوم 4 أشخاص مشتبه بهم، اقتربوا من قواتنا في جنوب لبنان".
الجيش اللبناني يعلق
من جهه، دعا الجيش اللبناني المواطنين العائدين لبلداتهم الحدودية في الجنوب عقب وقف إطلاق النار إلى عدم الاقتراب من المناطق التي توجد فيها "القوات الإسرائيلية".
وقالت قيادة الجيش في بيان، إنها "تدعو المواطنين العائدين إلى القرى والبلدات الحدودية في الجنوب، بخاصة في أقضية صور وبنت جبيل ومرجعيون، إلى التجاوب مع توجيهات الوحدات العسكرية وعدم الاقتراب من المناطق التي توجد فيها قوات العدو الإسرائيلي".
وأضافت أن هذه الدعوة تأتي "حفاظا على سلامتهم، لا سيما أنهم قد يتعرضون لإطلاق نار من القوات المعادية".
وبرعاية أمريكية فرنسية، بدأ في الرابعة من فجر الأربعاء بتوقيت بيروت سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين دولة الاحتلال و"حزب الله" أنهى 14 شهرا من معارك هي الأعنف منذ حرب يوليو/ تموز 2006.
من جانبه، قال مكتب رئيس الوزراء نتنياهو في بيان إنه ووزير الحرب، يسرائيل كاتس أصدرا "تعليمات للجيش الإسرائيلي بعدم السماح للسكان بدخول منطقة القرى القريبة من الحدود جنوب لبنان، تماشيا مع المرحلة الأولى من تنفيذ مخطط وقف إطلاق النار".
وأضاف: "اعتقل الجيش أربعة" زاعما أنهم "من عناصر حزب الله، من بينهم قائد محلي، دخلوا المنطقة المحظورة، وسيواصل (الجيش) العمل بقسوة ضد أي انتهاك".
كذلك، قال رئيس الأركان هرتسي هاليفي في كلمة متلفزة بثها الجيش على منصة إكس: "كان القتال في لبنان حازما للغاية، وسيكون فرض الاتفاق أكثر حزما".
ومضى هاليفي مهددا: "عناصر حزب الله الذين يقتربون من قواتنا ومن المنطقة الحدودية والقرى الواقعة في المنطقة التي حددناها سوف يتعرضون للأذى. نحن عازمون على جلب واقع مختلف تماما لسكان الشمال (المستوطنين)".
وبالتزامن مع ذلك، أنذر متحدث جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي اللبنانيين في الجنوب من الاقتراب من "القوات الإسرائيلية".
وقال أدرعي في بيان: "من أجل سلامتكم وأمن عائلتكم، يُحظر عليكم الانتقال جنوبًا نحو القرى التي طالب الجيش الإسرائيلي بإخلائها أو نحو قوات الجيش في المنطقة".
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي ستعمل واشنطن وباريس على ضمان تنفيذه، انسحاب جيش الاحتلال تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق (الفاصل بين الحدود) خلال 60 يوما، وانتشار الجيش والأمن اللبناني على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وستكون القوات اللبنانية هي الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح جنوب لبنان، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، فيما "لا تلغي هذه الالتزامات حق إسرائيل أو لبنان الأصيل في الدفاع عن النفس".
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 3 آلاف و823 شهيدا و15 ألفا و859 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
في المقابل، قُتل 124 إسرائيليا بينهم 79 جنديا، وتعرض أكثر من 9 آلاف مبنى و7 آلاف سيارة لتدمير كامل في شمال دولة الاحتلال بفعل نيران "حزب الله" منذ سبتمبر الماضي، وفق القناة "12" وصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبريتين.