مسؤول استخباراتي سابق يرجح كيفية الرد الإيراني المحتمل على الاحتلال
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
كشفت تقارير صحفية عن استعدادات إيران للرد على الهجوم الإسرائيلي الأخير الذي استهدف عددا من المواقع العسكرية وأسفر عن مقتل 4 عسكريين الأسبوع الماضي، في حين رجح مسؤول استخباراتي إسرائيلي سابق أن يكون الهجوم المحتمل من العراق.
وقال العقيد السابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية ميري آيزن، إن هناك "احتمالا كبيرا" أن تستخدم إيران الجماعات المسلحة الموالية لها في العراف من أجل شن ضربة انتقامية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف في حديثه مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، الجمعة، "ستكون هذه طريقة إيران للرد دون تحميلها المسؤولية المباشرة، على الأقل في تفكيرهم".
وأشار إلى أن "الجماعات العراقية قريبة جغرافيا من إيران، ويسهل الوصول إليها، وليست في حالة متدهورة، على عكس حزب الله في لبنان الذي يقاتل من أجل وجوده"، حسب تعبيره.
وخلال الآونة الأخيرة، كثفت المقاومة الإسلامية في العراق، عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بالتوازي مع استمرار الاحتلال في عدوانه البري والجوي المتواصل على لبنان، ودخول الحرب الدموية على قطاع غزة عامها الثاني على التوالي.
وكان موقع "أكسيوس" نقل عن مصدرين إسرائيليين لم يكشف هويتيهما، أن هناك معلومات استخبارية إسرائيلية، تفيد بأن إيران تستعد لمهاجمة الاحتلال من الأراضي العراقية في الأيام المقبلة.
ولفت الموقع إلى أن الهجوم ربما يحدث قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر إجراؤها في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، مشيرا إلى أنه من المتوقع تنفيذ الهجوم انطلاقا من العراق، باستخدام عدد كبير من الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية.
كما نقلت "سي إن إن" عن مصدر لم تسمه، قوله إن إيران ستنفذ ردا "حاسما ومؤلما" على الهجوم الإسرائيلي الأخير.
وكان عضو كبير في الحرس الثوري الإيراني توعد، الثلاثاء، الاحتلال بتلقي ضربات كبيرة خلال الأيام المقبلة، وذلك بعد الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مواقع عسكرية في الأراضي الإيرانية.
ونقلت وكالة "صابرين نيوز" عن مساعد قائد الحرس الثوري الإيراني لشؤون التنسيق محمد رضا نقدي، قوله إن "الكيان الصهيوني سيتلقى ضربات أشد فتكا خلال الأيام القادمة".
ولم يحدد نقدي الجهة التي ستشن الهجوم على الاحتلال، إلا أنه قال: "سيتفاجأ الصهاينة بأعمال ومبادرات وإبداعات جديدة، وسيتعرضون لهزائم أكبر"، بحسب وكالة "دانشجو" للأنباء.
وتأتي هذه التهديدات بعد توعد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، الاحتلال الإسرائيلي بـ"تبعات مريرة" للهجوم الذي شنه على إيران.
وخلال الأيام الماضية شددت طهران على لسان كبار مسؤوليها بتمسكها بحق الرد على دولة الاحتلال الإسرائيلي بعد قصفها مواقع عسكرية في إيران، ما أسفر عن مقتل أربعة عسكريين إيرانيين.
وجاء الهجوم الإسرائيلي ردا على هجوم صاروخي شنته إيران مطلع شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بأكثر من 200 صاروخ باليستي، ردا على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان، ورئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب الراحل إسماعيل هنية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيران العراق الاحتلال العراق إيران الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی الهجوم الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
خبير: الهجوم الروسي على كييف رد على اغتيال مسؤول عسكري كبير| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور سمير أيوب، خبير الشؤون الروسية، إن الهجوم الروسي على العاصمة كييف جاء ردًا على اغتيال أوكرانيا لمسؤول كبير في الجيش الروسي، موضحًا أن روسيا تسعى من خلال هذا الهجوم إلى توجيه رسالة لنظام كييف للامتناع عن تنفيذ مثل هذه الهجمات.
وأضاف أيوب، خلال لقائه على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن روسيا تشعر بأن موقفها أصبح أقوى من السابق، مشيرًا إلى وجود تخبط في المواقف والقرارات داخل الدول الأوروبية حول استمرار دعم نظام كييف أو وقفه.
وأشار إلى أن الرسالة الروسية الأساسية موجهة إلى الدول الداعمة لنظام كييف، وخاصة الولايات المتحدة وبريطانيا، مؤكداً أن روسيا تعتبر أن الدعم العسكري الغربي، بما في ذلك استخدام صواريخ أمريكية وبريطانية، لم ينجح في إضعافها.
وأكد أن هناك تخوفًا في الغرب من دونالد ترامب، مما قد يزيد الضغط والعبء على الدول الغربية، لافتًا إلى أن كلًّا من روسيا ونظام كييف يسعيان لجمع أوراق قوة لطرحها في المفاوضات المستقبلية، حيث يرى أن الحل الأمثل سيكون عبر التفاوض.