دراسة تكشف النقطة الحرجة في تاريخ المدخنين
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
استعادة الصحة المثالية بعد الإقلاع عن التدخين طويل نسبياً، لكن خلال كل مرحلة منه تتحقق مكاسب، وسعى بحث جديد لكشف الجدول الزمني لاستعادة صحة القلب، بعد التوقف عن التدخين.
وأجرى البحث فريق من كوريا الجنوبية، باستخدام بيانات 5.3 ملايين شخص، لتتبع سنوات التدخين لديهم وعدد السجائر، وحالة القلب لديهم لسنوات، وكان متوسط أعمارهم 45.8 عاماً في بداية الدراسة.
وتمكن الباحثون من حساب النقطة الحرجة في سنوات تدخين المدخن، نسبة إلى عدد العلب التي يدخنها. وقال الباحثون إن تاريخ التدخين ليس متساوياً بين الجميع، ويعتمد الأمر على مقدار ما دخنوه، ما يعني أن تعافي القلب تماماً قد يستغرق ما بين بضعة أعوام وعقدين.
8 أعوامووفق "ستادي فايندز"، وجدت الدراسة أن في تاريخ التدخين نقطة حرجة، هي الاستمرار في التدخين 8 أعوام، ويتحتسب عام العلبة بضرب عدد العلب التي تُدخن يومياً في عدد أعوام تدخينها "إن تدخين علبة سجائر واحدة يومياً لمدة 8 أعوام، أو علبتين يومياً لمدة 4 أعوام، من شأنه أن يضع المدخن عند نفس العتبة".
أخبار جيدةأما المدخنين "الخفيفين" الذين أقلعوا عن التدخين قبل 8 أعوام من التدخين، فهناك أخبار جيدة. إذ ينخفض خطر إصابتهم بأمراض القلب والأوعية الدموية بسرعة نسبية، ويصبح متطابقاً تقريباً مع من لم يدخن قط، بعد ما بين 5 و 10 أعوام بعد الإقلاع عن التدخين.
أما المدخنين الشرهين الذين تراكمت لديهم أكثر من 8 أعوام من التدخين، فإن التعافي يكون أبطأ كثيراً. وسيحتاجون إلى حوالي 25 عاماً بعد الإقلاع عن التدخين، قبل أن يتساوى خطر إصابتهم بأمراض القلب مع من لم يدخن قط.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية التدخين عن التدخین
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من الجلوس لفترة تتجاوز الـ10 ساعات|ما علاقة ذلك بصحة القلب؟
حذرت دراسة جديدة نُشرت في مجلة JACC، من أن عشر ساعات أو أكثر من السلوكيات المستقرة يوميا قد تزيد من خطر الإصابة بقصور القلب حتى بين أولئك الذين يمارسون الرياضة بانتظام.
وتعد قلة التمارين الرياضية من الأسباب المعروفة لأمراض القلب، وتوصي الإرشادات الصحية بممارسة ما يقرب من 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل إلى القوي أسبوعيا لتقليل هذا الخطر ومع ذلك، فإن التمارين الرياضية لا تمثل سوى جزء بسيط من النشاط اليومي الإجمالي، وفقا لعلماء من مستشفى ماساتشوستس العام في الولايات المتحدة.
وقامت الدراسة الجديدة التي بتقييم المعلومات الصحية من ما يقارب 90 ألف شخص مسجلين في البنك الحيوي في المملكة المتحدة.
وقدم المشاركون بياناتهم المسجلة بواسطة مقياس تسارع يرتديه المعصم والذي سجل تحركاتهم على مدار سبعة أيام. كان متوسط عمر المشاركين 62 عاما وكان حوالي 56 في المائة منهم من النساء بمتوسط وقت خامل في اليوم حوالي 9.4 ساعة.
وقامت الدراسة بتقييم مقدار الوقت الخامل الذي ظهر فيه الخطر الأكبر للإصابة بأمراض القلب.
وقام العلماء بتقييم كيفية تأثير الوقت المستقر والنشاط البدني معا على خطر الإصابة بأمراض مميتة مثل الرجفان الأذيني (AF) واحتشاء عضلة القلب (MI) وقصور القلب (HF).
وبعد متابعة المشاركين لمدة ثماني سنوات، وجد العلماء أن نحو 3600 فرد أصيبوا بالرجفان الأذيني وأكثر من 1850 أصيبوا بقصور القلب، بينما أصيب أكثر من 1600 باحتشاء عضلة القلب.
ويقول العلماء إن نحو 900 من هؤلاء المشاركين ماتوا بسبب أمراض القلب. ولاحظ الفريق أيضا أن تأثيرات الوقت المستقر على المشاركين تختلف حسب النتيجة. على سبيل المثال، بين أولئك الذين عانوا من الرجفان الأذيني واحتشاء عضلة القلب، بدا أن الخطر يزداد باطراد بمرور الوقت دون أي تحولات كبيرة.
وبين أولئك الذين يعانون من قصور القلب وأمراض القلب، كانت الزيادة في الخطر ضئيلة حتى تجاوز وقت الجلوس نحو 10.5 ساعة في اليوم. وفي هذه المرحلة، وجدت الدراسة أن الخطر ارتفع بشكل كبير، ما يدل على تأثير "عتبة سلوكية" (أي تغيير سلوكي من شأنه أن يصل سلوك الكائن الحي مع حالات طوارئ ذات عواقب بعيدة المدى).
وقد انخفضت بعض تأثيرات السلوك المستقر على مخاطر الرجفان الأذيني والاحتشاء القلبي بشكل كبير لدى المشاركين الذين التزموا بالمدة الموصى بها من النشاط البدني المعتدل إلى القوي أو أكثر، وهي 150 دقيقة أسبوعيا.
ومع ذلك، حذر العلماء من أن تأثيرات "الخطر الأعلى" لوفيات قصور القلب والأوعية الدموية "ظلت بارزة" لدى هؤلاء المشاركين.
وقال شان خورشيد، أحد مؤلفي الدراسة: "يجب أن تؤكد المبادئ التوجيهية المستقبلية وجهود الصحة العامة على أهمية الحد من وقت الجلوس المستقر. قد يكون تجنب أكثر من 10.6 ساعة في اليوم هدفا واقعيا بسيطا لتحسين صحة القلب".
وأفاد تشارلز إيتون، مدير قسم الطب العائلي بجامعة براون أن النتائج "تشير بقوة إلى أننا بحاجة إلى حث الناس على الحركة لتعزيز الصحة بشكل أفضل".