تفسير علمي لمشاكل القلب لدى مرضى “كوفيد طويل الأمد”
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
#سواليف
اكتشفت دراسة جديدة، أجرتها جامعة كوينزلاند، وجود #علامات_التهابية في #دم #مرضى ” #كوفيد_طويل_الأمد “، ما قد يفسر سبب معاناتهم المستمرة من مشاكل القلب والأوعية الدموية.
بدأ الفريق البحثي، بقيادة الأستاذة المساعدة كيرستي شورت، تحقيقاته في أسباب آلام الصدر وخفقان القلب التي يعاني منها العديد من المصابين بـ”كوفيد طويل الأمد”.
وشملت الدراسة تحليل دم 50 مشاركا من مختلف أنحاء أستراليا، حيث عانى بعضهم من “كوفيد طويل الأمد” لأكثر من عام، بينما تعافى آخرون أو لم يصابوا بالفيروس على الإطلاق.
مقالات ذات صلة متفجرات وحريق.. تفاصيل جديدة عن سقوط الطائرة المصرية في 2016 2024/11/02واستخدم الباحثون تقنية “رقاقة العاصفة المناعية” التي تم تطويرها في المعهد الأسترالي للهندسة الحيوية وتكنولوجيا النانو (AIBN)، لاكتشاف علامات تلف أنسجة القلب بدقة جزيئية.
ووجد الفريق مستويات مرتفعة من السيتوكينات، وهي بروتينات تلعب دورا في تنظيم الالتهاب بالجسم، في عينات الدم المأخوذة من المرضى بعد حوالي 18 شهرا من إصابتهم بفيروس SARS-CoV-2.
وأوضحت شورت أن التحاليل أظهرت أن هذه السيتوكينات، عند مستويات مرتفعة، تؤثر بشكل مباشر على وظائف الخلايا العضلية القلبية، المسؤولة عن ضخ الدم.
وقالت: “إتلاف هذه الخلايا الأساسية يمكن أن يؤدي إلى ظهور أعراض مرتبطة بالقلب والأوعية الدموية، وهو ما لم يكن واضحا حتى الآن”.
وعلى الرغم من أن النتائج لا تزال في مراحلها الأولى، أكدت شورت أهمية التحقق من صحة النتائج في مجموعات أكبر من المرضى. كما أعربت عن اهتمام الفريق باستكشاف ما إذا كانت هذه النتائج قابلة للتطبيق على أعراض أخرى لـ”كوفيد طويل الأمد”، مثل الأمراض العصبية أو أمراض الجهاز التنفسي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف دم مرضى كوفيد طويل الأمد کوفید طویل الأمد
إقرأ أيضاً:
احذر .. اضطراب النوم يزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم
أصدر الخبراء تحذيرًا جديدًا بشأن العادات الليلية الشائعة، حيث أظهرت دراسة حديثة وجود علاقة بين اضطرابات النوم والاستيقاظ المتكرر أثناء الليل وبين زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
يُعتبر ارتفاع ضغط الدم حالة صحية تحدث عندما يكون ضغط الدم في الشرايين مرتفعًا بشكل مستمر، مما يتطلب من القلب ضخ الدم بجهد أكبر من المعتاد لتوزيعه على الجسم. على المدى الطويل، يمكن أن يؤدي هذا إلى تلف الأعضاء والأوعية الدموية، ويشكل عامل خطر للعديد من المشكلات الصحية الأخرى مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
العوامل المؤثرة على ضغط الدم
تؤثر العديد من العوامل في مستويات ضغط الدم، مثل العمر، والوزن، والتدخين، والكحول، والوراثة، والنظام الغذائي. في الآونة الأخيرة، توصلت الأبحاث إلى أن أنماط النوم قد تلعب دورًا مهمًا أيضًا في التحكم في ضغط الدم. أظهرت دراسة جديدة، نشرت في مجلة النوم (Sleep Journal)، أن الرجال الذين كانوا يستيقظون بشكل متكرر أثناء الليل كانوا أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم مقارنة بالرجال الذين استيقظوا أقل.
الفروق بين الجنسين في تأثير النوم على ضغط الدمومع ذلك، لم تُسجل نفس العلاقة بين الاستيقاظ الليلي وضغط الدم المرتفع في النساء. وبدلاً من ذلك، وجد الباحثون أن النساء اللاتي قضين وقتًا أقل في النوم العميق كان لديهن ضغط دم أعلى من النساء اللاتي أمضين وقتًا أطول في هذه المرحلة من النوم.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تحليل العلاقة بين النوم وضغط الدم وفقًا للجنس. وقالت مارشكا براون، مديرة المركز الوطني لأبحاث اضطرابات النوم في المعهد الوطني لأمراض القلب والرئة والدم (NHLBI): "النوم أمر حيوي للصحة العامة والرفاهية. والبحث بدأ يكشف كيف تساهم خصائص النوم، مثل الوقت الذي نقضيه في كل مرحلة من مراحل النوم أو عدد مرات الاستيقاظ أثناء الليل، في التحكم في ضغط الدم، وكذلك كيف يمكن أن يؤثر الجنس في هذه النتائج."
وشملت الدراسة أكثر من ألف شخص بالغ من البرازيل تتراوح أعمارهم بين 18 و91 عامًا، حيث لم يعانِ المشاركون من انقطاع التنفس أثناء النوم بشكل معتدل إلى حاد. تم تسجيل ليلة واحدة من النوم باستخدام اختبار تشخيصي يقيس وظائف الجسم المختلفة مثل موجات الدماغ ومعدل ضربات القلب أثناء النوم باستخدام أجهزة استشعار. وفي الصباح، تم قياس ضغط الدم وأخذ عينات من الدم لقياس مستويات الدهون.
وتسلط هذه الدراسة الضوء على أهمية النوم الجيد في الحفاظ على صحة القلب وضغط الدم. بينما تستمر الأبحاث في اكتشاف الروابط بين النوم وضغط الدم، تؤكد النتائج الحالية على ضرورة أن يكون النوم جزءًا من العناية الصحية اليومية، مع مراعاة أنماط النوم الجيدة والمستوى المناسب من النوم العميق لضمان السيطرة على ضغط الدم.