سواليف:
2025-03-25@14:03:34 GMT

اكتشاف رابط قوي بين فقدان حاسة الشم وأكثر من 100 مرض

تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT

#سواليف

كشفت دراسة أجرتها كلية تشارلي دنلوب للعلوم البيولوجية بالتعاون مع مركز أكسفورد للأبحاث في العلوم الإنسانية، وجود رابط قوي بين فقدان #حاسة_الشم والالتهاب في 139 حالة مرضية.

وأوضح الباحثون أن الخلل في حاسة الشم قد يكون علامة مبكرة على مجموعة من #الأمراض #العصبية و #الجسدية.

وقال الأستاذ الفخري مايكل ليون: “البيانات مثيرة للاهتمام، فقد وجدنا سابقا أن تحسين حاسة الشم يمكن أن يزيد من ذاكرة كبار السن بنسبة تصل إلى 226%.

كما أن الروائح اللطيفة قد تساعد في تقليل الالتهاب، ما يدل على كيفية تأثيرها الإيجابي على صحة الدماغ”.

مقالات ذات صلة تطبق في عطلات نهاية الأسبوع.. استراتيجية فعالة للوقاية من الخرف 2024/11/01

وأشار إلى أن هذه النتائج قد تكون لها آثار كبيرة في تخفيف الأعراض، وربما تقليل ظهور بعض الأمراض عبر التحفيز العلاجي باستخدام الروائح.

وقد يكون فقدان حاسة الشم، الذي يحدث غالبا قبل ظهور أمراض، مثل ألزهايمر وباركنسون، مؤشرا مبكرا للمرض، ما يتيح تنفيذ استراتيجيات علاجية استباقية.

وأضاف ليون: “كان من الصعب ربط فقدان حاسة الشم بعدد كبير من الاضطرابات الطبية. وهذا يشير إلى أهمية النتائج في اعتبار صحة الشم جزءا أساسيا من الرفاهية العامة”.

ومن خلال توضيح كيفية تأثير تعزيز حاسة الشم على الالتهاب، وضعت هذه الدراسة الأسس لدراسات مستقبلية تهدف إلى استكشاف الاستخدام العلاجي للروائح في معالجة مجموعة متنوعة من الحالات الطبية.

وأعرب ليون عن اهتمامه بالبحث في إمكانية تحسين أعراض حالات طبية أخرى عبر التحفيز الشمي، وأشار إلى أنه يعمل بالتعاون مع فريق من الباحثين على تطوير جهاز لتقديم العلاج الشمي كطريقة جديدة غير جراحية لتحسين النتائج الصحية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حاسة الشم الأمراض العصبية الجسدية حاسة الشم

إقرأ أيضاً:

الصحة تختتم حملة المسح الوطني للصحة والتغذية نهاية مارس

أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع  الانتهاء من الأعمال الميدانية وجمع البيانات لحملة المسح الوطني للصحة والتغذية 2024-2025 بالتعاون مع المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء والجهات الصحية ومراكز الإحصاء المحلية في نهاية شهر مارس الجاري، لتبدأ بعد ذلك مرحلة تنقيح وتحليل البيانات.

 

وبدأت فرق الوزارة في إعداد مسودة التقرير الأولي للمسح الوطني للصحة والتغذية الذي يهدف إلى دعم استراتيجيات التخطيط والسياسات الصحية الوطنية، بما يسهم في تحقيق مستهدفات التنمية الشاملة 2030.

 

وتشكل الحملة مشروعاً وطنياً نوعياً، حيث أعدت الوزارة بالتعاون مع الشركاء الخطط التفصيلية لهذا المشروع من المراحل التحضيرية حتى النهاية وإعلان النتائج، عبر فرق متخصصة من الكفاءات البشرية أصحاب الخبرات المشهودة إلى جانب توظيف الإمكانات التكنولوجية المتطورة والاطلاع على أفضل الممارسات العالمية.

 

وتجري الأعمال الميدانية وفق الجدول الزمني المحدد، مع الحرص على ضمان دقة البيانات والتنسيق الفعّال بين الشركاء لمواجهة التحديات من خلال التخطيط المبتكر وإدارة الوقت والتنسيق الفعال، لتستمر الأعمال الميدانية بأعلى كفاءة.

 

وتندرج الحملة الوطنية للمسح الصحي والتغذوي ضمن رؤية استراتيجية تستهدف استمرارية التطوير من أجل مستقبل صحي مستدام في الدولة، من خلال استخدام البيانات التي يتم جمعها لرسم سياسات صحية مستقبلية فعالة تسهم في تحسين جودة الحياة لأفراد المجتمع.

 

ويستهدف المسح تحديث قاعدة البيانات الصحية والتغذوية للسكان، وقياس مؤشرات الأداء الصحية، لدعم سياسات الارتقاء بجودة خدمات الرعاية الصحية المقدمة لأفراد المجتمع، استناداً إلى بيانات دقيقة ومحدثة لدعم اتخاذ القرارات الصحية بما يحقق الأهداف الوطنية للتنمية المستدامة، استناداً إلى قياس العديد من المؤشرات الصحية والاجتماعية ونشرها على مستوى الدولة ومشاركة النتائج والبيانات مع منظمة الصحة العالمية.

 

أخبار ذات صلة 5 مليارات درهم استثمارات شبكات الاتصالات بالإمارات تقديرٌ روسي

وتعزز المسوحات الوطنية خطط تطوير المنظومة الصحية بشكل متكامل بناءً على النتائج الدقيقة، كما يسهم اطلاع أفراد المجتمع على النتائج في ترسيخ الوعي الصحي، لذلك ستنشر الوزارة النتائج النهائية في صفحة البيانات المفتوحة على موقع وزارة الصحة ووقاية المجتمع إلى جانب مشاركة النتائج مع المؤسسات الصحية في الدولة.

 

وتحرص وزارة الصحة ووقاية المجتمع على تحليل البيانات باستخدام أحدث التقنيات المعتمدة، بالإضافة إلى توظيف خبرات المختصين في مجال علم البيانات، لاستخلاص معلومات دقيقة حول الوضع الصحي والتغذوي في الدولة، عبر أفضل المنهجيات الإحصائية لدراسة المؤشرات المتعلقة بالأمراض المزمنة، ومستويات التغذية، وأنماط الحياة الصحية، ما يسهم في تحديد التحديات ووضع خطط تطوير مستقبلية قائمة على الأدلة.

 

وتتعاون الوزارة مع الشركاء في الدولة وعلى المستوى الإقليمي والعالمي من أجل استدامة نظام صحي متطور ومرن يجسد تطلعات دولة الإمارات، حيث تتشارك مع الجهات الصحية والمنظمات المعنية، وتعقد ورش عمل وجلسات نقاشية لتوظيف البيانات والمعلومات والدراسات بالشكل الأمثل لترسيخ جودة وكفاءة المنظومة الصحية.

 

وسيتم إجراء مقارنات معيارية بين نتائج المسوحات الصحية والتغذوية الحالية والسابقة، إلى جانب مقارنة النتائج مع دول إقليم شرق المتوسط ومشاركة النتائج والبيانات مع منظمة الصحة العالمية.

 

 

 
 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • إعفاءات في صفوف مدراء مستشفيات و عزوف عن شغل مناصب المسؤولية
  • الصحة تختتم حملة المسح الوطني للصحة والتغذية نهاية مارس
  • 4 أخطاء شائعة ترتكبها النساء عند تناول البروتين
  • عاجل| الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صفارات الإنذار تدوي في القدس وضواحيها وأكثر من 200 بلدة ومدينة وسط إسرائيل
  • ‎يوفنتوس يُقيل مدربه تياجو موتا
  • ليفربول يحث الخطى لضم نجم ليون ذي الأصول الجزائرية
  • نائب: تنظيم المسئولية الطبية أمر جيد ويجب حماية حق المريض وسلامته
  • مدغشقر: ارتفاع ضحايا إعصار جود إلى 5 قتلى وأكثر من 100 ألف متضرر
  • 10 أندية تخاطب "فيفا" للمشاركة بدلاً من ليون في المونديال
  • بعد استبعاد ليون المكسيكي.. هل يشارك الزمالك في كأس العالم للأندية 2025؟