اكتشاف رابط قوي بين فقدان حاسة الشم وأكثر من 100 مرض
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
#سواليف
كشفت دراسة أجرتها كلية تشارلي دنلوب للعلوم البيولوجية بالتعاون مع مركز أكسفورد للأبحاث في العلوم الإنسانية، وجود رابط قوي بين فقدان #حاسة_الشم والالتهاب في 139 حالة مرضية.
وأوضح الباحثون أن الخلل في حاسة الشم قد يكون علامة مبكرة على مجموعة من #الأمراض #العصبية و #الجسدية.
وقال الأستاذ الفخري مايكل ليون: “البيانات مثيرة للاهتمام، فقد وجدنا سابقا أن تحسين حاسة الشم يمكن أن يزيد من ذاكرة كبار السن بنسبة تصل إلى 226%.
وأشار إلى أن هذه النتائج قد تكون لها آثار كبيرة في تخفيف الأعراض، وربما تقليل ظهور بعض الأمراض عبر التحفيز العلاجي باستخدام الروائح.
وقد يكون فقدان حاسة الشم، الذي يحدث غالبا قبل ظهور أمراض، مثل ألزهايمر وباركنسون، مؤشرا مبكرا للمرض، ما يتيح تنفيذ استراتيجيات علاجية استباقية.
وأضاف ليون: “كان من الصعب ربط فقدان حاسة الشم بعدد كبير من الاضطرابات الطبية. وهذا يشير إلى أهمية النتائج في اعتبار صحة الشم جزءا أساسيا من الرفاهية العامة”.
ومن خلال توضيح كيفية تأثير تعزيز حاسة الشم على الالتهاب، وضعت هذه الدراسة الأسس لدراسات مستقبلية تهدف إلى استكشاف الاستخدام العلاجي للروائح في معالجة مجموعة متنوعة من الحالات الطبية.
وأعرب ليون عن اهتمامه بالبحث في إمكانية تحسين أعراض حالات طبية أخرى عبر التحفيز الشمي، وأشار إلى أنه يعمل بالتعاون مع فريق من الباحثين على تطوير جهاز لتقديم العلاج الشمي كطريقة جديدة غير جراحية لتحسين النتائج الصحية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حاسة الشم الأمراض العصبية الجسدية حاسة الشم
إقرأ أيضاً:
معركة التصدي لتهريب الأدوية مستمرة: منذ بداية العام 2024م .. ضبط أكثر من 6 ملايين حبة مخدر وأكثر من 3 ملايين نوع من الأدوية الأخرى
الثورة /
يشكل التهريب بمختلف أنواعه مخاطر كبيرة على المجتمع، وعلى حياة وسلامة المواطنين، وعلى الاقتصاد الوطني .
ومن أخطر أنواع التهريب “تهريب الأدوية”، حيث يعمد المهربون إلى تهريب أدوية منتهية، أو ممنوعة، أو غير مطابقة للمواصفات، مما يؤدي إلى تعريض حياة الكثير من المواطنين إلى الخطر.
ورغم ما يمثله تهريب الأدوية من خطر على سلامة وحياة المواطنين، مازال الكثير من المجرمين يقومون بتهريب كميات كبيرة من الأدوية ومحاولة إدخالها إلى السوق المحلية، غير مكترثين بحياة المواطنين، وما يؤكد ذلك كمية الأدوية التي ضبطتها الأجهزة الأمنية أثناء محاولة إدخالها إلى العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة، خلال شهر جمادى الأولى الماضي .
ووفق إحصائية صادرة عن قوات النجدة في أمانة العاصمة فقد تمكنت قوات النجدة خلال شهر جمادى الأولى من ضبط كمية كبيرة من الأدوية المهربة تتوزع بين ألف و246 كرتوناً، و7 آلاف و235 طرداً، و3 آلاف و600 باكت أدوية إعادة تفتيش، و48 شدة مستلزمات طبية، وثلاثة كراتين أدوية منتهية الصلاحية .
وفي تعز، ضبطت قوات النجدة كمية من الأدوية والمستلزمات والمعدات الطبية توزعت بين 10 كراتين و244 باكتاً، و30 ألفاً و744 شريطاً، و3 آلاف و142 علبة، و4 آلاف و531 أمبولة، و4 آلاف و820 فيالة، و11 حقنة أدوية، جميعها مهربة وغير مصرح بها، و4 بواكت و216 علبة، وقارورتين، و168 مغلفاً “قراطيس”، و3 آلاف و198 قطعة، و11 ألف جالونة مستلزمات طبية، و10 أجهزة ومعدات طبية .
وخلال الفترة نفسها ضبطت قوات النجدة بتعز 18 ألف حبة أدوية مخدرة مهربة .
وفي ذمار ضبطت الأجهزة الأمنية كمية من الأدوية توزعت بين 529 باكتاً، و227 قطعة، و31 كرتوناً، وفي عمران ضبطت قوات النجدة 180 امبولة مخدرة.
وحسب إدارة مكافحة التهريب بوزارة الداخلية، فإن رجال مكافحة التهريب بالاشتراك مع الوحدات الأخرى بوزارة الداخلية وبتعاون مع الجهات ذات العلاقة تكثف جهودها في التصدي لهذه الآفة، حيث تم إحباط الكثير من عمليات تهريب الأدوية، وبالأخص الأدوية المخزنة، حيث ضبطت الأجهزة الأمنية منذ بداية العام الجاري 2024م، أكثر من ستة ملايين حبة مخدر، وأكثر من ثلاثة أنواع من الأدوية الأخرى “أشرطة، بواكت، فيالة، امبولات وغيرها .