سعره مذهل .. منة شلبي تتألق بفستان لامع في ختام مهرجان الجونة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
في ليلة ساحرة من ليالي مهرجان الجونة السينمائي، تألقت النجمة منة شلبي بفستان رائع يتميز بتفاصيله اللامعة وتصميمه الفريد.
اختارت منة شلبي فستانًا مذهلًا، الذي يجسد سحر وأناقة العاصمة اللبنانية.
إطلالة منة شلبي تصميم الفستان: تناغم بين الذهبي والفضيالفستان الذي ارتدته منة شلبي كان بلون ذهبي لامع مع تفاصيل فضية ساحرة، حيث جاء بتصميم أنيق من التول المطرز يدويًا، مما أضاف له لمسة فاخرة ومميزة.
عند الحديث عن إطلالة منة، لا يمكننا إغفال اللمسات البسيطة التي اعتمدتها في مكياجها، حيث اختارت مكياجًا هادئًا يعكس جمالها الطبيعي ويبرز ملامح وجهها بشكل أنيق. هذه الاختيارات كلها ساهمت في تعزيز مظهرها، مما جعلها محط أنظار الجميع في الحفل.
قيمة الفستان: استثمار في الأناقةسعر الفستان يبلغ 88 ألف جنيه، مما يعكس الجودة العالية والتصميم الفريد الذي يقدمه مصممو "لبيروت"، وهو ما يجعل هذا الفستان ليس مجرد قطعة ملابس، بل استثمارًا في الأناقة والفخامة.
أحدث أعمال منة شلبي: "الهوى سلطان"من جهة أخرى، تنتظر منة شلبي عرض أحدث أفلامها "الهوى سلطان"، الذي يُعتبر إضافة جديدة لمسيرتها الفنية. يشارك في الفيلم مجموعة من النجوم، من بينهم سوسن بدر وعدد من ضيوف الشرف، ويجسد العمل قصة رومانسية اجتماعية لايت تركز على العلاقات الإنسانية والحب بين الأصدقاء بشكل كوميدي ورومانسي.
تواصل منة شلبي إثبات مكانتها كواحدة من أبرز النجمات في السينما المصرية، حيث تجمع بين الإطلالات المذهلة والأعمال الفنية المميزة. إن إطلالتها في مهرجان الجونة لم تكن مجرد ظهور على السجادة الحمراء، بل كانت تعبيرًا عن ذوق رفيع ومكانة مميزة في عالم الموضة والفن
أحدث أعمال منة شلبيأحدث أعمال منة شلبي هو فيلم "الهوى سلطان"، والذي من المقرر أن يعرض قريبًا في جميع دور العرض. الفيلم يتناول قصة رومانسية اجتماعية تتضمن مواقف كوميدية، ويشارك فيه مجموعة من النجوم، منهم سوسن بدر وأحمد داود. العمل من تأليف وإخراج هبة يسري، وإنتاج شركة "سي سينما برودكشن".
بالإضافة إلى "الهوى سلطان"، كانت منة شلبي قد قدمت العديد من الأعمال المميزة في السنوات الأخيرة، مما يعكس تنوع موهبتها وقدرتها على التكيف مع مختلف الأدوار.
منة شلبي
منة شلبي
منة شلبي
منة شلبي
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منة شلبي الذهبي والفضي النجمة منة شلبي الفستان اطلالة منة شلبي الهوى سلطان منة شلبی
إقرأ أيضاً:
خيري شلبي.. أديب الغلابة ولسان البسطاء من عامل تراحيل إلى نوبل
يعد الأديب خيري شلبي أحد أبرز الروائيين المصريين الذين نجحوا في نقل هموم الفقراء والمهمشين إلى صفحات الأدب، حيث أطلق عليه العديد من الألقاب مثل "أديب الغلابة" و"شيخ الحكائين".
برع في تصوير حياة البسطاء بمفرداتها الأصيلة، مبرزا معاناتهم وآمالهم، من خلال أعماله التي امتزج فيها الواقع بالفولكلور الشعبي.
ورصد تقرير تلفزيوني حياة شلبي الذي بدأ "بعامل تراحيل" عاش حياة مليئة بالتحديات والنجاحات، وحفر اسمه في ذاكرة الأدب المصري والعربي بكتاباته التي استعرضت جوانب عديدة من حياة الطبقات الفقيرة.
من عامل تراحيل إلى محب للقراءةوُلِد خيري شلبي في 31 يناير 1938 في قرية شباس عمير بمحافظة كفر الشيخ. ورغم معاناته في طفولته إلا أن عشقه للقراءة كان محركًا قويًا له ليثقف نفسه ذاتيًا. ترك شلبي الدراسة في سن مبكرة بسبب ضيق الحال، ليتحول إلى "عامل تراحيل" ويعيش في المقابر، حيث كوّن صداقات مع سكانها وبدأ يكتب إبداعاته الأدبية وسط هذا الواقع المؤلم.
حاول شلبي بناء نفسه من خلال دراسة الكتب القديمة التي كان يستأجرها من المكتبات الشعبية، بالإضافة إلى الصحف والمجلات التي كان والده يجلبها من البندر.
بدأت حياته الأدبية بالتوجه إلى الكتابة، حيث دخل مجال كتابة الأغاني الشعبية وألف أكثر من 300 أغنية، حتى أنه تعلم العزف على آلة "الرق" من أجل تحسين دخله.
الكتابة في المقابركان لحياة خيري شلبي في المقابر تأثير كبير على أعماله الأدبية، حيث كتب بعضًا من أهم رواياته فيها مثل "نسف الأدمغة" و"بغلة العرش".
في هذه البيئة الصعبة، تعرف شلبي على "جمعية أدباء دمنهور" وبدأ تعلم معنى الأدب وفن الكتابة، ما أتاح له الانضمام إلى عالم الأدب بأعماله التي تعكس حياة الطبقات المسحوقة.
أشهر أعماله"الوتد" و"الشطار"من بين أكثر أعماله شهرة يأتي مسلسل "الوتد" الذي عُرض على التلفزيون وحقق نجاحًا كبيرًا، حيث جسدت هدى سلطان دور فاطمة تعلبة، بينما كان فيلم "الشطار" أيضًا من بين أهم إنتاجات السينما التي نقلت جزءًا من واقع المجتمع المصري. عمل شلبي على تقديم الشخصية الشعبية في قالب درامي بديع، مما جعله محط اهتمام السينما والتليفزيون.
أكثر من 70 كتابًاعلى مدار أربعين عامًا، كتب خيري شلبي أكثر من 70 مؤلفًا، من بينهم روايات شهيرة مثل "الوتد" و"السنيورة" و"الأوباش" و"صحراء المماليك".
كما أثرى المكتبة العربية بمجموعة من الدراسات النقدية التي ركزت على الأعمال الأدبية المصرية والعربية، بالإضافة إلى قصصه القصيرة التي نشرت في الصحف والمجلات.
من الصحافة إلى التأليفبدأ شلبي مشواره الصحفي في القاهرة بعد التحاقه بجريدة الجمهورية، حيث عمل في البداية مقابل مكافأة زهيدة.
ومع مرور الوقت، أصبح له دور بارز في مجال الصحافة، وعُرف بكتاباته النقدية في مجلات عدة. كما عمل سكرتيرًا لتحرير مجلة المسرح وكتب العديد من المقالات النقدية، بالإضافة إلى عمله في الإذاعة والتليفزيون.
من جائزة نجيب محفوظ إلى ترشيح نوبلحصل خيري شلبي على العديد من الجوائز الأدبية الرفيعة، منها جائزة الدولة التشجيعية في الآداب عام 1980، وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى في 1981، وجائزة نجيب محفوظ من الجامعة الأمريكية عن روايته "وكالة عطية" في 2003. كما تم ترشيحه لجائزة نوبل للأدب من قبل مؤسسة "إمباسادورز" الكندية تقديرًا لإسهاماته في الأدب العربي.
وقال خيري شلبي: "أنا إنسان حاولت بقدر المستطاع أن أكون شريفا وأن أكون مبدعا".
فقد عُرف عن شلبي طموحه الكبير في أن يكون مخلصًا في عمله، وأن يعبر عن بسطاء الناس الذين يعاني الكثير منهم في صمت. وترك شلبي بصمة لا تُنسى في الأدب العربي، فأعماله الحافلة بالتجارب الإنسانية البسيطة، التي نقلها بحرفية عالية، ستظل خالدة في تاريخ الأدب المصري.