بينها بي-52 ومدمرات بحرية..أمريكا تعلن تنشر قوات جديدة في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة أمس الجمعة، نشر قاذفات بي-52، وطائرات مقاتلة، وطائرات للتزود بالوقود، بالإضافة إلى مدمرات بحرية في الشرق الأوسط، في إطار إعادة ضبط الأصول العسكرية مع استعداد حاملة الطائرات أبراهام لينكولن ومدمراتها لمغادرة المنطقة.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن "النشر سيكون في الأشهر المقبلة، ما يوضح مرونة التحركات العسكرية الأمريكية في جميع أنحاء العالم".وقال المتحدث باسم البنتاغون الميجر جنرال باتريك رايدر في بيان: "إذا استغلت إيران أو وكلاؤها هذه اللحظة لاستهداف أمريكيين أو مصالح عسكرية في المنطقة فإن الولايات المتحدة ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن شعبنا".
وستؤدي مغادرة حاملة الطائرات أبراهام لينكولن المنطقة إلى فجوة في حاملات الطائرات إلى حين إرسال حاملة طائرات أخرى إلى الشرق الأوسط.
US to deploy B-52s, warships to Middle East as aircraft carrier departs https://t.co/0Cioe3DsmR pic.twitter.com/vadIHdNVR4
— Reuters (@Reuters) November 2, 2024ويأتي التعديل بعد تبادل إطلاق نار مباشر في أكتوبر (تشرين الأول) بين إسرائيل وإيران.
وتخوض إسرائيل أيضاً قتالًا ضد حماس في غزة، وحزب الله في لبنان، وونفذت ضربات الشهر الماضي في اليمن بعد تعرضها لهجوم من الحوثيين المتحالفين مع إيران.
وتعهدت الولايات المتحدة بالمساعدة في الدفاع عن إسرائيل، ضد أي هجوم وحماية القوات الأمريكية، في الشرق الأوسط.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية البنتاغون إيران إسرائيل إيران إسرائيل البنتاغون أمريكا الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصاديات الطاقة: أزمة الشرق الأوسط تضرب اقتصاد العالم كله
قال الدكتور عامر الشوبكي، خبير اقتصاديات الطاقة، إن التحولات الجيوسياسية الرئيسية في الشرق والأزمات في المنطقة إلى جانب العدوان المستمر على قطاع غزة، أثر على اقتصاد الإقليم بأكمله.
الأزمة في المنطقة تلقي بظلالها على الاقتصاد العالميوأضاف «الشوبكي» خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تحولات رئيسية لتغيير واجهة الشرق الأوسط، وخارطته السياسية والاقتصادية، وأن أثار العدوان لن تتوقف عن الإغلاق المستمر في البحر الأحمر من قبل الحوثيين، بل ستصل التداعيات السلبية للاقتصاد العالمي.
تأخير وتقليل أسعار الفائدةوأشار خبير اقتصاديات الطاقة إلى أن الأزمة في الشرق الأوسط، تسببت في تأخير وتقليل أسعار الفائدة، ما يؤكد أن تأثير الصراع لم يكن فقط على دول المنطقة والإقليم، بل امتدت إلى الاقتصاد العالمي.
ولفت إلى أن أبعاد آثار الأزمة في المنطقة قد تبدو مستدامة، مثل الوضع الذي هو عليه الآن في الاقتصاد الإيراني، والتحول السياسي في سوريا.