"اليونيفيل" تؤكد البقاء في لبنان.. وتعلن الأسباب
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
قال قائد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "اليونيفيل" جان بيير لاكروا إن قوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان عازمة على البقاء، ليس فقط بسبب تفويضها بمراقبة الهجمات التي تشنها إسرائيل وحزب الله، ولكن لأن رحيل قوات حفظ السلام سيعني على الأرجح سيطرة أحد الطرفين المتحاربين على منشآت الأمم المتحدة.
وأوضح لاكروا في مقابلة في الأمم المتحدة الجمعة: "سيكون ذلك سيئا للغاية لأسباب عديدة، من بينها مفهوم نزاهة الأمم المتحدة وحيادها".
ومع بداية الهجوم الإسرائيلي الأخير في أوائل أكتوبر، طلبت إسرائيل من قوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في جنوب لبنان "اليونيفيل" الانسحاب لمسافة 5 كيلومترات (3 أميال) من الحدود اللبنانية حفاظا على سلامتها، لكن الأمم المتحدة رفضت.
وقال لاكروا: "قوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في جنوب لبنان (اليونيفيل) باقية... إنهم يحافظون على الخط وهم عازمون على الاستمرار في القيام بما تم تكليفهم به".
وقد تعرضت منشآت تابعة لليونيفيل، ومن بينها برج مراقبة لقصف، وقال لاكروا إن 8 من عناصر حفظ السلام أصيبوا منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في أول أكتوبر، وقد تعافوا جميعا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قوة الأمم المتحدة المؤقتة لبنان اليونيفيل الحدود اللبنانية الأمم المتحدة جنوب لبنان عناصر حفظ السلام العملية البرية الإسرائيلية اليونيفيل قوات اليونيفيل جنود اليونيفيل الجيش اللبناني قائد الجيش اللبناني قائد اليونيفيل قوة الأمم المتحدة المؤقتة لبنان اليونيفيل الحدود اللبنانية الأمم المتحدة جنوب لبنان عناصر حفظ السلام العملية البرية الإسرائيلية أخبار لبنان الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطلق نداءً لإنقاذ جنوب السودان من المجاعة
وجّه برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة نداءً، الجمعة، إلى الجهات المانحة، من أجل توفير تمويل عاجل لجنوب السودان، حيث يواجه الملايين خطر المجاعة.
وقال البرنامج إن مخازنه من الإمدادات الغذائية في جنوب السودان أصبحت فارغة، وإنه في حاجة إلى 404 ملايين دولار لتحضير المساعدات المخصصة للعام 2025، وسط "تكاليف تشغيل متصاعدة والجوع".
وأضاف أنه من دون تمويل عاجل، سيكون عليه الاعتماد على عمليات التسليم الجوي الباهظة في وقت لاحق من العام، من أجل الوصول إلى المجتمعات المعزولة الأكثر عرضة للخطر.
وقال شون هيوز، القائم بأعمال مدير برنامج الأغذية العالمي في جنوب السودان،: "قد يحتاج تحويل أموال المانحين إلى أغذية في أيدي الجياع في جنوب السودان، إلى أشهر. لا يمكن عبور شبكات الطرق المحدودة في البلاد معظم أيام العام خصوصاً في الأجزاء الشرقية والوسطى من البلاد، حيث ينتشر انعدام الأمن الغذائي".
ومن شأن الأموال التي سيتم استلامها قبل نهاية هذا العام أن تمكن برنامج الأغذية العالمي من نقل الأغذية براً، خلال موسم الجفاف من ديسمبر (كانون الأول) إلى أبريل (نيسان).
وأوضح هيوز أن "عمليات التسليم الجوي هي دائماً الملاذ الأخير لبرنامج الأغذية العالمي. فكل دولار يتم إنفاقه على الطائرات هو دولار لا ينفق على الغذاء للجياع".
وقال البرنامج إنه اضطر لمضاعفة عمليات التسليم عن طريق الجو في العام 2024، ما يضيف 30 مليون دولار إلى تكاليفه التشغيلية.
وأشار إلى أن أكثر من نصف سكان جنوب السودان أي ما يعادل 56%، يواجهون أزمة الجوع.
ويتوقع أن يتفاقم هذا الوضع بسبب ارتفاع معدلات التضخم والفيضانات وفرار الأشخاص من الحرب في السودان المجاور.