تواجه شركات التكنولوجيا الفائقة الإسرائيلية تحديا جديدا في ظل أزمة الرحلات الجوية إلى الولايات المتحدة، مما دفع "مقر الهايتك" الرئيسي للبدء بمفاوضات مع شركات طيران لتشغيل خط موسمي بين إسرائيل ونيويورك، وسط غياب تحرك من جانب وزارة النقل لتقديم حلول عملية، وفقا لما ذكرته صحيفة كالكاليست.

ووفقا للصحيفة، ستتاح هذه الرحلات لعامة الركاب بأسعار تقترب من الأسعار ما قبل الحرب على غزة.

وتحدث مصدر مطلع للصحيفة عن أن غياب الاستجابة الحكومية دفع الشركات إلى اتخاذ خطوات طارئة، في وقت تواجه فيه هذه الشركات ضغوطا متزايدة من رواد الأعمال الذين يعانون من تكلفة الرحلات المرتفعة وتراجع خيارات السفر.

وأضاف المصدر أن مقر الهايتك (تكتل يضم كبريات شركات التكنولوجيا الفائقة الإسرائيلية) يتفاوض مع 3 شركات طيران لتشغيل رحلات محدودة باستخدام طائرات مستأجرة، في محاولة لاحتواء الأزمة ولو بشكل مؤقت.

وكانت صحيفة كالكاليست قد أشارت في تقرير آخر إلى أن توقف معظم شركات الطيران الأجنبية، مثل يونايتد ودلتا، عن تسيير رحلاتها إلى إسرائيل على خلفية الحرب أدى إلى زيادة أسعار التذاكر بشكل كبير، في حين تجاوز تكاليف السفر آلاف الدولارات.

شركات التكنولوجيا الفائقة تتفاوض مع 3 شركات طيران لتشغيل رحلات محدودة باستخدام طائرات مستأجرة (رويترز) غياب حكومي

ولتأمين استمرارية الخط الجديد، سيطلب "مقر الهايتك" من شركات التكنولوجيا المحلية الالتزام بشراء تذاكر بقيمة لا تقل عن 20 ألف دولار لموظفيها، حسب ما نقلته الصحيفة.

وجاء في بيان "مقر الهايتك" أن الأزمة الحالية تعكس غياب الرؤية من وزارة النقل الإسرائيلية، حيث لم تقدم الوزارة أي حلول تذكر.

وأضاف البيان أن "الشركات لا تستطيع تحمل المزيد من الضغط، وفي حال استمرار تجاهل الأزمة، فإن كبرى شركات الهايتك قد تضطر لنقل أنشطتها إلى الخارج"، مؤكدا أن الأسعار ستبقى عالية حتى لو توفرت هذه الرحلات، مما يضع عبئا كبيرا على الشركات والموظفين على حد سواء.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

استئناف الرحلات البحرية بين المغرب وإسبانيا جزئياً بعد تحسن الأحوال الجوية

استأنفت حركة الملاحة البحرية بين المغرب وإسبانيا، اليوم الجمعة، بشكل جزئي، وذلك بعد أن تسببت الأحوال الجوية السيئة في تعليق وإلغاء عدد من الرحلات.

وأعلنت سلطات ميناء طنجة المتوسط عن زيادة عدد الرحلات المقررة للسفن، بهدف استيعاب التراكم الناجم عن توقف الملاحة يوم الخميس، حيث أدت الرياح العاتية التي تجاوزت سرعتها 70 كيلومترًا في الساعة وارتفاع الأمواج إلى جعل الملاحة في مضيق جبل طارق محفوفة بالمخاطر.

ووفقًا لوسائل إعلام إسبانية، فقد استأنفت العبارات السريعة والتقليدية عملياتها تدريجياً بعد تحسن الظروف الجوية، فيما لا تزال الرحلات البحرية بين ميناء طريفة ومدينة طنجة معلقة بسبب استمرار سوء الأحوال الجوية في تلك المنطقة.

يُذكر أن المنطقة شهدت اضطرابات جوية قوية أثرت على حركة النقل البحري، مما دفع السلطات لاتخاذ تدابير احترازية حفاظًا على سلامة الركاب والملاحة.

مقالات مشابهة

  • في هذا الموعد.. الرحلات الجوية البولندية ستستأنف إلى بيروت
  • تأخير الرحلات البحرية يكدس الحافلات المغربية في ميناء الخزيرات
  • مصر تفتح أبوابها أمام كبرى الشركات الهندية للاستثمار في التكنولوجيا والطاقة المتجددة
  • وزير الإنتاج الحربي: نعمل على توطين التكنولوجيا والتكامل مع شركات القطاع الخاص
  • بلدية غزة تحذر من أزمة عطش كبرى حال قطعت إسرائيل خط المياه الرئيسي
  • فك شيفرة الخوارزمية التي تستخدمها شركات الطيران لزيادة أسعار التذاكر
  • أطول رحلات الطيران أحدها يمتد لـ 18 ساعة.. ما القصة؟
  • مسيرة إسرائيلية تحاصر مسجدًا في رفح وتبث الرعب بين المصلين | فيديو
  • استئناف الرحلات البحرية بين المغرب وإسبانيا جزئياً بعد تحسن الأحوال الجوية
  • الهيئة العامة للطيران المدني السوري لـ سانا: نرحب بجميع شركات الطيران الراغبة في تسيير رحلاتها من وإلى مطار حلب الدولي