أزمة الطيران تحاصر شركات التكنولوجيا الفائقة في إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تواجه شركات التكنولوجيا الفائقة الإسرائيلية تحديا جديدا في ظل أزمة الرحلات الجوية إلى الولايات المتحدة، مما دفع "مقر الهايتك" الرئيسي للبدء بمفاوضات مع شركات طيران لتشغيل خط موسمي بين إسرائيل ونيويورك، وسط غياب تحرك من جانب وزارة النقل لتقديم حلول عملية، وفقا لما ذكرته صحيفة كالكاليست.
ووفقا للصحيفة، ستتاح هذه الرحلات لعامة الركاب بأسعار تقترب من الأسعار ما قبل الحرب على غزة.
وتحدث مصدر مطلع للصحيفة عن أن غياب الاستجابة الحكومية دفع الشركات إلى اتخاذ خطوات طارئة، في وقت تواجه فيه هذه الشركات ضغوطا متزايدة من رواد الأعمال الذين يعانون من تكلفة الرحلات المرتفعة وتراجع خيارات السفر.
وأضاف المصدر أن مقر الهايتك (تكتل يضم كبريات شركات التكنولوجيا الفائقة الإسرائيلية) يتفاوض مع 3 شركات طيران لتشغيل رحلات محدودة باستخدام طائرات مستأجرة، في محاولة لاحتواء الأزمة ولو بشكل مؤقت.
وكانت صحيفة كالكاليست قد أشارت في تقرير آخر إلى أن توقف معظم شركات الطيران الأجنبية، مثل يونايتد ودلتا، عن تسيير رحلاتها إلى إسرائيل على خلفية الحرب أدى إلى زيادة أسعار التذاكر بشكل كبير، في حين تجاوز تكاليف السفر آلاف الدولارات.
ولتأمين استمرارية الخط الجديد، سيطلب "مقر الهايتك" من شركات التكنولوجيا المحلية الالتزام بشراء تذاكر بقيمة لا تقل عن 20 ألف دولار لموظفيها، حسب ما نقلته الصحيفة.
وجاء في بيان "مقر الهايتك" أن الأزمة الحالية تعكس غياب الرؤية من وزارة النقل الإسرائيلية، حيث لم تقدم الوزارة أي حلول تذكر.
وأضاف البيان أن "الشركات لا تستطيع تحمل المزيد من الضغط، وفي حال استمرار تجاهل الأزمة، فإن كبرى شركات الهايتك قد تضطر لنقل أنشطتها إلى الخارج"، مؤكدا أن الأسعار ستبقى عالية حتى لو توفرت هذه الرحلات، مما يضع عبئا كبيرا على الشركات والموظفين على حد سواء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة تحذر من أزمة عطش كبرى حال قطعت إسرائيل خط المياه الرئيسي
غزة – حذرت بلدية غزة، الأحد، من أزمة مياه حادة قد تؤدي إلى حالة عطش كبيرة في المدينة، نتيجة استمرار إسرائيل في إغلاق المعابر ومنع دخول الوقود، وتهديدها بوقف خط مياه يغذي المدينة بنحو 70 في المئة من احتياجاتها اليومية.
وقالت البلدية في بيان، إن “خط مكروت يغذي المدينة بنحو 70 في المئة وفي حال توقف وصول المياه من هذا الخط قد يؤدي لحالة عطش كبيرة في المدينة ويهدد الحياة الإنسانية فيها ويؤدي إلى تدهور الصحة العامة وانتشار الامراض”.
وتُعَدُّ شركة المياه الإسرائيلية “ميكروت” أحد المصادر الرئيسية التي تغذي قطاع غزة بالمياه، حيث يخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة، مما يجعله أداة ضغط على القطاع.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار مطلع مارس/آذار الجاري، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها.
وأدى إغلاق المعابر وقرار إسرائيل بقطع الكهرباء عن قطاع غزة إلى توقف محطات المياه والصرف الصحي عن العمل، مما زاد من تعقيد الأوضاع الإنسانية.
وهدد مسؤولون إسرائيليون أكثر من مرة بقطع الكهرباء والمياه عن قطاع غزة للضغط على حركة حماس.
وفي 4 مارس الجاري قال عومري دوستري المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن قطع المياه والكهرباء عن قطاع غزة غير مستبعد “باعتباره وسيلة للضغط على حركة الفصائل الفلسطينية.
وفي 9 مارس الجاري أعلنت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن وزير الطاقة والبنية التحتية إيلي كوهين، قرر وقف تزويد قطاع غزة بالكهرباء “فورا”.
وأكدت بلدية غزة، أن استمرار منع دخول مصادر الطاقة والوقود اللازمة لتشغيل المرافق الأساسية قد يؤدي إلى شلل كبير في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية والصحية في المدينة.
ودعت البلدية المنظمات الأممية إلى التدخل العاجل و”الضغط على الاحتلال لاحترام القوانين والمواثيق الدولية، وتوفير مصادر الطاقة والمياه دون أي عوائق”، وفق البيان.
والأربعاء قال اتحاد بلديات قطاع غزة، في بيان، إن “هناك حاجة ملحة لتوفير إمدادات كافية ودائمة من المياه والكهرباء، خاصة بعد تعطيل محطة تحلية المياه المركزية نتيجة قطع الاحتلال الإسرائيلي للكهرباء عنها، مما يهدد حياة الفلسطينيين ويعمق الأزمات الصحية والبيئية”.
يذكر أن أزمة المياه في غزة ليست وليدة اللحظة، بل تفاقمت بشكل مأساوي بعد القصف الإسرائيلي الذي دمر البنية التحتية والمرافق الأساسية خلال حرب الإبادة، ما جعل الحصول على المياه النظيفة حلما بعيد المنال لكثير من العائلات.
ومع استمرار الحصار الإسرائيلي يجد الفلسطينيون أنفسهم في شهر رمضان أمام موجة قاسية مع العطش والجوع والفقر، في ظل حالتهم المأساوية داخل الخيام وأماكن اللجوء بعد تدمير إسرائيل منازلهم وبنيتهم التحتية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
الأناضول
Previous سوريا.. منحة مالية بمناسبة عيد الفطر Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results