موقع 24:
2025-05-05@21:34:31 GMT

التغيير الدرامي لمسلمي وعرب أمريكا تجاه ترامب

تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT

التغيير الدرامي لمسلمي وعرب أمريكا تجاه ترامب

"تغيير درامي"... هكذا وصف المؤرخ الأمريكي بول دو موقف "عرب أمريكا" تجاه المرشّح الجمهوري للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، في تقرير نشرته صحيفة "تلغراف" البريطانية.

التقرير يذكر أن نسبة عرب أمريكا ضئيلة الحجم وتبلغ واحداً في المائة، لكن، بسبب التقارب والتنافس الشديد على كل بضع مئات أو ألوف من الأصوات، بين ترامب وهاريس، أي بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، قد تكون أصوات هؤلاء حاسمة في الصندوق الانتخابي.

وفي ولاية مثل ميشيغان، التي يتكثّف فيها عرب أمريكا، قد تحدث قصة مثيرة.
في ضاحية من ضواحي مدينة ديترويت بهذه الولاية، وقف الخطيب والإمام بلال الزهيري يعلن تأييد عرب ميشيغان المسلمين، لترامب، في مشهد نادر، وقال بصراحة: "نحن؛ المسلمين، نقف مع الرئيس ترامب". أما ترامب فأعلن أنه "مسرور بقبول تأييد هؤلاء القادة المحترمين للغاية".
ما سبب أو أسباب هذا الموقف الإيجابي من قِبل عرب أمريكا، مسلمين ومسيحيين، تجاه ترامب وتياره والحالة التّرامْبِية بشكل عام!؟
يقول التقرير إنه عندما تُزال تسميات الحزب، فإن 68 في المائة من الناخبين الأمريكيين من أصل عربي يقولون إنهم محافظون أو معتدلون، في حين يدّعي 27 في المائة أنهم ليبراليون، وفقاً لمؤسسة "يوغوف".
ويذكر كاتب التقرير أن عقيداً متقاعداً في الجيش الأمريكي من أصل فلسطيني قد أخبره أن "الأمريكيين العرب يريدون نسخة أمريكا التي أتوا من أجلها، أي التي تحترم الديانة، وتكرم البلاد، وتحمي الأسرة، وترامب يتبنى هذه القيم».
هنا يتصرف عرب أمريكا، من مسلمين وغيرهم، أو جلّهم، بصفتهم من مواطني أمريكا، أولادهم وأسرهم سيعيشون للأبد على هذه الأرض..تعنيهم نوعية الأفكار والقيم الأسرية والاجتماعية التي سيتلقّاها أولادهم وبناتهم في المدارس والفضاء العام وفي التشريعات والقوانين. بهذا المعيار، فمن المؤكد أن خطاب ترامب والترامْبِية أقرب إليهم من أوباما والأُوبَامِيَّة. وللمفارقة؛ فأوباما بن حسين، من أصل مسلم!
أما بخصوص أن ترمب كارهٌ للأجانب، فلم يقتنع عرب ميشيغان، وغيرهم، بذلك كما يبدو. وبخصوص الموقف من حروب إسرائيل في غزة، ولبنان، فقد قال الخطيب الزهيري إن الرجل يَعِدنا بإنهاء الحروب، كما هو شعار ترامب في السياسة الخارجية.
كل هذه المواقف والاختيارات أثارت غضب المنظمات الإخوانية، والمتعاطفة مع الخمينية في أمريكا وخارجها، وهذا مفهوم، لكن المواطن الأمريكي المسلم، العربي وغير العربي، يَزنُ الأمور بميزانه هو، لا بميزان حركات الإسلام السياسي.
ما مضى من كلام، ليس تغنيّاً بترامب أو الجمهوريين، لكن محاولة لتسليط الضوء على حالة مثيرة وجديدة تستحق المتابعة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الانتخابات الأمريكية عرب أمریکا

إقرأ أيضاً:

عيد ميلاد غير مسبوق لترامب قد يكلف خزينة أمريكا 100 مليون دولار.. فيديو

وكالات

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيستضيف عرضًا عسكريًا احتفالًا بالذكرى الـ 250 لتأسيس الجيش الأمريكي في 14 يونيو، وهو أيضًا يوم عيد ميلاده.

وكشفت وكالة أسوشيتد برس أن الخطط التفصيلية للجيش للعرض تتطلب مشاركة أكثر من 6600 جندي، وما لا يقل عن 150 مركبة، و50 مروحية، وسبع فرق موسيقية، وربما بضعة آلاف من المدنيين.

وأوقفت التكاليف الباهظة مساعي ترامب لإقامة عرض عسكري في ولايته الأولى، كما أثارت الدبابات والمركبات الثقيلة الأخرى التي تشكل جزءًا من أحدث خطط الجيش مخاوف مسؤولي المدينة بشأن الأضرار التي تلحق بالطرق.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/msgUUuOEcxJDyXq.mp4

مقالات مشابهة

  • تأثيرات الصمود اليمني في تعزيز الموقف الصيني تجاه غطرسة أمريكا
  • نتيجة اللوتري الأمريكي.. خطوات الاستعلام عن نتيجة الهجرة إلى أمريكا 2025
  • وزير الخارجية الإيراني: الاتفاق مع أمريكا ممكن
  • سيأتي إلى أمريكا قريبا.. ترامب يكشف تفاصيل حديثه مع أردوغان
  • وزير “الشؤون الإسلامية” يستقبل نائب رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية
  • ترامب يعلن خطته لإعادة فتح أخطر سجون أمريكا
  • حكومة التغيير: استهداف مطار “بن غوريون” انتصار نوعي ورسالة ردع للعدوين الأمريكي والإسرائيلي
  • عيد ميلاد غير مسبوق لترامب قد يكلف خزينة أمريكا 100 مليون دولار.. فيديو
  • الديكتاتور الأمريكي
  • ترامب: أمريكا في مرحلة انتقالية