صحيفة صدى:
2024-11-02@06:33:02 GMT

طالبان تحظر على النساء من سماع أصوات بعضهن البعض!

تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT

طالبان تحظر على النساء من سماع أصوات بعضهن البعض!

كابول

حظرت حركة “طالبان” على النساء سماع أصوات بعضهن بعضاً في أحدث محاولاتها لتشديد سيطرتها على أفغانستان .

وأعلن وزير الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الأفغاني خالد حنفي القرار في بيان جاء فيه: “حتى عندما تصلي امرأة بالغة وتمر امرأة أخرى بجانبها، يجب ألا تصلي بصوت عالٍ بما يكفي ليسمعها الآخرون، فكيف يُسمح لهن بالغناء إذا لم يُسمح لهم حتى بسماع أصوات بعضهم البعض أثناء الصلاة”.

وأشار إلى أن هذه قواعد جديدة وسيتم تنفيذها تدريجيًا، مؤكدًا طالبان على أن أي امرأة تجرؤ على كسر القواعد الجديدة سيتم القبض عليها وإرسالها إلى السجن.

منذ أن سيطرت “طالبان” على البلاد في أغسطس 2021، عملت على تجريد المرأة من حقوقها، مثل منعهن من التحدث بصوت عال في منازلهن، ولا يُسمح لهن بالتحدث خارجه.

كما يُطلب من النساء تغطية وجوههن لتجنب إغراء الآخرين، ويُمنعن من التحدث إذا كان هناك رجال غير مألوفين من غير الأزواج أو الأقارب .

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أفغانستان النساء طالبان

إقرأ أيضاً:

“على بلاطة”

 

 

ماذا لو وقفنا على الجانب الآخر
وألقينا نظرة على أحجار الرقعة ؟!
وسألنا أنفسنا ماهو أخطر شيء يمتلكه الإسلام ؟!
ما الذي يجعل من المسلمين عدواً شديد الخطورة ؟!
نعم نعم أعرف ذلك .. لديهم الكثير من الأشياء ،
لكني أتكلم عن أخطرها على الإطلاق!
بالطبع .. هو «الجهاد» أسوأ كابوس يراودنا!
أن يملك عدوك ورقة قادرة على جمع مختلف الناس
بخلافاتهم وتبايناتهم وفروقاتهم
تحت راية واحدة لقتالك .. أمر مزعج للغاية!
أثبت فاعليته مرات عدة !
وشكّل معضلة مميتة امتدت لمئات السنين على جميع امبراطوريات وممالك العالم!
واستمر في تأدية وظيفته بنجاح حتى سقوط الدولة العثمانية!
«الآن قد يقول البعض إن الدولة العثمانية محض احتلال لا تمت للجهاد بصلة ، بينما سيقول البعض الآخر أنها مثلت الجهاد بالشكل المطلوب» .
احترم وجهات نظركم جميعاً .. لكنها في الواقع لا تهم!
ليست موضوعنا ..
لم أذهب إلى الجانب الآخر للحديث عن موضوع فقهي
أو آيديولوجي أو أياً كان تصنيفه!
ما يهم حالياً أنها نجحت في حشد ملايين المسلمين من شتى بقاع الأرض لقتال الشرق والغرب تحت مسمى «الجهاد» .. هذا بحد ذاته أمر لا ينبغي تجاهله!
حسناً انهارت الدولة العثمانية .. اندثرت .. سقطت!
لكن مبدأ الجهاد ظل قائماً !
– هل من الحكمة تركه على حالته بأيدي المسلمين ؟!
قطعاً لا .. أيها الغبي ، سنسوي المسألة هنا وحالاً !
بالطبع لن نذهب لمحوه من قرآنهم وكتبهم وسجلاتهم التاريخية بكل بساطة!
قد يكونون أغبياء ..
لكن هذا لا يعني أنهم لن يلحظوا ذلك!
ما سنفعله ببساطة هو أننا سنستخدم
ذلك الشيء المسمى «جهاد» لصالحنا !
– حقاً .. ما هي التعويذة السحرية التي ستحقق ذلك ؟!
إنها الوهابية .. يا صديقي!
سننشىء مذهباً جديداً .. إن لم يكن ديناً بحد ذاته!
سنغرسه في أوساطهم ..
المعمعة التي خلفها العثمانيون ستشكل غطاءً مناسباً لترسيخه ونموه!
مهمته الوحيدة هي التركيز على الخلافات !!
الخلافات موجودة .. مهمتنا إظهارها ..
تسليط الضوء عليها .. تغذيتها ..
تكفير الجميع .. إباحة دمائهم ..
التحريض فيما بينهم ..
توجيه مشاعر العداء صوب صدورهم ..
إشغالهم بأنفسهم .. من ثمة جهاد بعضهم البعض !
ربما جهاد الاتحاد السوفييتي كذلك .. من يدري ؟!
إليكم أشد أسلحتنا فتكاً .. وإليكم كيف تم ردعه وتعطيله!
أليس هذا ما يحدث اليوم ؟!
كل ما نسمعه من شيوخ القبح الوهابي هو التحريض ..
التمزيق .. الطعن .. التكفير في كل ماهو إسلامي!
لن تجدوا لقيطاً منهم قط يجروء على النظر صوب الكيان الصهيوني .. لكنهم يملكون الجرأة لإقحام أنوفهم القذرة في شؤوني وشؤونك وشؤون كل مسلم اختار الترفع عن قذارتهم !
هؤلاء البغاة النغال سيفتحون أبواب الجهاد على مصارعها لقتل السوريين .. العراقيين .. اليمنيين .. الليبيين!
وعندما يتعلق الأمر بفلسطين سيفتحون أبواب الملاهي والمحافل ودور الدعارة وتجمعات الشواذ!
واليوم عندما اختلط الدم الشيعي والسني في غزة
وتوحدت البوصلة وعدنا لجادة الصواب!
يحاول أبناء الخطيئة بلحاهم النجسة ووجوههم القبيحة
إيقاف القطار .. وحرف مساره وإقناعنا بأن قتل بعضنا البعض أولى من قتال الصهاينة!
أخبروا كل ساقط يدعي الإسلام ألا يقف في طريقنا!
ابتعدوا ، سندهس كل شيء يقف أمامنا !
محطتنا القادمة اسرائيل !

مقالات مشابهة

  • كيف يخدم البعض الإمامة الحوثية!
  • سماع صوت دويّ قويّ على أوتوستراد القلمون... هذه طبيعته (صورة)
  • “على بلاطة”
  • “على بلاطة”
  • سماع دويّ انفجارات عنيفة بحقل العمر النفطي في سوريا
  • عقلية الحلول واستدامة الإنجاز
  • طالبان تفرض قيودًا جديدة على النساء.. لا صلاة بصوت مرتفع ولا تلاوة أمام نساء أخريات
  • سادة أم عبيد ؟!
  • موج البحر