قطعة غامضة ترصدها الأقمار الصناعية في الصين.. ماذا نعلم للآن؟
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
(CNN)-- يبدو أن الصين قامت ببناء حاملة طائرات جديدة غير عادية، الأمر الذي أثار اهتمام الخبراء بقطعة بحرية يحتمل أن تكون الأولى من نوعها والتي يمكن أن تزيد من قوة الصين البحرية سريعة التوسع.
Credit: Planet Labs PBC
وتُظهر صور الأقمار الصناعية من Planet Labs سفينة ذات سطح مسطح كبير ومفتوح قيد الإنشاء في حوض بناء السفن في قوانغتشو الدولي في جزيرة لونغ شيو، في مقاطعة قوانغدونغ الجنوبية.
وقال قائد الغواصات السابق بالبحرية الأمريكية والآن زميل في مركز الأمن الأمريكي الجديد، توماس شوغارت إن حاملة الطائرات الجديدة المحتملة "ذات شكل وحجم غير عاديين إلى حد ما - أصغر بكثير من حاملات الطائرات البحرية الصينية السابقة".
وأضاف شوغارت أن السفينة أصغر حتى من السفن الهجومية البرمائية من طراز 075 التي تستخدمها البحرية الصينية، مما يشير إلى أن الصين ربما تقوم ببناء أول "حاملة طائرات" مدنية ظاهريًا في العالم كسفينة أبحاث أوقيانوغرافية من نوع ما.
تم الإبلاغ عن وجود السفينة الجديدة لأول مرة بواسطة The War Zone.
وتوجهت حاملة الطائرات الصينية، فوجيان، وهي أكبر وأحدث وأقوى حاملة طائرات في الصين حتى الآن إلى البحر لإجراء تجاربها الأولى في وقت سابق من هذا العام، حيث يقول الخبراء إنها يمكن أن تنضم إلى أسطول البحرية لجيش التحرير الشعبي بحلول عام 2026.
إن الحاملة التي يبلغ وزنها 80 ألف طن تتفوق على حاملتي الطائرات النشطتين، شاندونغ، التي يبلغ وزنها 66 ألف طن، ولياونينغ التي يبلغ وزنها 60 ألف طن، مما يضعها في رابطة الناقلات الفائقة، فقط البحرية الأمريكية هي التي تشغل حاملات طائرات أكبر من فوجيان.
الصينأقمار صناعيةالجيش الصينيسفنغرائبنشر السبت، 02 نوفمبر / تشرين الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أقمار صناعية الجيش الصيني سفن غرائب حاملة طائرات
إقرأ أيضاً:
تقرير تحليلي: اسقاط 4 طائرات MQ-9 في اسبوع .. «تحول جوي خطير»
وأوضح أرتامونوف أن الطائرات التي تم إسقاطها، والتي تُقدّر تكلفة الواحدة منها بنحو 30 مليون دولار، تمثل إحدى ركائز الهيمنة الأميركية الجوية في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما أنها مخصصة لعمليات التجسس وضرب الأهداف الأرضية وتتمتع بقدرات قتالية واستطلاعية متطورة، حيث تحمل ما يصل إلى 14 صاروخًا من نوع Hellfire ويمكنها التحليق المتواصل لأكثر من 14 ساعة. لكن كل هذه الميزات – وفق الكاتب – لم تمنع سقوط الطائرات الأميركية تباعًا بنيران الدفاعات اليمنية، التي باتت تبرع في اصطيادها بثقة وثبات، ما يعكس تطوراً نوعياً في قدرات أنصار الله التقنية والهندسية التي يجري العمل على تطويرها منذ سنوات في الظل.
ووصف الكاتب هذا التطور بأنه “سقوط للهيبة الجوية الأميركية”، مشيرًا إلى أن اليمنيين لا يسقطون آلات فحسب، بل يسقطون معها عقيدة عسكرية أميركية طالما رُوّج لها بأنها غير قابلة للاختراق.
وأضاف أن هذه الإنجازات لا تأتي من فراغ، بل تقف خلفها بنية دعم وتحالفات إقليمية واضحة، إلى جانب كفاءة ابتكارية متقدمة في تعديل وتطوير منظومات دفاع جوي محلية الصنع.
وأشار التقرير إلى أن خسارة طائرات MQ-9 بهذا المعدل، لا يمكن قياسها فقط بالدولارات، بل بالقدرة السياسية والعسكرية للولايات المتحدة على فرض السيطرة من الجو، وهو ما تزعزع الآن بشكل جدي في الأوساط العسكرية الغربية، لا سيما داخل البنتاغون.
وفي ختام التقرير، لفت الكاتب إلى أن استمرار سقوط الطائرات الأميركية فوق الأراضي اليمنية، خاصة في مناطق شمال غرب البلاد، يؤشر على تحوّل جوي خطير من شأنه إعادة رسم قواعد الاشتباك الجوي في المنطقة.
وأكد أن سماء صنعاء باتت تشكّل “منطقة محرّمة” على الطائرات الأميركية، وأن كل طائرة تسقط ترسم خطًا أحمر جديدًا على خريطة الردع.