هزتان ارضيتان تضرب ميتيهارا في إثيوبيا وسط توقعات بانتقالها إلى خليج عدن وبحر العرب
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
وأوضحت الهيئة أن الطاقة الزلزالية المقدرة للهزة الثانية تعادل 120 طنًا من مادة تي إن تي، مما يدل على قوة الهزة وأثرها المحتمل على المنطقة المحيطة.
في أعقاب الهزات، أصدرت الهيئة تحذيرات بشأن احتمالية حدوث هزات أرضية أخرى أو زلازل جديدة حول مركز الهزات، كما أشارت إلى إمكانية ثوران بركاني في بركان فانتال، خاصة بعد سلسلة من الهزات المتواصلة.
ورجحت التوقعات انتقال الطاقة الزلزالية إلى مناطق أخرى، تشمل إريتريا، جيبوتي، خليج عدن، بحر العرب، وصدع أوين، وصولاً إلى سواحل سلطنة عمان وجزيرة سقطرى اليمنية. وقد تشمل التأثيرات مناطق أخرى مثل الصومال، كينيا، تنزانيا، موزمبيق، زامبيا، زيمبابوي، جنوب السودان، جمهورية الكونغو الديمقراطية، رواندا، جزر القمر، جزيرة مايوت، وجزيرة موريشيوس.
وتعتبر الهزات الأرضية في هذه المنطقة جزء من النشاط الزلزالي والبركاني النشط، مما يستدعي اتخاذ الاحتياطات اللازمة من قبل السكان المحليين والسلطات المعنية. يتعين على الجميع البقاء في حالة تأهب والاستماع إلى التحذيرات الرسمية بشأن أي تطورات جديدة في هذا الصدد.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
لوضع حد للتوتر..رئيس وزراء إثيوبيا يزور الصومال الخميس
سيسافر رئيس الوزراء الإثيوبي آبيي أحمد، إلى مقديشو الخميس، في خطوة مهمة جديدة لوضع حد للتوتر بين البلدين، وفق مصدر في الرئاسة الصومالية.
والتقى الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، برئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد على هامش قمة الاتحاد الإفريقي في منتصف فبراير (شباط)، بعد شهر من إعلان الجارتين في أديس أبابا إعادة العلاقات الدبلوماسية بعد أشهر من التصعيد.ولم تعلن الحكومة الصومالية رسمياً بعد الزيارة، لكن الاستعدادات مستمرة، وفق مسؤول كبير في القصر الرئاسي.
تستعد العاصمة الصومالية مقديشو لاستقبال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في زيارة هي الأولى له بعد تطبيع العلاقات بين البلدين، والتي تُعد ثمرة إعلان أنقرة.
وتُظهر الشوارع الرئيسية في مقديشو صورًا له، حيث تزينت بالأعلام والتجهيزات استعدادًا للزيارة الرسمية.#الصومال #إثيوبيا pic.twitter.com/W7qzQBhYg8
وأضاف المصدر الذي طلب حجب هويته، أن "وفداً إثيوبياً رفيع المستوى يقوده رئيس الوزراء آبيي أحمد من المتوقع أن يصل إلى مقديشو غداً"، مشيراً إلى أن الزيارة تندرج "ضمن جهد أوسع نطاقاً لإتمام وتنفيذ اتفاق أنقرة".
وتوتّرت العلاقات بين الصومال وإثيوبيا، الحبيسة، بسبب إبرام أديس أبابا اتفاقاً مع منطقة أرض الصومال الانفصالية للحصول على منفذ بحري.