البابا تواضروس يترأس الاحتفال بافتتاح كنيسة السيدة العذراء في مسرة بعد تطويرها
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
يترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، القداس الإلهي اليوم السبت، بكنيسة السيدة العذراء بمسرة، وكذلك احتفال الكنيسة بمناسبة مرور 100 سنة على تأسيسها.
تدشين كنيسة السيدة العذراء بعد تطويرهاومن المقرر أن يقوم البابا تواضروس بافتتاح الكنيسة اليوم، وسط حضور أبناء الكنيسة والكهنة وعدد من المطارنة والأساقفة العموم، وذلك بعد الانتهاء من التطويرات في الكنيسة.
وأصدرت الكنيسة عددا من التنبيهات الخاصة لحضور القداس وزيارة البابا تواضروس للكنيسة، منها أن الدخول لأبناء الكنيسة من خلال الدعوة الشخصية، والأسماء التي تم حجزها من خلال الموقع الإلكتروني للكنيسة.
ومن المقرر، أنَّ تبث الصلوات من خلال القنوات القبطية الفضائية، وعبر البث المباشر على الصفحة الرسمية للمتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وصفحة المركز الإعلامي للكنيسة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» وقناة «c.o.c».
تاريخ كنيسة السيدة العذراء بمسرةوبحسب الموقع الرسمي للكنيسة فقد صدر مرسوم ملكي رقم 56 بتاريخ 11يوليو 1923م بتوقيع جلالة الملك فؤاد الأول ملك مصر حينذاك، بالترخيص ببناء كنيسة السيدة العذراء بمسرة ونشر هذا المرسوم بجريدة الوقائع المصرية عدد رقم75 صادر فى 28 يوليو1923.
وافتتح الكنيسة البابا كيرلس الخامس يوم الثلاثاء 6 نوفمبر 1923، وكان قد أتم خمسين عامًا على جلوسه على الكرسي المرقسي في العام نفسه، لذا قررت جمعية بناء الكنيسة أن تكون هذه الكنيسة الجديدة - التي على اسم السيدة العذراء - تذكارًا دائمًا لليوبيل الذهبي للبابا كيرلس الخامس، وكُتب هذا القرار على ورق فاخر داخل برواز موجود حتى الآن بالكنيسة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيسة كنيسة السيدة العذراء کنیسة السیدة العذراء البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الارثوذكسية تحتفل بالتذكارالشهري للسيدة العذراء
يحيي الأقباط الأرثوذكس، اليوم الخميس، التذكار الشهري للقديسة مريم العذراء، كما يحيون كذلك تذكار نقل أعضاء لعازر الذي أقامه الرب من بين الأموات.
فقد نقلها أحد الملوك المسيحيين إلى مدينة القسطنطينية، أنه لما سمع أنها في جزيرة قبرص، أرسل قومشا أمناء من رؤساء الكهنة إلى الجزيرة فوجدوا الجسد المقدس موضوعا في تابوت رخام، ومدفونا تحت الأرض وقد نقش على التابوت "هذا هو جسد لعازر صديق الرب يسوع، الذي أقامه من الأموات بعد أن مكث مدفونا أربعة أيام"، ففرحوا به وحملوه إلى مدينة القسطنطينية. وخرج الكهنة ونقلوه بإكرام كثير، ووقار عظيم، وصلوات وبخور. ووضع في هيكل إلى أن بنيت له كنيسة فنقل إليها وعيد له فيها.
كما يحيي الأقباط أيضا ذكرى نياحة يوئيل النبي، وهو بن فنوئيل من سبط راؤبين وقد تنبأ في زمان أسا بن أبيا بن رحبعام بن سليمان،ووعظ الشعب وبكتهم ؛ وتنبأ على حلول الرب بصهيون، وعلى آلامه، وعلى حلول الروح القدس المعزى على التلاميذ الأطهار في يوم العنصرة، كما أنبا أنهم يتنبئون ؛ هم وبنوهم وبناتهم ويحلم شيوخهم أحلاما ويرى شبابهم رؤى، وتنبأ النبي يوئيل على خروج شريعة الإنجيل من صهيون إذ قال " ومن بيت الرب يخرج ينبوع ويسقى وادي السنط ، وأبان أن الحروب بعد مجيء المسيح تقوم في الأرض، وتكلم عن القيامة قبل مجيء السيد المسيح بأكثر من ألف سنة، وان الشمس والقمر يظلمان والنجوم تحجز لمعانها وتوفى في شيخوخة صالحة.