نواكشوط - صفا

شارك آلاف الموريتانيين في مسيرة بالعاصمة نواكشوط تضامنا مع قطاع غزة ولبنان وللمطالبة بوقف حرب الإبادة التي تشنها "إسرائيل" عليهما.

ووفق الأناضول، جاءت المسيرة، الجمعة، بدعوة من "الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني"، وهي منظمة غير حكومية معنية بتنظيم الفعاليات الداعمة لفلسطين.

وانطلقت المسيرة بعد صلاة الجمعة من الجامع الكبير بنواكشوط، وتوجهت نحو ممثلية الأمم المتحدة، بمشاركة قادة أحزاب سياسية ونقابيين وإعلاميين.

ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية واللبنانية والموريتانية، ورددوا هتافات داعمة للفصائل الفلسطينية في غزة، وحزب الله في لبنان.

كما رفعوا لافتات كتب عليها: "لن نترك غزة وحدها"، و"من أرض المنارة والرباط .. على درب الشهداء ماضون"، و"المقاومة منا ونحن منها".

وأكد المشاركون استمرارهم في تنظيم المظاهرات والاحتجاجات حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وانتقدوا "صمت العالم تجاه استمرار الإبادة الإسرائيلية في غزة"، محملين الولايات المتحدة الأمريكية والدول الداعمة لـ"إسرائيل" مسؤولية ما تتعرض له غزة ولبنان.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى تضامن موريتانيا غزة لبنان مسيرة احتجاج تنديد العدوان الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الاحتلال الصهيوني خلّف دمارًا بغزة لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية

الثورة  / نيويورك / وكالات

 

قال مقرر الأمم المتحدة المعني بالحق في السكن بالاكريشنان راجاجوبال، إن الكيان الصهيوني بارتكابه إبادة جماعية في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، خلف دماراً في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية.

وأضاف راجاجوبال في تصريح صحفي، إلى أن الدمار في قطاع غزة «غير مسبوق من حيث نطاقه ووحشيته وتأثيره الهائل على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك».

ولفت إلى تدمير العدو الصهيوني أكثر من 80% من المنازل في غزة بالكامل، و»هو ما لا يشبه ما حدث عندما جرى تدمير مدينة دريسدن الألمانية».

وأوضح أن فلسطينيي غزة يواجهون تحديات ضخمة، مثل إنقاذ الأشياء الثمينة بين الأنقاض، وإزالة الحطام وإعادة بناء حياتهم.

وأكد أن «الأولوية في غزة الآن هي تقديم المساعدات الإنسانية حتى يتمكن الناس من العيش عند عودتهم»، وشدد على الحاجة الملحة للوصول إلى المأوى في غزة.

وذكر أنه عقب إقامة الفلسطينيين بغزة خيامهم ومنازلهم بفضل المساعدات، يجب وضع خطط إعادة الإعمار موضع التنفيذ.

وشدد على ضرورة إزالة الركام في غزة أولا، في ظل خطورة وجود ذخائر غير منفجرة.

وقال المقرر الأممي إن «ما حدث في غزة هو إبادة جماعية حقيقية لأنه يخلق ظروفا تجعل الحياة مستحيلة وتجعل غزة غير صالحة للسكن».

وأضاف: «إذا جعلت منطقة أو مكانا غير صالح للسكن للأشخاص الذين يعيشون فيه، فهذا في الواقع عمل من أعمال الإبادة الجماعية».

وشدد على أن وجود اتفاق لوقف إطلاق النار «لا يعني أن الإبادة الجماعية قد توقفت».

وأردف: «الإبادة الجماعية تستمر طالما أن غزة غير صالحة للعيش لشعبها، وطالما أن هناك ظروفا قد تؤدي إلى القضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل أو جزء منه» .

مقالات مشابهة

  • إعلامية فلسطينية: مصر وقفت مع الشعب الفلسطيني منذ بداية حرب الإبادة الجماعية
  • آلاف المصريين يتظاهرون أمام معبر رفح رفضاً لمُخطَّطات تهجير الشعب الفلسطيني 
  • آلاف السوريين يشاركون في احتفالات النصر بحمص وإدلب
  • إسرائيل تشكو: حقائب أموال إيرانية تصل حزب الله عبر بيروت وإسطنبول
  • توافد جماهيري على معبر رفح للمشاركة في أكبر وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • الأمم المتحدة: الاحتلال الصهيوني خلّف دمارًا بغزة لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية
  • مقرر أممي: إسرائيل خلفت دمارا بغزة لم نره منذ الحرب العالمية الثانية
  • الرئيس الكولومبي يرد على ترامب: سأعتذر لو كنت مشاركا في الإبادة الجماعية بغزة
  • مقرر أممي: إسرائيل خلفت دمارا في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية
  • «جيروزاليم بوست» العبرية: كيف ترى إسرائيل المقاومة الفلسطينية بعد طوفان الأقصى؟.. المروجون الفلسطينيون: سكان غزة أمة من الأسود بعد نجاتهم من الإبادة الكاملة