تفاصيل مرعبة كيف قتل المئات بفيضانات إسبانيا المفاجئة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
(CNN)-- بدأ الرعب الكامل للفيضانات المفاجئة في إسبانيا في الظهور، الجمعة، في الوقت الذي هطلت فيه أمطار جديدة على الأجزاء الجنوبية من البلاد.
وقالت خدمات الطوارئ في المنطقة، الجمعة، إن العاصفة قتلت ما لا يقل عن 205 أشخاص، 202 منهم في منطقة فالنسيا الأكثر تضررا، ويمثل هذا الكارثة الطبيعية الأكثر دموية في إسبانيا منذ عقود.
ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى حيث يسعى عمال الطوارئ لإنقاذ المحاصرين وانتشال الجثث، في حين حذرت السلطات، الجمعة، من انهيار الطرق في بعض المناطق، مع عدم تمكن خدمات الطوارئ من الوصول إليها.
وقال وزير السياسات الإقليمية الإسباني، أنجيل فيكتور توريس بيريز، الجمعة، إن القوات المسلحة الإسبانية أنقذت بالفعل 4607 أشخاص.
وقالت جمعية SOS Desaparecidos، وهي جمعية مخصصة لتبادل المعلومات حول المفقودين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إنها تلقت تقارير عمّا لا يقل عن 1300 شخص ما زالوا في عداد المفقودين.
وشهدت البلاد عواصف خريفية كبيرة في السنوات الأخيرة، لكن لا شيء يقترب من الدمار الذي أحدثته الأيام القليلة الماضية.
تظهر المزيد من التفاصيل حول الدمار في منطقة فالنسيا، حيث أبلغ السكان عن كميات كبيرة من الأضرار والمواجهات المروعة مع ارتفاع المياه بسرعة. وتم تحويل محكمة إلى مشرحة مؤقتة في مدينة فالنسيا عاصمة المنطقة.
وفي حي لا توري بالمدينة، حيث ارتفعت المياه إلى مستوى الصدر، يواصل المتطوعون البحث عن المزيد من المفقودين.
واكتشفت فرق الإنقاذ جثث سبعة أشخاص في مرآب للسيارات تحت الأرض هناك، الخميس، وفقا لما ذكرته إذاعة RTVE الوطنية نقلا عن الشرطة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الشرطة الإسبانية كوارث طبيعية
إقرأ أيضاً:
فالنسيا للبيع.. والخليفي أبرز المهتمين
قرر رجل الأعمال السنغافوري بيتر ليم عرض نادي فالنسيا الإسباني للبيع مقابل 400 مليون يورو، في خطوة لاقت ترحيباً واسعاً من جماهير النادي التي طالما أبدت استياءها من إدارته.
وكان ليم قد استحوذ على فالنسيا عام 2014 عندما كان النادي يواجه خطر الإفلاس، لكنه فشل في تحسين أوضاعه المالية مع مرور الأعوام، وتزايدت الانتقادات بعد إقالته للمدرب مارسيلينو غارسيا تورال، إلى جانب بيع أبرز نجوم الفريق كل صيف، كما أوقف تمويل مشروع ملعب نوي ميستايا، الذي ظل معلقاً لأكثر من عقد، وعلى الرغم من اتفاق النادي مع مجلس المدينة على استئناف العمل في الملعب، فإن المالك الجديد سيكون مطالباً بالمساهمة في تمويله.
وذكرت تقارير إعلامية إسبانية أن ديون فالنسيا وصلت إلى 340 مليون يورو، ما دفع ليم إلى التفكير في البيع، ورغم اهتمام مستثمرين سابقاً، لم يبد ليم أي رغبة في التخلي عن النادي، لكن مؤخراً، برز اسم رئيس باريس سان جيرمان، ناصر الخليفي، كأحد المهتمين بشراء النادي، لكنه لم يتقدم بعرض رسمي حتى الآن.