في الآونة الأخيرة زادة حدة الهجمات السبيرانية بين عدد من الدول الأوربية و الصين، في محاولة لاختراق الشبكات الحكومية وسرقة المعلومات منها، في أجواء حرب إلكترونية شرسة للحصول على معلومات سرية  تحسباً لحروب مستقبلية.

في هذا السياق كشفت وكالة الأمن السيبراني الكندية عن تعرض ما لا يقل عن 20 من شبكات الحكومة الكندية للاختراق من قِبل جهات مدعومة من الحكومة الصينية خلال السنوات الأربع الماضية.

 

اعتقال هاكر روسي عطل التصويت الإلكتروني بالانتخابات المحلية بموسكو.. ما القصة؟ حملة قرصنة روسية تستهدف أكثر من 100 مؤسسة عالمية بملفات RDP خبيثة.. ما القصة؟

وفقًا لتقرير نشره موقع The Record المعني بالأمن السيبراني، استهدفت الهجمات الصينية البنية التحتية الحرجة في كندا، مع بقاء القلق مرتفعًا بشأن البنية التحتية الأمريكية بسبب التشابك والتبعية بين البلدين.

وتشمل عمليات الاختراق نشاطات تجسس سيبراني تهدد قطاع الابتكار الكندي، حيث تسعى الصين إلى الحصول على معلومات استراتيجية يمكن استخدامها لتعزيز نفوذها وتوسيع أنشطتها في كندا.

 ووفقًا لتقرير مركز الأمن السيبراني الكندي (CCCS)، يتم توجيه هذه المعلومات لدعم أنشطة النفوذ الصيني وزعزعة الديمقراطية الكندية، إلى جانب قمع الأصوات المعارضة للسياسة الصينية.

وأشار التقرير أيضًا إلى تهديدات سيبرانية من دول أخرى، مثل روسيا وإيران وكوريا الشمالية والهند، مما يعكس تصاعد الأنشطة السيبرانية التي تهدد سيادة الدول وتقوض أمنها الداخلي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمن السيبراني الصين كندا التجسس السيبراني

إقرأ أيضاً:

دعماً لفلسطين.. مظاهرات حاشدة في أكبر مدينة كندية (فيديو)

تزامنا مع انعقاد الدروة 70 للجمعية البرلمانية لدول “الناتو”، اندلعت مظاهرات حاشدة في مدينة “مونتيريال” الكندية احتجاجا تطورت إلى مواجهات واشتباكات مع الشرطة.

وذكرت صحيفة “لا بريس”،  “أن آلاف المتظاهرين المؤيدين لفلسطين والمناهضين لحلف “الناتو” خرجوا في مظاهرة حاشدة في أكبر مدينة كندية، معبرين عن استيائهم من السياسة العسكرية وتدخل القوى الخارجية في شؤون البلاد”.

ووفقا للشرطة الكندية، “عندما بدأ المتظاهرون بتحطيم واجهات المحلات وحرق السيارات وإلقاء القنابل الدخانية والألعاب النارية على الشرطة، فإنها ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع واستخدام الهراوات”.

وأفادت الشرطة الكندية “بأن المظاهرة انطلقت في ساحة “إيميلي غاملين” في منطقة “فيل ماري”، وبدأت بالتحرك باتجاه شارع “سان أوربان”، حيث التقت بمظاهرة أخرى بالقرب من ساحة الفنون”.

وأضاف بيان الشرطة إلى أن “المتظاهرين أشعلوا النار في دمية وسط الحشد وبدأوا في السير معا، وألقوا القنابل الدخانية والحواجز المعدنية في الشارع لعرقلة عمل الشرطة”.

وبحسب الإعلام الكندي “تزامن الاحتجاج مع وصول حوالي 300 مندوب من الدول الأعضاء في حلف “الناتو” لحضور قمة رفيعة المستوى، من 22 إلى 25 نوفمبر في مونتريال”.

مقالات مشابهة

  • ليبيا تستفيد من تقنية كندية لخفض الانبعاثات وتعزيز الطاقات النظيفة
  • وزير الإسكان: استكمال رفع كفاءة البنية التحتية والطرق بالمنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان
  • أصيلة الكندية تفوز ببطولة الجامعة الفردية للشطرنج
  • كندا قلقة إزاء أنشطة الصين في منطقة القطب الشمالي
  • باحث سياسي: 66% من البنية التحتية لغزة تعرضت للدمار الشامل
  • دعماً لفلسطين.. مظاهرات حاشدة في أكبر مدينة كندية (فيديو)
  • البيت الأبيض: مستشار الأمن القومي يناقش حملة التجسس السيبراني الصينية
  • الفرجاني يوجه بإطلاق مشاريع البنية التحتية في مرادة 
  • مجموعة Sandworm الروسية تستهدف البنية التحتية للطاقة الأوروبية قبيل الشتاء
  • مستشار مجلس الوزراء: نستهدف رفع قدرات البنية التحتية لتحقيق التنمية المستدامة