حرب إلكترونية شرسة.. تعرض شبكات حكومية كندية لاختراقات مدعومة من الصين
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
في الآونة الأخيرة زادة حدة الهجمات السبيرانية بين عدد من الدول الأوربية و الصين، في محاولة لاختراق الشبكات الحكومية وسرقة المعلومات منها، في أجواء حرب إلكترونية شرسة للحصول على معلومات سرية تحسباً لحروب مستقبلية.
في هذا السياق كشفت وكالة الأمن السيبراني الكندية عن تعرض ما لا يقل عن 20 من شبكات الحكومة الكندية للاختراق من قِبل جهات مدعومة من الحكومة الصينية خلال السنوات الأربع الماضية.
وفقًا لتقرير نشره موقع The Record المعني بالأمن السيبراني، استهدفت الهجمات الصينية البنية التحتية الحرجة في كندا، مع بقاء القلق مرتفعًا بشأن البنية التحتية الأمريكية بسبب التشابك والتبعية بين البلدين.
وتشمل عمليات الاختراق نشاطات تجسس سيبراني تهدد قطاع الابتكار الكندي، حيث تسعى الصين إلى الحصول على معلومات استراتيجية يمكن استخدامها لتعزيز نفوذها وتوسيع أنشطتها في كندا.
ووفقًا لتقرير مركز الأمن السيبراني الكندي (CCCS)، يتم توجيه هذه المعلومات لدعم أنشطة النفوذ الصيني وزعزعة الديمقراطية الكندية، إلى جانب قمع الأصوات المعارضة للسياسة الصينية.
وأشار التقرير أيضًا إلى تهديدات سيبرانية من دول أخرى، مثل روسيا وإيران وكوريا الشمالية والهند، مما يعكس تصاعد الأنشطة السيبرانية التي تهدد سيادة الدول وتقوض أمنها الداخلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمن السيبراني الصين كندا التجسس السيبراني
إقرأ أيضاً:
شركة كندية تطلق مشروعا لاستكشاف النحاس في تيماريغين المغربية
أعلنت شركة المغرب للمعادن الاستراتيجية الكندية عن إطلاق برنامج استكشاف للنحاس في منطقة تيماريغين الواقعة في جهة درعة تافيلالت، في خطوة جديدة لتعزيز آفاق التنقيب في أحد أبرز مواقع تمعدن النحاس في المغرب.
وتعتبر الشركة الكندية من الشركات الرائدة في مجال استكشاف الموارد الطبيعية، حيث تركز جهودها على التوسع في كندا والمغرب.
ويُنفذ البرنامج على مرحلتين، حيث بدأت المرحلة الأولى عقب زيارة ميدانية وتقييم مبدئي للمنطقة.
وقد تم اكتشاف هيكل معدني شبه رأسي يُعتقد أن طوله يمتد لمسافة تقارب 1 كيلومتر. وأظهرت نتائج أولية لأخذ عينات من الهيكل المعدني وجود تمعدن غني بالكبريتيدات، فضلاً عن معادن أخرى مرتبطة عادة بأنظمة معدن الذهب مثل الكوارتز والكربونات والهيماتيت والبيريت.
وتم جمع تسع عينات من الهيكل المعدني على عمق يتراوح بين 8 إلى 10 أمتار، وأظهرت تحاليل المختبرات نتائج واعدة تركيز النحاس فيها تراوح بين 0.78% و 8.14%. هذه النتائج تعزز من إمكانيات استكشاف النحاس في المنطقة، مما يفتح أبواباً جديدة لاستثمار واعد في صناعة التعدين.
ومن المتوقع أن تنتهي المرحلة الأولى من البرنامج، التي تشمل تعميق الحفر باستخدام الحفارات الميكانيكية ونظام نزح المياه، قبل نهاية أبريل 2025. بعد الانتهاء من المرحلة الأولى، سيبدأ العمل في المرحلة الثانية التي تهدف إلى استكشاف أعماق المنطقة وتحديد مواقع تمعدن النحاس المحتملة.
يغطّي المشروع مساحة 64 كيلومتراً مربعاً ويشمل أربعة تصاريح استكشاف متجاورة، وهو يقع في منطقة معروفة بتمعدن النحاس، ما يضيف قيمة استثمارية كبيرة للمشروع.
شركة المغرب للمعادن الاستراتيجية تواصل تعزيز مكانتها كمُستثمر رئيسي في قطاع التعدين، وتثبت التزامها بتطوير مشروعات استراتيجية في مناطق غنية بالموارد الطبيعية، سواء في المغرب أو كندا.