سلطة مكرونة بالخضار وصوص الزبادي .. وصفة منعشة وصحية
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تعتبر سلطة المكرونة بالخضار وصوص الزبادي من الأطباق المنعشة التي تتميز بمذاقها اللذيذ وقيمتها الغذائية العالية.
هذه السلطة مثالية كوجبة خفيفة أو طبق جانبي يمكن تقديمه في حفلات الشواء أو العزائم، كما أنها سهلة التحضير ويمكن تخصيصها حسب المكونات المتوفرة لديك.
نستعرض طريقة تحضيرها والمكونات اللازمة، للشيف نجلاء الشرشابي.
للمكرونة:
- مكرونة (250 غرام): يفضل استخدام مكرونة بيني أو فوسيلي.
- ماء (للسلق): كمية كافية لسلق المكرونة.
- ملح (نصف ملعقة صغيرة): لتتبيل ماء السلق.
للخضار:
- خيار (1 حبة): مقطعة إلى مكعبات صغيرة.
- طماطم (2 حبة): مقطعة إلى مكعبات.
- فليفلة ملونة (1 حبة): مقطعة إلى مكعبات.
- جزر (1 حبة): مبشور أو مقطع إلى شرائح رقيقة.
- بصل أخضر (2 حبة): مفروم.
لصوص الزبادي:
- زبادي (1 كوب): زبادي طبيعي أو يوناني.
- عصير ليمون (2 ملعقة كبيرة): لإضفاء نكهة منعشة.
- زيت زيتون (2 ملعقة كبيرة): لتحسين الطعم.
- ثوم مهروس (1 فص): يضيف نكهة غنية.
- ملح وفلفل أسود (حسب الذوق): للتتبيل.
- نعناع مجفف أو بقدونس مفروم (للتزيين): حسب الرغبة.
طريقة التحضير
- سلق المكرونة
- في قدر كبير، اغلي الماء وأضف إليه الملح.
- أضف المكرونة إلى الماء المغلي واطبخها وفقًا لتعليمات العبوة حتى تنضج، عادة لمدة 8-10 دقائق.
- بعد النضج، صفي المكرونة واشطفها تحت الماء البارد لتوقف عملية الطهي.
- تحضير الخضار
- في وعاء كبير، أضف المكرونة المسلوقة والمبردة.
- أضف إليها الخيار، الطماطم، الفليفلة، الجزر، والبصل الأخضر. قم بخلط المكونات بلطف حتى تتوزع الخضار بالتساوي.
- تحضير صوص الزبادي
- في وعاء آخر، اخلط الزبادي مع عصير الليمون، زيت الزيتون، والثوم المهروس.
- أضف الملح والفلفل الأسود حسب الذوق. يمكنك إضافة المزيد من عصير الليمون إذا كنت تفضل نكهة أكثر حموضة.
- الجمع والتقديم
- اسكب صوص الزبادي فوق مزيج المكرونة والخضار.
- قم بتقليب المكونات بلطف حتى تتغلف المكرونة والخضار بالصوص بشكل متساوٍ.
- يمكنك تزيين السلطة بالنعناع المجفف أو البقدونس المفروم.
- التقديم
- قدم السلطة في طبق تقديم واسع. يمكنك تناولها مباشرة أو وضعها في الثلاجة لبضع ساعات لتتمازج النكهات أكثر.
- تعتبر هذه السلطة مثالية كوجبة خفيفة في الأيام الحارة، أو كطبق جانبي مميز.
فوائد سلطة المكرونة بالخضار
تجمع سلطة المكرونة بالخضار بين البروتينات والكربوهيدرات الصحية، كما تحتوي على الفيتامينات والمعادن من الخضار. تعتبر هذه السلطة خيارًا مثاليًا للأشخاص الذين يسعون للحفاظ على نظام غذائي متوازن.
سلطة المكرونة بالخضار وصوص الزبادي هي وجبة صحية وسهلة التحضير، تجمع بين النكهات الطازجة والمغذية. جرب هذه الوصفة في مناسباتك المقبلة واستمتع بطبق مليء باللون والنكهة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المكرونة سلطة المكرونة صوص الزبادي الاطباق
إقرأ أيضاً:
خامنئي يتحدث عن مجموعة "شرفاء" لمواجهة سلطة سوريا الجديدة
صرح المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، أن الولايات المتحدة تسعى من خلال مخططاتها في سوريا إلى نشر الفوضى وإثارة الشغب لفرض هيمنتها على المنطقة، متوقعا أن تخرج ما وصفها بـ "مجموعة من الشرفاء" لتغيير الوضع الجديد وإخراج ما وصفهم بـ"الثوار" من السلطة.
وأوضح خامنئي، خلال مشاركته في احتفالية دينية في طهران، أن الأسلوب الأميركي لتحقيق الهيمنة يتمثل في تنصيب أنظمة استبدادية تخدم مصالحها أو التسبب في انهيار الدول من خلال إشاعة الفوضى".
وأضاف المرشد الإيراني "أتوقع أن يشهد المستقبل ظهور مجموعة شريفة وقوية في سوريا أيضًا".
وقال خامنئي مخاطبا الفصائل الثورية المسلحة في سوريا: "لم تكن هناك قوة إسرائيلية ضدكم في سوريا، التقدم بضعة كيلومترات ليس انتصارا، لم يكن هناك عائق أمامكم وهذا ليس انتصارا. وبطبيعة الحال، فإن شباب سوريا الشجعان سيخرجونكم من هنا بالتأكيد".
وأضاف: "الشاب السوري ليس لديه ما يخسره. جامعته غير آمنة، مدرسته غير آمنة، منزله غير آمن، شارعه غير آمن، حياته كلها غير آمنة. ماذا يفعل؟ يجب أن يقف بقوة وإرادة أمام أولئك الذين خططوا لهذه الفوضى وأولئك الذين نفذوها، وبإذن الله سيتغلب عليهم. مستقبل المنطقة سيكون، بفضل الله، أفضل من حاضرها".
وكان قائد هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني الذي سيطر على السلطة بعد الإطاحة بحكم الرئيس السابق بشار الأسد قد أعلن "نهاية النفوذ الإيراني" في سوريا.
وأضاف: "إن خطة أميركا للهيمنة على الدول تتلخص في أمرين: "إما إقامة حكومة فردية استبدادية، أو الفوضى والاضطرابات"، مشيرًا إلى أن "الشعب الإيراني ستطأ قدماه أي شخص يقبل بأن يكون خادمًا لأميركا في هذا المجال".
وأضاف خامنئي، في معرض حديثه بشأن ما يحدث من تراجع لنفوذ النظام الإيراني: "يقولون فقدتم قواتكم الوكيلة، لكننا لا نمتلك وكلاء أصلاً في المنطقة".
وأكد أن النظام الإيراني لا يحتاج إلى قوات وكيلة لأي تحرك في المنطقة.
وكان خامنئي قد وصف دولاً مثل: العراق وسوريا ولبنان، في ديسمبر 2022، بأنها "العمق الاستراتيجي لإيران". كما ذكر في خطاب آخر أن أحد أركان القوة الوطنية هو التأثير على "شعوب أخرى وإنشاء عمق استراتيجي لطهران".