#سواليف

#احمد_حسن_الزعبي #كاتب_الشعب بدون منازع

#عمر_ابو_رصاع

كاتب الشعب بدون منازع، كاتب طالما إلتصقت حروفه بأديم الأرض، وفاح منها عبق الحقل، ابن حوران البار بدون منازع، الذي تجذرت فيه أصالتها وتعطر بتربتها الحمراء، وشكل مرجعاً استثنائياً لثقافتها الشعبية ومفردات لهجتها، بذاكرة حساسة مرهفة شربت حوران وانبتت قلماً.


أحمد حسن كاتب الشعب قولاً واحداً، عرفته واحببته كما أحبته العامة، واستقبلته بكل مكان بتلك الحفاوة الممزوجة بالحب الصادق، والإبتسامة التي اتحدى أن يكون بيننا جميعاً من استطاع رسمها على وجوه البسطاء كما فعل احمد.
أحمد الذي تحبه القرية تماماً كما يحبه المخيم، وتفتح البادية له ذراعيها كما فعلت #حوران، أحمد وحده في حقل ألغام الرقابة هو الاردني بقضه وقضيضه، بكل همومه وافراحه وآمله وقيمه.
وفوق كل ذلك أحمد الموقف الوطني والعربي والإسلامي، الصادق والمعبر مباشرة وصراحة عن وجدان الشارع.
أحمد الأخ والصديق والرفيق، فاق كل توقع بحيائه الشديد، وخلقه الجم… قالت والدتي: “يا ويلاه عليك يا احمد، كيف بدو يمضي هالحبسة بكل هذا الخجل” من يعرف أبو عبدالله يعرف كم هو مثال للخلق النبيل عامة والحياء الشديد خاصة، حتى لأننا نحن رفاقه وخلانه نحرص على صيانة مشاعره المرهفة.
أحمد الذي تتوقع منه أن تدمع عينه لألم طفل، والذي يفر إلى حاكورته كلما آلمته أحوال الأمة ليروح عن وجعه بزراعتها بنفسه.
أحمد الذي يصنع النكتة من قلب الألم، والذي تدهشك قدرته المذهلة على صياغة أعقد الأفكار بأبسط الكلمات.
أحمد هو نموذج حي للمبدع النادر والاستثنائي، الذي بالكاد تملك الشعوب القدرة على إنتاج أمثاله مرة في الجيل إن استطاعت إلى ذلك سبيلا.
أحمد المتعب بقضايا شعبه وأمته، المتعب بإنسانيته، الذي طالما ذهبت إليه لأخرجه ولو قليلاً من هذا الألم نحو أفق من الأمل، وانفقت وخاصة رفاقي سويعات لنفلح في جره خارج ذلك المربع، فأحمد لمن لا يعرفه يتألم ويمرض وينزف ليفرح الناس ويضحكوا ويمسحوا الألم عن جباههم.
كل هذا واكثر هو أحمد حسن الزعبي، #قضبان_السجن اليوم كسىرت قلم أحمد اخرست #كرمة_العلي للأسف، قضبان السجن لا تعي ماذا ومن تحتبس، أحمد ايها الطير الحوراني الجميل الاصيل سيذهب هؤلاء جميعاً بلا أي قيمة في التاريخ، لكن دروب التاريخ ستهتف بإسمك انت: ” من هنا مر أحمد حسن الزعبي”.

مقالات ذات صلة “بعضها متعلق بالسنوار”.. عضو بالكنيست الإسرائيلي تكشف محتوى وثائق سرية تم تسريبها 2024/11/02

احد السجناء إلتقى أحمد هتف: ” إحمد الحسن! معقول يا رب؟! طلبت من ربي اشوفك ولو دقيقة” رد أحمد: “يا زلمة الله ستر طلبت دقيقة اكلنا سنة، منيح ما طلبت ساعة كان جبنا مؤبد”.
أحمد فكرة والفكرة لا يمكن أن تسجن أو تموت، هو في ضمير ووجدان كل اردني، ولا عزاء لمن لا محل لهم إلا مزابل التاريخ.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف كاتب الشعب حوران كرمة العلي حسن الزعبی کاتب الشعب أحمد حسن

إقرأ أيضاً:

والله الشعب المصري مش شايفهم .. أحمد موسى يوجه رسالة نارية لأعداء مصر

كشف الإعلامي أحمد موسى، أن كل حملات تشويه مصر فشلت بعدما دخلت المساعدات المصرية إلى قطاع غزة، موضحا أن هذه الحملات أخدت صاروخ أرض جو رغم الأموال التي أنفقوها خلال الفترة الماضية.

وتابع خلال تقديم برنامج على مسئوليتي، على قناة صدى البلد، أن هناك صراخ وعويل بسبب دخول المساعدات إلى غزة، موضحا أنهم يريدون للبلد دي ألا تكون موجودة من الأصل.

وأردف أن الشعب المصري لديه وعي كبير بدور الدولة في توصيل المساعدات إلى قطاع غزة، رغم المحاولات الكبيرة لتشويه الدور المصري.

وأكمل الإعلامي أحمد موسى، والله الشعب المصري مش شايفهم، وهو شعب عظيم وعنده وعي هائل وشايف مين واقف معاه ومين واقف مع العدو الصهيوني وبيخدم عليه.

أحمد موسى عن المساعدات لقطاع غزة: نتنياهو مجرم حرب وعاوز يموت أهاليناأحمد الخشن: مصر تثبت يومًا بعد يوم ريادتها في دعم القضية الفلسطينية ومساندة شعب غزةبعد دخول الشاحنات إلى غزة.. أحمد موسى: حملات التضليل لم تؤثر في المصريينالنائب محمد أبو العينين: معاناة غزة جريمة دولية.. ومصر تتحرك رغم حملات التشويه طباعة شارك أحمد موسى غزة الهلال الأحمر

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: نتنياهو هو المرشد الحقيقي لجماعة الإخوان الارهابية
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (يوم في حياة كاتب)
  • أحمد الأشعل يكتب: لماذا مصر؟ ولماذا الآن؟
  • الحمد لله الذي جعلنا يمنيين
  • أحمد موسى: الشعب المصري لا يرحم من يتطاول على وطنه والهجمات ضد الدولة ليست بريئة
  • لهجوم 2013 الكيميائي.. طلب إصدار مذكرة توقيف بحق بشار الأسد في فرنسا
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (نحن…)
  • والله الشعب المصري مش شايفهم .. أحمد موسى يوجه رسالة نارية لأعداء مصر
  • الأحمد لـ سانا: أكد السيد الرئيس ضرورة المضي في العملية الانتخابية في كل المحافظات السورية، ورفض التقسيم الذي ينبذه جميع السوريين
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (نشرة مشاعر)