الحرة:
2024-11-02@05:19:11 GMT

هاريس أم ترامب.. ماذا يعني ذلك لأوكرانيا؟

تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT

هاريس أم ترامب.. ماذا يعني ذلك لأوكرانيا؟

يصوت الأميركيون لاختيار رئيس للولايات المتحدة في الخامس من نوفمبر، وهو قرار لن يؤثر على الداخل الأميركي فقط، بل يتردد صداه في مختلف أنحاء العالم، وقد تكون أوكرانيا من أوائل تلك الدول التي تشعر بها، على ما أفاد تقرير نشره موقع راديو أوروبا الحرة "ليبرتي".

وتعتمد أوكرانيا في دفاعاتها ضد روسيا إلى حد كبير على الدعم العسكري والمالي والدبلوماسي الأميركي بشكل أساسي.

ومنذ أن غزت روسيا أوكرانيا، قدمت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن عشرات مليارات الدولارات كمساعدات أمنية ومالية وإنسانية لأوكرانيا.

روث دييرموند، باحثة في قسم دراسات الحرب في كينغز كوليدج لندن، قالت "إن العامل الأكثر أهمية الذي سيؤثر على نتيجة الحرب، وما سيحدث بالتأكيد في الأشهر القليلة المقبلة هو نتيجة الانتخابات الأميركية".

وأضافت لراديو "ليبرتي" أن "نتيجة التصويت ستحدث في الواقع ما إذا كانت أوكرانيا ستستمر في الحصول على الدعم من الولايات المتحدة، أو مدى الدعم المقدم لها".

الرئيس الأميركي السابق، والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، ونائبة الرئيس الأميركي، والمرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس عبرا عن مواقف مختلفة تماما بشأن دعم أوكرانيا.

ترامب وهاريس.. وجهات نظر متباينة حيال الحرب على أوكرانيا تواجه أوكرانيا احتمالات متباينة مرتبطة بالانتخابات الرئاسية الأميركية، مع احتمال فوز الرئيس السابق، دونالد ترامب، أو نائبة الرئيس كامالا هاريس بالمكتب البيضاوي.

المرشحة الديمقراطية، هاريس قالت "إنها ستواصل سياسة بايدن في مساعدة أوكرانيا، معبرة بوضوح عن رغبتها في رؤية روسيا مهزومة".

المرشح الجمهوري، ترامب شكك في استمرار دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا، منوها إلى أن أوروبا يجب أن تتحمل العبء الأكبر في دعم كييف ضد الغزو الروسي، رافضا التعليق عما إذا كان يرغب في رؤية أوكرانيا تنتصر أم لا.

وكرر ترامب مرارا إنه إذا تم انتخابه، سينهي الحرب بسرعة كبيرة قبل استلامه إذا ما فاز.

وقالت دييرموند بينما نتوقع أن يستمر البيت الأبيض في عهد هاريس بالسياسة ذاتها، كما في عهد بايدن، إلا أن ترامب أوضح أنه "يريد رؤية نهاية للحرب بسرعة".

وأضافت نعلم أن ترامب إحدى أولويات سياسته الخارجية طويل الأجل، والتي تبناها قبل انتخابه في 2016 "التفاهم مع روسيا"، لهذا قد "يريد أن يرى نهاية للحرب بسرعة بشروط روسيا".

وكرر ترامب أنه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين لم يكن لغزو أوكرانيا لو لم يكن في البيت الأبيض.

وفي أبريل الماضي، قال ترامب إنه سيكون منفتحا على شيء مثر برنامج "الإعارة والتأجير" الذي أطلقته الولايات المتحدة لمساعدة حلفائها خلال الحرب العالمية الثانية كبديل لمنح المساعدات.

ولم يتحدث ترامب كثيرا عن الكيفية التي يعتزم بها هندسة "نهاية الحرب الروسية ضد أوكرانيا".

وألمح ترامب في تصريحات في يوليو من 2023 إلى أنه سيحاول دفع بوتين للتفاوض، وسيضغط على الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي من خلال التهديد بحجب المساعدات.

ويخشى الأوكرانيون من أن أي جهد للتوصل إلى اتفاق سلام سريع من شأنه أن يصب في مصلحة روسيا، ما قد يترك نحو خمس بلادهم تحت سيطرة موسكو، وقد يسمح توقف القتال لبوتين الفرصة لبناء قواته لشن هجوم مستقبلي.

مساعدات أميركية جديدة لأوكرانيا بقيمة 450 مليون دولار أعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، تقديم مساعدات أمنية إضافية لأوكرانيا تصل قيمتها لنحو 450 مليون دولار.

ويشير التقرير إلى أن ما سيفعله الفائز بمجرد الوصول إلى البيت الأبيض غير مؤكد على وجه التحديد، وهناك عدة متغيرات قد تؤثر في سياسات الرئيس المقبل.

وكانت حكومة زيلنسكي تشكو من إدارة بايدن قائلة إن المساعدات العسكرية الأميركية يتم توريدها ببطء كثير، كما لم تسمح واشنطن بضرب أهداف بعيدة المدى في العمق الروسي.

هاريس لم توضح ما إذا كانت أكثر كثافة في تسليم المساعدات العسكرية لأوكرانيا وتخفيف القيود، وهي إحدى النقاط الهامة في "خطة النصر" التي قدمها زيلينسكي خلال الأشهر الأخيرة، والتي تتضمن أيضا تسريع انضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي.

وستكون إحدى العوامل المؤثرة في رئاسة ترامب بملف أوكرانيا تشكيلة إدارته.

من يستطيع إنهاء الحروب.. ترامب أم هاريس؟ سعى المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترمب إلى استمالة الناخبين المسلمين في ولاية ميشيغان السبت في حين استعدت ميشيل أوباما، زوجة الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما، إلى الانضمام للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في فعالية أخرى بنفس الولاية الحاسمة.

وتشير التقارير إلى أن ترامب قد يرشح وزير الخارجية السابق، مايك بومبيو لمنصب وزير الدفاع، ومستشار الأمن القومي السابق، روبرت أوبراين لمنصب وزير الخارجية، وكلاهما انتقدا إدارة بايدن في تقييد استخدام الأسلحة الأميركية المرسلة لأوكرانيا.

وهناك عامل متغير آخر، وهو الكونغرس، ورغم تمتع الرؤساء بنفوذ كبير في السياسة الخارجية لواشنطن، تبقى الهيئة التشريعية تمسك بزمام الأمور في البلاد، وقد تجبر البيت الأبيض على تعديل موقفه بشأن قضية الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا.

ويمكن أن تنقلب السيطرة على مجلسي النواب والشيوخ في انتخابات الخامس من نوفمبر، مع حصول الديمقراطيين على أغلبية المقاعد في مجلس النواب، والجمهوريين في مجلس الشيوخ.

تشارلز كوبتشان، المحلل في مجلس العلاقات الخارجية قال لإذاعة "ليبرتي" إن الولايات المتحدة قد تدفع أوكرانيا نحو المحادثات بغض النظر عمن سيفوز في الانتخابات، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن الحرب تضغط على الموارد الغربية.

وقال "أتوقع أن يكون 2025 عام الدبلوماسية.. لا أعتقد أن الوضع الذي نحن فيه قابل للاستدامة".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة البیت الأبیض إلى أن

إقرأ أيضاً:

كوريا الشمالية تصعد مع الغرب: مستمرون بمساعدة روسيا حتى النصر في أوكرانيا

أكدت وزيرة الخارجية الكورية الشمالية تشوي سون هوي، خلال زيارة لموسكو، الجمعة، أن بلادها ستقف بجانب روسيا حتى تحقيق "النصر" بأوكرانيا، في حين يتواصل تنديد دول غربية بوصول آلاف الجنود الكوريين الشماليين إلى الحدود الروسية للقتال ضد أوكرانيا.

وأضافت تشوي سون هوي بعد محادثات أجرتها مع نظيرها الروسي سيرغي لافروف، "لا شك لدينا إطلاقا في أن الجيش والشعب الروسيين سيحققان انتصارا عظيما في نضالهما المقدّس للدفاع عن الحقوق السيادية وأمن دولتهما".

وبينت الوزيرة "نكرر التأكيد أننا نقف على الدوام بجانب رفاقنا الروس حتى يوم النصر".

وبدوره، أشاد لافروف بالعلاقات الوطيدة بين جيشي البلدين واستخباراتهما، معربا عن "امتنان" موسكو "للموقف المبدئي" لكوريا الشمالية، مضيفا أن الصلات بين البلدين أتاحت لهما فرصة مواجهة تحدياتهما الأمنية.



وسبق أن وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اتفاقا للمساعدة المتبادلة مع نظيره الكوري الشمالي كيم جونغ أون عندما زار بيونغ يانغ خلال الصيف.

وقال بوتين حينها، إن الأمر متروك لروسيا لتقرر كيفية تنفيذ المعاهدة التي تتضمن بندا للدفاع المتبادل.

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فقد سعت روسيا الى تعميق علاقاتها مع كوريا الشمالية منذ بدأت عمليتها العسكرية بأوكرانيا في 22 شباط/ فبراير 2022، بينما يعتبر البلدان أن الولايات المتحدة عدو وجودي لهما.

وتضيف الوكالة أنه يشتبه في أن كوريا الشمالية تزود روسيا منذ أشهر بكميات كبيرة من القذائف، بالإضافة إلى مئات الصواريخ، وأنها ستوفر لها أيضا آلاف الجنود للقتال.

والخميس قال نائب السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، روبرت وود، لمجلس الأمن الدولي إن الولايات المتحدة تلقت معلومات تفيد بوجود ثمانية آلاف جندي من كوريا الشمالية حاليًا في منطقة كورسك الروسية.

وأضاف وود: "لدي سؤال مشروع للغاية لزميلي الروسي: هل لا تزال روسيا تؤكد عدم وجود قوات من جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في روسيا؟".

ولم يرد ممثل روسيا لدى مجلس الأمن، المكون من 15 عضوًا، على هذا السؤال.



وقدّرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" الاثنين الماضي أن حوالي عشرة آلاف جندي كوري شمالي تم نشرهم للتدريب في شرق روسيا، بزيادة كبيرة عن التقدير السابق الذي بلغ ثلاثة آلاف جندي الأسبوع الماضي.

كما حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن من مخاطر دعم كوريا الشمالية لروسيا في حربها بأوكرانيا، وذلك عقب تأكيد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته على وجود قوات كورية شمالية داخل روسيا، بما في ذلك وحدات عسكرية نشرت في مناطق حدودية.

وأشار بايدن إلى أن هذا التصعيد يشكل "تهديدًا خطيرًا"، في حين قدرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عدد الجنود الكوريين الشماليين المنتشرين في شرق روسيا للتدريب بنحو 10 آلاف جندي، ارتفاعًا من تقديرات سابقة يوم الأربعاء بلغت 3000 جندي فقط.

مقالات مشابهة

  • كوريا الشمالية تصعد مع الغرب: مستمرون بمساعدة روسيا حتى النصر في أوكرانيا
  • مع تقدم روسيا.. مخاوف أمريكية من دخول أوكرانيا مرحلة قاتمة
  • كينيدي جونيور يعلن أخبارا سيئة بالنسبة لأوكرانيا
  • مصير أوكرانيا في يد الناخب الأمريكي
  • ترامب: هاريس أسوأ من تولى منصب نائب الرئيس بأمريكا
  • روسيا تتهم بريطانيا باستخدام ممر البحر الأسود لتزويد أوكرانيا بالأسلحة
  • ترامب؟ أم هاريس؟ أيهما يفضل بوتين أن يكون هو الرئيس القادم للولايات المتحدة؟
  • ماذا تقول "الولايات المتأرجحة" قبل موقعة هاريس وترامب؟
  • معركة الوعود بين هاريس وترامب.. ماذا قالا عن احتمالات الحرب بالشرق الأوسط؟