سقوط صاروخ لبناني يصيب 11 وسط إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
القدس المحتلة- الوكالات
قالت هيئة الإسعاف الإسرائيلية إن 7 مصابين نقلوا إلى المستشفيات في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، إثر سقوط صاروخ في بلدة الطيرة وسط إسرائيل.
وبعد قليل قالت هيئة البث الإسرائيلية إن سقوط الصاروخ أدى إلى 11 إصابة.
بدوره، قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد إطلاق 3 صواريخ من لبنان نحو تل أبيب ومحيطها، وإنه تم اعتراض جزء منها، مضيفا أن التفاصيل ما زالت قيد البحث، على حد قوله.
وأكد الجيش أن صفارات الإنذار دوت في عدد من المناطق وسط إسرائيل، في أعقاب إطلاق رشقات صاروخية من لبنان على الأراضي الإسرائيلية.
في الأثناء، قالت المقاومة الإسلامية في العراق إنها هاجمت "هدفا حيويا في شمال فلسطين المحتلة" بطائرات مسيرة. ولم يتضح على الفور ما إذا كان الهجوم مرتبطا بإطلاق صفارات الإنذار.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
صاروخ من لبنان يصيب مبنى في منطقة دلتون قرب صفد
أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، أن صاروخًا أُطلق من الأراضي اللبنانية سقط على مبنى في منطقة دلتون، قرب مدينة صفد شمال فلسطين المحتلة ، وقد أحدث هذا الهجوم حالة من القلق والتوتر في المنطقة، وسط تصاعد التوترات بين لبنان والاحتلال إسرائيل على الحدود.
ذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن الصاروخ تسبب في أضرار مادية بالمبنى المستهدف في دلتون، ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات ، وعقب الحادث، أعلنت السلطات الإسرائيلية حالة التأهب القصوى في شمال البلاد، ورفعت من وتيرة الإجراءات الأمنية في المناطق القريبة من الحدود اللبنانية.
في ضوء هذه التطورات، توقع مراقبون تصعيدًا إضافيًا في العمليات العسكرية من الجانب الإسرائيلي، حيث غالبًا ما يرد الجيش الإسرائيلي على أي هجوم صاروخي من لبنان بضرب أهداف داخل الأراضي اللبنانية ، وأفادت مصادر محلية في إسرائيل بأن السلطات تُجري حاليًا تقييمًا أمنيًا لتحديد طبيعة الرد العسكري المحتمل.
تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية حالة من التوتر المتصاعد خلال الفترة الأخيرة، مع تبادل عمليات إطلاق الصواريخ والقصف بين الطرفين ، وتأتي هذه التطورات وسط استمرار الصراع بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، الذي يعتبره الإسرائيليون التهديد الرئيسي من الجانب اللبناني.
على إثر الهجوم، نصحت السلطات الإسرائيلية السكان في شمال البلاد بتجنب المناطق المفتوحة والبقاء في أماكن آمنة تحسبًا لأي تصعيد إضافي ، وتم نشر قوات إضافية على الحدود لتعزيز الأمن، مع مراقبة دقيقة لأي تحركات أو تهديدات محتملة.
في ظل تصاعد التوترات، دعت الأمم المتحدة والجهات الدولية الأخرى إلى التهدئة وتجنب التصعيد ، ودعا المنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس واتباع السبل الدبلوماسية لتجنب تصعيد جديد في المنطقة التي تعاني بالفعل من توترات شديدة.
أمين عام حزب الله: المقاومة ستحمي لبنان من الاعتداءات الإسرائيلية
أكد الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أن إسرائيل تواصل اعتداءاتها اليومية على لبنان منذ عام 2006، مشيرًا إلى أن المقاومة هي التي نجحت في إخراج القوات الإسرائيلية من لبنان وليس القرارات الدولية. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها قاسم، سلط فيها الضوء على التوترات المستمرة والخروقات المتواصلة للقرار الأممي 1701، محذرًا من النيات العدوانية الواضحة التي تنتهجها إسرائيل تجاه لبنان.
أوضح قاسم أن إسرائيل لم تلتزم بالقرار الأممي 1701 الذي يفرض وقف إطلاق النار، حيث تم تسجيل ما يزيد عن 39 ألف خرق جوي وبحري منذ صدوره. وأكد أن "النيات العدوانية الإسرائيلية تجاه لبنان كانت واضحة، وإسرائيل ليست بحاجة لذرائع لمهاجمة لبنان". وحذر قاسم من تجاهل المجتمع الدولي لهذه الانتهاكات التي تزيد من تصعيد التوترات في المنطقة.
قال قاسم إن حزب الله يقاتل على أرضه لحماية لبنان وتحرير المناطق المحتلة ودعم غزة، مؤكدًا أن إيران تدعم مشروع الحزب وتشاركه نفس القناعات دون أن تفرض عليه أي شروط. وأضاف: "نقاتل من أجل لبنان، ولسنا في حرب نيابة عن أحد".
أشار قاسم إلى مجزرة جباليا التي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد، منتقدًا صمت المجتمع الدولي تجاه هذه الجرائم. وأشاد بـ"الصمود الأسطوري" للمقاومة في كل من غزة ولبنان، معتبرًا أن هذا الصمود "سيصنع مستقبل أجيالنا".
رغم تأكيده على أن حزب الله لا يسعى للحرب، شدد قاسم على استعداد الحزب للانتصار إذا فرضت الحرب عليهم، قائلاً: "قلنا خلال 11 شهرًا إننا لا نريد حربًا، لكننا مستعدون للانتصار إذا فُرضت علينا". وأضاف أن الحزب نهض بعد الضربات التي تعرض لها بفضل قدراته وإمكاناته القوية، مشيرًا إلى أنه مؤسسة متماسكة وتملك الدعم الكافي للمضي قدمًا في الدفاع عن لبنان والمنطقة.
يأتي هذا التصعيد اللفظي في وقت تشهد فيه الحدود اللبنانية الإسرائيلية توترًا متصاعدًا، ما يثير مخاوف من احتمال نشوب نزاع عسكري جديد في المنطقة.