ما هو الشعاع الحديدي الذي تخطط إسرائيل لاستخدامه لإسقاط الصواريخ؟
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
(CNN)-- أعلنت إسرائيل، هذا الأسبوع، أنها تتوقع أن يبدأ نظام الدفاع بالليزر "الشعاع الحديدي" العمل في غضون عام واحد، قائلة إنه سيجلب"عصرا جديدا من الحرب"حيث تخوض حربا بالطائرات بدون طيار والصواريخ مع إيران وشركائها الإقليميين.
وأنفقت إسرائيل أكثر من 500 مليون دولار على صفقات هذا الأسبوع مع المطورين الإسرائيليين، شركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة، "مهندسة القبة الحديدية"، وإلبيت سيستمز لتوسيع إنتاج النظام.
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية هذا الأسبوع إن النظام الدفاعي، الذي أطلق عليه اسم "الشعاع الحديدي"، يهدف إلى استخدام أشعة الليزر عالية الطاقة لمواجهة مجموعة من المقذوفات، بما في ذلك الصواريخ والطائرات بدون طيار والصواريخ وقذائف الهاون.
وقال المدير العام لوزارة الدفاع إيال زامير في بيان هذا الأسبوع: "إنه يبشر ببداية عصر جديد في الحرب، ومن المتوقع أن يدخل الخدمة التشغيلية في غضون عام واحد".
وكشفت إسرائيل لأول مرة عن نموذج أولي لهذا النظام في 2021، ومنذ ذلك الحين تعمل على تشغيله.
وتأتي تصريحات وزارة الدفاع الإسرائيلية في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل حروبها في غزة ولبنان، وبعد أن انخرط جيشها مرتين في هجمات صاروخية مباشرة مع إيران.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الحكومة الإسرائيلية الحكومة الإيرانية حركة حماس حزب الله غزة هذا الأسبوع
إقرأ أيضاً:
العدل الإسرائيلية تنشر قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم
نشرت وزارة العدل الإسرائيلية، قائمة تضم أسماء الأسرى الفلسطينيين المتوقع الإفراج عنهم ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى التي وقعتها حماس مع إسرائيل.
وأشارت الوزارة إلى أن القائمة في هذه المرحلة جزئية فقط، حيث سيتم الإعلان عن القائمة الكاملة بعد المصادقة النهائية من الحكومة. كما أضافت أن موعد الإفراج عن الأسرى، لن يتم قبل يوم الأحد القادم، وسيتم تحديد توقيت العملية بعد الانتهاء من جميع الإجراءات المتعلقة بصفقة تبادل الأسرى.
وأكدت وزارة العدل الإسرائيلية أنه في حال وجود أي تعارض بين المعلومات المنشورة وأحكام القانون الساري، فإن أحكام القانون ستكون هي المرجعية الملزمة.
وفي السياق، ذكرت بعض وسائل الإعلام المحلية أن القائمة التي نشرتها وزارة العدل الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني، تم سحبها لاحقا، لأنها تضمنت بعض أسماء لأسرى سبق أن أفرج عنهم.