“بعضها متعلق بالسنوار”.. عضو بالكنيست الإسرائيلي تكشف محتوى وثائق سرية تم تسريبها
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
إسرائيل – كشفت عضو الكنيست الإسرائيلي ميراف كوهين خلال مقابلة مع “القناة 13” العبرية امس الجمعة، محتوى وثائق سرية تم تسريبها.
وقالت عضو الكنيست ميراف كوهين إن التسريبات تتعلق بوثائق نشرت بعد مقتل 6 أسرى في نفق بقطاع غزة.
وأضافت كوهين أن الوثائق زعمت أن رئيس حركة الفصائل الفلسطينية السابق يحيي السنوار لا يريد صفقة ونشرت على أنها من الأشياء التي ضبطت في غزة.
وتابعت قائلة: “مجرد أن سمعت الخبر راودتني الشكوك في صحته.. والوثائق اتضح أنها غير أصلية”.
وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام عبرية إنه جرى اعتقال عدة أشخاص بتهمة تسريب وثائق من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وذكر موقع “تايمز أوف إسرائيل” أن قاض في محكمة منطقة ريشون لتسيون رفع بشكل جزئي حظر النشر بخصوص التحقيقات في تسريبات تتضمن معلومات حساسة.
وأضاف الموقع أن التحقيقات بخصوص التسريبات تجريها الشرطة الإسرائيلية بالاشتراك مع جهاز “الشاباك” والجيش.
كما ذكرت صحيفة “هآرتس” تفاصيل فضيحة أمنية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وتتعلق بتعيين متحدث باسمه دون إشراف أمني وشارك في جلسات أمنية حساسة.
وأوضحت أن المتحدث الذي لم تكشف عن اسمه، شارك في جلسات أمنية حساسة.
وأشارت إلى أن متحدث نتنياهو قام بتسريب معلومات ووثائق بعضها كان مجرد أكاذيب عن الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة الفصائل الفلسطينية يحيى السنوار وغيره لصحف أجنبية، وأخرى كانت وثائق أمنية خطيرة وحساسة.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه من المؤكد أن هذا الموظف قد شارك في مشاورات أمنية وسرية مغلقة وحساسة واطلع على تقارير أمنية أكثر حساسية أيضا.
هذا، ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن بيان لمكتب نتنياهو القول إن “المكتب لم يكن مصدرا لأي تسريب بهذا الشأن”، مشيرا إلى حدوث عشرات التسريبات من جلسات سرية في مجلس الوزراء وهيئات حساسة أخرى حول المفاوضات لإعادة الأسرى حيث تم نشرها في وسائل إعلام داخل إسرائيل وخارجها.
وقالت رئاسة الوزراء الإسرائيلية إن نتنياهو طالب برفع حظر النشر عن التحقيق في قضية التسريبات، موضحة أنه لا وجود لأي تسريبات من مكتب الحكومة تحديدا نافية التحقيق أو اعتقال أي شخص في مكتب رئيس الوزراء.
المصدر: إعلام عبري
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وثائق سرية تكشف محاولة الفاتيكان التوسط في أزمة القذافي مع الغرب بعد تفجير لوكربي
أفاد تقرير صادر عن صحيفة “إندبندنت” البريطانية، أن الفاتيكان حاول لعب دور الوسيط بين ليبيا والدول الغربية في ثمانينيات القرن الماضي، من أجل إنهاء الأزمة الدبلوماسية التي نشبت بينهما بعد تفجير طائرة “بان أم” فوق لوكربي عام 1988.
وقال التقرير، إن الفاتيكان بقيادة البابا يوحنا بولس الثاني حاول إقناع الطرفين برفع العقوبات الدولية المفروضة على ليبيا، والتي جاءت بعد اتهامها بتدبير التفجير.
وأشار التقرير إلى أن محاولة الفاتيكان واجهت تحديات كبيرة، من بينها الضغوط الدولية، ورفض ليبيا تسليم المشتبه بهم في تفجير لوكربي للمحاكمة.
وكشفت الوثائق البريطانية التي تم رفع السرية عنها مؤخراً، صعوبة إحداث أي تغيير ملموس لمصلحة ليبيا وقتها.
وأشارت الوثائق، إلى أن وزارة الخارجية البريطانية، طالبت سفيرها لدى الفاتيكان بنقل وجهة نظرها في شأن تفجير لوكربي إلى رئيس الأساقفة توران، الذي كان ينوي زيارة ليبيا.
وأوضحت الوثيقة أن لندن سعت إلى تقديم رؤيتها للفاتيكان حول القضايا الرئيسة المحيطة بتفجير لوكربي، وإجابات مسبقة على الحجج التي قد يطرحها توران حول مبررات العقوبات وسبب عدم تسليم الليبيين للمتهمين.
ووفقا للتقرير، فإن الحكومة البريطانية كانت تسعى إلى الضغط على النظام الليبي للامتثال للقرارات الدولية، وتحقيق العدالة لضحايا التفجير، لكنها لم تكن ترغب في استمرار العقوبات.
واستمرت الأزمة لسنوات عديدة، حتى تم التوصل إلى تسوية في عام 2003، عندما وافقت ليبيا على دفع تعويضات لعائلات ضحايا تفجير لوكربي، وتسليم المتهمين للمحاكمة في اسكتلندا.
المصدر: إندبندنت عربية.
إندبندنت عربيةالفاتيكانالقذافيرئيسيلوكربي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0