في بنسلفانيا.. مقاطعة محورية يتنافس عليها ترامب وهاريس
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
في الانتخابات الأميركية، ستكون مقاطعة إيري في ولاية بنسلفانيا محط اهتمام كبير من مسؤولي حملتي، دونالد ترامب، وكاملا هاريس، وحتى من منظمي استطلاعات الرأي لأهميتها في تحديد الفائز في سباق البيت الأبيض.
ومقاطعة إيري في ولاية بنسلفانيا، التي كانت حاسمة في تحديد الفائز في أربع انتخابات رئاسية ماضية، شهدت على مدى العقد الماضي تقاربا في النتائج بين الفائز والخاسر.
وذلك ليس مفاجئا، وفق ما يقول جيف بلودورث، أستاذ التاريخ في جامعة "غانون" لموقع "صوت أميركا"، إذ أن المقاطعة "صورة مصغرة للأمة بأكملها".
ويوضح بلودورث أن إيري هي أكبر مقاطعة من حيث المساحة في الولاية، "عدد البيض أكثر قليلا، وهي أفقر قليلا وأقل تعليما قليلا من المتوسط في ولاية بنسلفانيا".
وفي الأسابيع الأخيرة، كانت المقاطعة مسرحا لتجمعات انتخابية لكل من ترامب وهاريس، المرشحة الديمقراطية أخبرت الحاضرين في آخر تجمع انتخابي لها بالمقاطعة" أنتم مقاطعة محورية، اتجاه تصويتكم جميعا في الانتخابات الرئاسية غالبا ما يساعد في التنبؤ بالنتيجة الوطنية".
أما ترامب، وخلال ظهوره في مركز بايفرونت للمؤتمرات، قال للحضور "أنا هنا في إيري في بنسلفانيا مع العمال الذين اعتادوا أن يكونوا ديمقراطيين، لكنهم الآن جميعهم مع ترامب لأنهم يعرفون أن ترامب سيأخذهم إلى أرض الميعاد".
يسود الديمقراطيون تقليديا في حدود المدينة. لكن الحزب الجمهوري لا يقبل أي شيء كأمر مسلم به، بل يدفع من أجل تحقيق نسبة أصوات كبيرة في كل من المدينة والمقاطعة.
ويقول رئيس فرع الحزب المحلي، سام تالاريكو: "لقد تجاوزنا نقطة الإقناع وهي مسألة إخراج ناخبينا الأساسيين للتصويت، والآن لا شيء يعمل بشكل أفضل من طرق الباب والتواصل وجها لوجه".
والجمهوريون في المناطق الريفية من المقاطعة أقوى حضورا.ويطرق هارولد روس الأبواب في إيري ومقاطعة وارن المجاورة، حيث يعيش، لإقناع الناخبين بالتصويت لترامب.
وينقل تقرير الموقع أن ميزة الديمقراطيين هي قدرتهم على تسجيل الناخبين وتنظيم حملتهم هنا، ما يمنح هاريس الميزة، لكن البروفيسور بلودورث يقول إن هذا الافتراض قد يكون قديما، ويشير إلى أن ترامب "قد غير قواعد السياسة الأميركية نوعا ما".
ويبدو أن الديمقراطيين والجمهوريين يتفقون على أمر واحد في الوقت الحالي، هو أنه يجب الفوز بأصوات إيري للفوز ببنسلفانيا، الولاية الحاسمة في سباق البيت الأبيض.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: ضربة كييف الصاروخية لمقاطعة روستوف لن تمر دون رد
أكدت وزارة الدفاع الروسية، أن الضربة الصاروخية التي وجهتها كييف لمقاطعة روستوف بدعم غربي لن تمر دون رد، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
روسيا: أوكرانيا هاجمت مؤسسة في روستوف بـ6 صواريخ "أتاكمز" مصرع شخصين وإصابة 27 في تصادم قطارين في روسيا.. تفاصيل الحادث
روسيا: أوكرانيا هاجمت مؤسسة في روستوف بـ6 صواريخ "أتاكمز"
وفي إطار آخر، قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، إن القوات المسلحة الأوكرانية هاجمت مؤسسة في مقاطعة روستوف الروسية، بـ6 صواريخ من طراز "أتاكمز" و4 أخرى من طراز "ستورم شادو".
وبحسب سبوتنيك، جاء في بيان وزارة الدفاع الروسية، "في 18 ديسمبر الجاري، تم إطلاق رشقة صاروخية من أوكرانيا، على مؤسسة "كومبينات كامينسكي" في مقاطعة روستوف".
وأضاف البيان أنه "وفقا للبيانات المؤكدة، تم استخدام 6 صواريخ تكتيكية أمريكية الصنع من طراز "أتاكمز" و4 صواريخ من طراز "ستورم شادو".
وتابع البيان، "خلال المعركة المضادة للصواريخ، أسقطت منظومات "إس-400" و"بوك-إم 3" و"بانتسير" جميع صواريخ "أتاكمز" و3 من صواريخ "ستورم شادو" في مقاطعة روستوف".
وأشار البيان إلى أنه تم انحراف صاروخ واحد عن عن مساره وسقط على أحد المباني التقنية وأسفر عن أضرار.
بوتين: فعلت كل ما بوسعي لجعل روسيا دولة مستقلة
وفي إطار آخر، أكد فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، أنه وبعد استقالة رئيس روسيا الأول بوريس يلتسن فعل بكل ما بوسعه لجعل روسيا دولة مستقلة وذات سيادة قادرة على اتخاذ القرارات بما يخدم مصالحها الوطنية.
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح خلال المؤتمر الصحفي السنوي للزعيم الروسي، "منذ 25 عاما تقاعد (الرئيس الأول لروسيا الاتحادية بوريس) يلتسين.. بعد 25 عاما هل ترون أنكم حافظتم على روسيا؟.. فنحن نرى العملية العسكرية الخاصة، ونرى الهجوم على مقاطعة كورسك، وتوسع الناتو بشكل فعلي، والتضخم وغيره، هل حافظتم على دولتكم؟. ليجيب الرئيس بوتين قائلا: "لم أحافظ على دولتي فحسب، بل وأنقذتها من حافة الهاوية.
وأضاف بوتين: "كل ما حدث لروسيا قبل وبعد (استقالة يلتسين) كان سيؤدي إلى فقداننا سيادتنا بشكل كامل، وروسيا لا يمكن أن تبقى بدون سيادة".