هل يجب الانتظار 24 ساعة لإبلاغ الشرطة في حالات الاختفاء؟
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
الكثير من حالات الاختفاء أو فقدان شخص، تتمثل في انتظار أسرته لمدة قد تصل إلى 48 ساعة حتى إبلاغ الشرطة طناً منهم أنها المدة القانونية للإبلاغ عن الأشخاص المفقودين، إلا أن هذا الاعتقاد لم ينص عليه القانون، وإنما عرف متبع للسماح بالبحث عن الشخص بالمستشفيات، والأقسام، والتواصل بالأصدقاء،فالقانون يتيح لأسرة المتغيب الإبلاغ فوراً عن اختفاء ذويهم .
وينص القانون على أن ضابط الشرطة عليه أن يتلقى البلاغات بالتغيب في أي وقت تبلغ فيها أسرة المتغيب عن فقدانه.
وعند التقدم ببلاغ عن فقد شخص يجب إرفاق بعض المستندات يوضحها اليوم السابع في النقاط التالية:.
- صورة حديثة للشخص المفقود.
- أرقام هاتف الشخص المفقود.
-قائمة لأسماء وعناوين وأرقام هواتف أصدقائه وزملائه.
-أماكن يحتمل أن يكون فيها كالأماكن المفضلة لديه، أو مواقع العمل أو أماكن ذات صلات سابقة.
أى معلومات طبية معروفة بما فيها أسماء الأطباء والأدوية التى قد يحتاجها.
وصف كامل للشخص المفقود بما فى ذلك طوله ووزنه ولون عينيه وشعره وأى علامات فارقة أخرى.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اختفاء شخص فقدان شخص القانون المصرى اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
ترامب.. والعدل المفقود!!
شىء غريب فعلًا.. جهل وغباوة منقطعة النظير.. يمارسها الرئيس الأمريكى بكل بجاحة.. دون أى حياء أو خجل!!
فبدلًا من أن يضرب على يد مغتصب الأرض وسافك الدم ومشرد النساء والأطفال..جاء ليمارس أبشع صور الابتزاز لقادة دولنا.. لإجبارهم على التخلى عن أراضيهم ومنحها للشعب الفلسطينى الشقيق.. ليتم تهجير أصحاب الأرض والحقوق.. لمصلحة مجموعة من حثالة البشر.. جاءوا من كل بقاع الأرض كالكلاب المسعورة.. ليستولوا على الأرض ويستبيحوا الدم والعرض والأرض.. فهل هذا معقول؟!
وهل هذه هى العدالة الأمريكية التى يريد الكاوبوى الأمريكى.. تطبيقها على الدول الأخرى؟!
فبدلًا من أى يفكر هو فى استقبال هؤلاء المغتصبين وإجبارهم على الانصياع لقرارات الشرعية الدولية.. والتى حرمت الإستيلاء على الأرض واحتلال الاوطان.. تحت أى مسمى!!
لكن هو يتخيل أننا ضعفاء نستجيب لتهديداته الجوفاء.. والتى ألمح اليها قائلًا بأننا قدمنا الكثير لقادة مصر والأردن وعليهم أن يستجيبوا لمطالبنا بتوطين الفلسطينيين على أراضيهم!!
وكأن الأرض العربية بلا صاحب.. يجلى. من عليها من يشاء.. ويوطن عليها من يشاء!!
بل إنه يتصرف فى الأراضى العربية وكأنها ضيعة ورثها جنابه عن الست الوالدة!!
منتهى البجاحة والوقاحة.. رغم أن سيادته يمتلك ملايين الأفدنة فى بلاده والتى تتسع لأضعاف أضعاف عصابة الخنازير التى يحميهم!!
وبهذا يكفينا شرهم ونأمن غدرهم.. لكن هيهات أن يتخلى هذا المعتوه عن شبر من أرضه.. لكن هو يطلب منا نحن أن نتخلى عن الأرض والعرض لمصلحة مجموعة من حثالة البشر.. وكأن الأرض العربية رخيصة أو بلا صاحب أو رابط!!
ولكن علينا أن نلقن هذا الرجل درسًا لا ينساه.. وعلى قادة مصر والأردن التمسك بما أعلنوه عن رفضهم القاطع للتخلى عن شبر من أراضيهم.. وأن حل القضية الفلسطينية لن يكون إلا بإقامة دولتهم على أرضهم وليس على حساب أراضى غيرهم!!
على القادة العرب أن يؤكدوا لهذا القرصان أن وراءهم شعوباً تأكل الزلط.. وترفض التخلى عن شبر من أراضيهم.
ولو أراد هو مجاملة اللوبى الصهيونى فى بلاده.. ففى الأراضى الأمريكية متسع لكل مجرم فى العالم.