طلب إحاطة بشأن تنظيم الطوارئ وتخفيف الضغط عن الطواقم الطبية
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
قدمت النائبة إيرين سعيد، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، طلب إحاطة موجها إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بشأن ازدياد حالات التعدي على الطواقم الطبية دون وجود ردع فعّال أو آليات لتخفيف الضغط عنهم في أقسام الطوارئ والاستقبال.
وأوضحت لـ صدى البلد غياب دور المسئول الاجتماعي في أقسام الطوارئ، حيث من المفترض أن يساهم في تهدئة مرافقي الحالات الطارئة وتوجيههم بشكل صحيح للالتزام بالإجراءات، مما يدعم الفريق الطبي ويتيح لهم التركيز على رعاية المرضى بشكل أمثل.
وأكدت سعيد أن عدم تحديد عدد المرافقين لحالات الطوارئ يزيد الضغط على الطواقم الطبية ويؤثر على جودة الخدمة المقدمة، لافتة إلى ضرورة وجود حد أقصى لعدد المرافقين، بحيث لا يتجاوز فردين لكل حالة لضمان سير العمل في قسم الطوارئ بشكل منتظم وفعّال.
وطالبت بوضع آليات واضحة لتنظيم هذه الأمور ومناقشتها في لجنة الشؤون الصحية، بهدف تحسين جودة الخدمة المقدمة للمريض المصري وتخفيف العبء على الفرق الطبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النائبة إيرين سعيد النواب وزير الصحة أقسام الطوارئ لجنة الصحة
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تعلن وقف مساعدات الأطفال المهاجرين غير المرافقين لذويهم
في قرار صادم ومفاجئ، أعلنت إدارة ترامب وقف المساعدات القانونية للأطفال المهاجرين غير المصحوبين بذويهم، وأخبرت المحامين الممولين من الحكومة في جميع أنحاء البلاد أنهم يجب أن يوقفوا عملهم على الفور.
القرار يعتبر صادم ومفاجئوبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية، فإن الناشطون في مجال حقوق الإنسان اعتبروا القرار الذي أصدرته إدارة ترامب صادم وحذروا من أن إلغاء برامج المساعدة القانونية من شأنه أن يعرض القُصَّر للخطر.
وأضاف الناشطون، أن الأطفال قد يتعرضون لخطر الاتجار في البشر، وهي القضية التي أبرزها ترامب وأعضاء إدارته الجمهوريون مرارًا وتكرارًا باعتبارها مصدر قلق خلال انتخابات 2024، حيث يؤثر أمر وقف جميع الأعمال على المنظمات غير الربحية الأمريكية التي تقدم المشورة القانونية، على نحو 26 ألف قاصر غير مصحوب بذويهم داخل الولايات المتحدة الأمريكية.
وتم تأكيد أوامر وقف العمل المفاجئة التي أصدرتها وزارة الداخلية أمس من قبل العديد من المنظمات، بما في ذلك مركز قانون المدافعين عن المهاجرين، أكبر مقدم للخدمات القانونية للأطفال غير المصحوبين بذويهم في جنوب كاليفورنيا، ومركز أكاسيا للعدالة.
ومن بين الأطفال المتأثرين بأمر وقف العمل هذا، أولئك الذين قدموا أنفسهم للمسؤولين على الحدود دون والديهم وتم وضعهم تحت وصاية مكتب إعادة توطين اللاجئين.