مايكروسوفت: طرق تسجيل دخول الخالية من كلمات المرور الأكثر أمانا أمام الهجمات السيبرانية
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أصدرت مايكروسوفت تقرير الدفاع الرقمي لعام 2024، الذي يكشف عن آخر التطورات في مشهد الأمن السيبراني العالمي، مسلطًا الضوء على ثلاث تغييرات رئيسية في خصائص الهجمات السيبرانية في عدد من الدول، بما في ذلك تلك المتعلقة بهجمات الفدية والاحتيال والهندسة الاجتماعية.
ويؤكد التقرير المنشور عبر الصفحة الرسمية للشركة، على ضرورة تبني ممارسات سيبرانية متقدمة للتصدي لهذه التهديدات في عصر الذكاء الاصطناعي.
أبرز التقرير تحولاً ملحوظاً في أساليب الهجمات السيبرانية، مشيرًا إلى ثلاثة أنواع رئيسية من التهديدات:
هجمات الفدية (Ransomware):وفقًا للتقرير، تعد هجمات الفدية تهديدًا خطيرًا وشائعًا، حيث يُعتمد فيها بشكل متزايد على الأجهزة غير المدارة للوصول إلى الشبكات.
شهدت الهجمات ارتفاعًا بنسبة 275% مقارنة بالعام السابق، وغالبًا ما يُستخدم فيها أساليب الهندسة الاجتماعية كالتصيد الاحتيالي عبر البريد الإلكتروني والرسائل النصية. ويوصي التقرير برصد الأجهزة المتصلة بالشبكة للتصدي لهذه الهجمات.
التصيد باستخدام رموز QR:
أصبحت الهجمات الاحتيالية الرقمية أكثر تعقيدًا وانتشارًا عالميًا، حيث يستغل المهاجمون رموز QR للتصيد، مما يتيح لهم الوصول إلى بيانات المستخدمين الحساسة. ويشدد التقرير على ضرورة تجنب استخدام رموز QR غير موثوقة وتفعيل برامج الحماية الإلكترونية.
الهجمات على الهوية والهندسة الاجتماعية:تظل الهجمات المعتمدة على كلمات المرور الأكثر شيوعًا، إذ تواجه مايكروسوفت 600 مليون هجمة يوميًا.
ومن أبرز الحلول الموصى بها للتصدي لهذه الهجمات اعتماد طرق تسجيل دخول خالية من كلمات المرور، مثل مفاتيح المرور المعززة ببيانات بيومترية.
يبرز التقرير أن الذكاء الاصطناعي يسهم في تعزيز قدرات الدفاع السيبراني من خلال أدوات قوية لرصد ومعالجة التهديدات.
تستخدم النماذج اللغوية الكبيرة (LLM) لتصنيف الطلبات وتقييم المخاطر، مما يوفر وقتًا كبيرًا للفرق المختصة.
مبادرة المستقبل الآمن من مايكروسوفتأطلقت مايكروسوفت في نوفمبر 2023 مبادرة "المستقبل الآمن" لتعزيز الأمن السيبراني، والتي تتضمن تعيين 13 نائب لرئيس الأمن، وتدريب 34,000 مهندس على الأمن السيبراني، وإنشاء أكاديمية للتدريب.
وتشمل المبادرة مبادئ أساسية مثل تصميم المنتجات الآمنة وتفعيل ميزات الأمان افتراضيًا لضمان بيئة رقمية مقاومة للهجمات.
يشكل هذا التقرير مرجعًا هامًا لجميع الأفراد والمؤسسات الراغبين في تعزيز قدراتهم الدفاعية السيبرانية، إذ يسلط الضوء على ضرورة التعاون في مواجهة التهديدات المتطورة في عصر الذكاء الاصطناعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمن السيبراني مايكروسوفت هجمات الفدية الهندسة الاجتماعية الذكاء الاصطناعي الهجمات السیبرانیة الذکاء الاصطناعی الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
مستشار في أنظمة الأمن السيبراني: رؤية 2030 تركز على الإنسان وتوفر أنظمة لحماية الطفل من الاستغلال
قال مستشار في أنظمة الأمن السيبراني عبد الرحمن النمري، إن رؤية 2030 تركز على الإنسان وتوفر أنظمة لحماية الطفل من الاستغلال وضمان الأمن والسلام.
وأضاف النمري خلال حديثه مع الإخبارية:" رؤية المملكة 2030 تضع الإنسان في محور الرؤية، تضمن أن يعيش في سلام وأمان من خلال إنشاء برامج أسرية وطنية ونظمة لحماية الطفل، هناك تحديات رقمية وهناك بعض التقنيات الناشئة تظهر المملكة ريادتها في تطوير سياستها الرقمية."
وتابع: " هناك عدة نقط لضمان تنفيذ أنظمة حماية الطفل، أول شيء هو أن يكون هناك إطار تشريعي في لوائح واضحة تلزم المنصات الرقمية مثلا بفلترة المحتوى الضار والإبلاغ عن حالات الاستغلال مع فرض عقوبات رادعة لمن لا يلتزم، أيضاً يمكن تطبيق القرار من خلال التقنيات الحامية إنشاء منصات رقمية لمراقبة المخاطر، مثل مكتب البلاغات الإلكترونية لدينا يوفر أدوات مجانية للحماية، وأيضًا برامج الرقابة الأبوية".
مستشار في أنظمة الأمن السيبراني عبد الرحمن النمري: #رؤية_2030 تركز على الإنسان وتوفر أنظمة لحماية الطفل من الاستغلال وضمان الأمن والسلام#برنامج_اليوم pic.twitter.com/OobBfCQFrR
— برامج الإخبارية (@alekhbariyaPROG) July 9, 2025 أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.