مدفيديف: روسيا اختلفت مع الولايات المتحدة عندما رفضت اتباع نهجها
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
روسيا – أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف إن تدهور العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة بدأ عندما رفضت موسكو اتباع ما يناسب واشنطن.
وتحدث مدفيديف، في مقابلة مع قناة RT، عن الموقف الأمريكي، وما يحدث في الدول الغربية بما يناسب الولايات المتحدة.
وقال مدفيديف: “بالمناسبة، تم اقتراح مثل هذا النموذج علينا أيضا، مثلا: أنت تريد علاقات جيدة معنا، افعل ما نقوله لك، في ذلك الوقت، قررنا أن ذلك لن يساعد مصلحة روسيا، لذلك بدأت العلاقات تتدهور”.
وأضاف: “كانت إحدى أصعب الفترات الأولى هي أحداث عام 2008 في جورجيا”.
في ليلة 8 أغسطس 2008، قامت جورجيا بقصف جمهورية أوسيتيا الجنوبية في أغسطس 2008، ودمرت عاصمتها تسخينفالي، الأمر الذي دفع روسيا للدفاع عن الشعب الأوسيتي الذي كان أغلبه يحمل الجنسية الروسية، وقامت بطرد الجيش الجورجي خلال 5 أيام، ثم اعترفت موسكو بسيادة أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا، اللتين كانتا تتمتعان بحكم ذاتي جورجي آنذاك.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تفاصيل هدنة غير معلنة بين الولايات المتحدة والحوثيين
سفن روسية في البحر الأحمر (منصات تواصل)
كشف مسؤول أمريكي في تصريح حديث مساء اليوم عن وجود هدنة غير معلنة بين جماعة الحوثي والولايات المتحدة، في منطقة البحر الأحمر.
وأكد المسؤول أن الولايات المتحدة تراقب عن كثب مدى التزام الحوثيين بعدم تنفيذ أي هجمات جديدة ضد السفن الأمريكية في المنطقة.
اقرأ أيضاً تصريح جديد مفاجئ لترامب بشأن خطته حول غزة 21 فبراير، 2025 شرطة الرياض تلقي القبض على يمنيين لقيامهم بهذا الأمر مع 8 أطفال 21 فبراير، 2025وأوضح المسؤول الأمريكي في مقابلة مع "قناة الجزيرة" أن الهجمات الحوثية قد توقفت بشكل غير معلن منذ فترة، لكن الولايات المتحدة قد تستأنف إجراءاتها في حال استئناف الهجمات.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كان قد منح قادته العسكريين تفويضًا مباشرًا للرد القوي على أي هجوم جديد من قبل الحوثيين.
ورغم أن المسؤول لم يكشف عن تفاصيل هذا الاتفاق أو عن توقيته، إلا أن المعلومات تشير إلى أن العمليات العسكرية والاشتباكات في البحر الأحمر توقفت منذ بداية شهر يناير الماضي.
وكان أنصار الله قد نفذوا العديد من الهجمات ضد السفن الأمريكية في هذه المنطقة في وقت سابق.
وتعرضت محافظة الحديدة اليمنية، المطلة على البحر الأحمر، فجر الأربعاء الماضي لأربع غارات جوية مجهولة المصدر. وحتى الآن، لم يصدر أي بيان رسمي من الحوثيين حول حجم الأضرار الناتجة عن الهجمات أو الجهة المسؤولة عن تنفيذها.
تجدر الإشارة إلى أن الحديدة شهدت تصعيدًا عسكريًا واسعًا في الأشهر الأخيرة من قبل عدة دول، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل.
الهدنة غير المعلنة بين الولايات المتحدة والحوثيين تظل نقطة مفصلية في الصراع القائم في البحر الأحمر.