مصدر غربي: تقدم في خطوات هوكشتاين نحو وقف الحرب لكن نتنياهو يماطل
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
إسرائيل – أفاد مصدر دبلوماسي غربي بأن اللقاء بين بنيامين نتنياهو والمبعوث أموس هوكشتاين “شهد تقدما في مقاربة تفاصيل وقف الحرب، لكن نتنياهو وضع ملف تسلح الفصائل اللبنانية، ذريعة لاستمرار الحرب”.
وأوضح المصدر الدبلوماسي الغربي بأن “نتائج اللقاء بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمبعوث الأمريكي أموس هوكشتاين شهد تقدما في مقاربة تفاصيل وقف الحرب، لكن نتنياهو وضع ملف تسلح الفصائل اللبنانية من قبل الإيرانيين، ذريعة لعدم وقف الحرب فورا”.
وبحسب الدبلوماسي الغربي، فإن “واشنطن باتت مقتنعة بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي يريد انتظار نتائج الانتخابات الأمريكية لتحديد مسارات الحرب: في حال فازت مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، سيحاول نتنياهو ضمان مصلحته ومصلحة تل أبيب في أي مشروع اتفاق تقدم عليه واشنطن مع الإيرانيين”.
وأضاف أنه “في حالة فوز الرئيس السابق دونالد ترامب، فسيطرح نتنياهو ضرب المفاعل النووي الإيراني، قبل تنصيب الأخير رسميا، وتمديد الحرب لغاية مطلع العام المقبل”.
وأكد الدبلوماسي الغربي أن “سيناريوهات نتنياهو ليست حتمية، لأن مفاجآت ميدانية قد تغير كل حساباته”، وجزم بأن “وقف الحرب والدخول في تفاوض لا يزال خيارا وارد التنفيذ في أي لحظة”.
وأشار تقرير لصحيفة “واشنطن بوست”، إلى أن “نتيجة التصويت بين دونالد ترامب وكامالا هاريس قد تكون لها آثار كبيرة على الخطط الإسرائيلية في المنطقة”.
وأفادت تقارير إعلامية نشرت الجمعة، بأن المبعوث الأمريكي إلى لبنان أموس هوكشتاين طلب من لبنان أن يعلن وقفا لإطلاق النار من جانب واحد مع إسرائيل كجزء من المفاوضات الدائرة بهذا الشأن.
كما أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري خلال لقاء رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء أرولدو لاثارو والوفد المرافق، الالتزام اللبناني بتنفيذ القرار 1701 لتحقيق الأمن والاستقرار.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: وقف الحرب
إقرأ أيضاً:
«فتح»: ضغوط أمريكية على نتنياهو للوصول إلى المرحلة الثانية من مفاوضات غزة
قال زيد تيم، أمين سر حركة فتح في هولندا، إن هناك ضغوطًا أمريكية مكثفة تُمارس على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للإسراع في الوصول إلى المرحلة الثانية من مفاوضات غزة.
وأكد أن هذه الضغوط باتت واضحة من خلال تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ووزير الخارجية، والمبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط.
وأضاف تيم، خلال مداخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الضغوط كانت ضرورية لدفع نتنياهو نحو المفاوضات وإرسال وفده إلى مصر وقطر، مشددًا على أن الموقف الأمريكي يلعب دورًا حاسمًا في هذا السياق، حيث يتماشى مع مخطط واضح يسعى إليه ترامب.
وأشار تيم إلى أن موافقة نتنياهو على المرحلة الثانية من المفاوضات تعني عمليًا اقتراب نهاية الحرب، وهو ما لا يرغب فيه نتنياهو وحكومته، نظرًا لما قد يترتب عليه من أزمات داخلية.
وأوضح أن خروج إيتمار بن غفير من الحكومة، إلى جانب موقف سموتريتش والمتطرفين الآخرين الذين يدفعون باتجاه استمرار الحرب، يعكس مدى تعقيد المشهد السياسي داخل إسرائيل.
وأكد تيم أن الضغوط الأمريكية تأتي في إطار مخطط أوسع، تحدث عنه ترامب مرارًا، ويهدف إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وهو ما يشكل جزءًا من الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة.