أعلن معهد البحوث الفلكية، 31 أكتوبر 2024، في تمام الساعة 7:35، تسجيل محطات شبكة الزلازل القومية حدوث هزة أرضية على بعد 12 كيلومترا من مدينة شرم الشيخ، بقوة 4.25 درجة على مقياس ريختر بعمق 8.5 كيلومتر، وأكد المعهد أنه ورد إليه ما يفيد بالشعور بتلك الهزة الأرضية.

ليس هناك نشاط زائد

في هذا الصدد، قال الدكتور طه رابح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن نشاط الزلازل طبيعي للغاية الأمر كله يكمن في إن زلزال شرم الشيخ زاد بمعدل ريختر عن المعدل الطبيعي، ولكن ليس هناك نشاط زائد .

وأضاف خلال تصريحات خاصة لــ"صدى البلد"، إنه فيما يتعلق بعالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس فهو منجم ويعتمد على اصطفاف النجوم، ويمكن أن تصدق تنجيماته مرة في الشهر الواحد ولكنه منجم في المقام الأول. 

وتابع: أما فيما يتعلق بموقف مصر خلال الفترة المقبلة من الزلازل، فالزلازل متوقعة في أي لحظة ولكن مصر بعيدة عن أحزمة الزلازل وفي منطقة آمنة ونحن في منطقة أقل من المتوسط مقارنة بدول العالم، ونحن ندرس ونتابع الموقف عن كثب.

ماذا توقع عالم الزلازل الهولندي؟

ويثير عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس جدلًا علميًا واسعًا بتنبؤاته المحتملة حول الزلازل، التى تصيب مناطق حول العالم، ورغم عدم وجود إجماع علمي على دقة هذه التنبؤات، إلا أن تطابق بعضها مع الواقع، الأمر الذي قد  يثير تساؤلات حول العلاقة بين الظواهر الفلكية والنشاط الزلزالي.

وعاد عالم الزلازل الهولندي، بتوقعات جديدة تعتمد على هندسة الكواكب التي تشهدها سماء الكرة الأرضية هذه الأيام، محذراً من إمكانية حدوث زلزال قد يصل إلى 7 درجات على مقياس ريختر خلال الأيام القليلة القادمة.

وقال هوجربيتس خلال مقطع فيديو على حسابه الرسمي الفيسبوك: "من المحتمل حدوث نشاط زلزالي أكبر في الأيام المقبلة. يمكن أن يصل النشاط الزلزالي بسهولة 6- 7 درجات، وكونوا على أهبة الاستعداد في حالة حدوث أي طارئ".

وأرفق هوجربيتس تحذيره بنشرته الدورية حول الاقترانات بين الكواكب وتأثيرها على الكرة الأرضية، ما قد يتسبب بتلك الزلازل، وهي النظرية التي يدافع عنها هوجربيتس بكل قوته بالرغم من تأكيد العديد من العلماء بأن ذلك التقارب ما بين الكواكب وتحركاتها لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على القشرة الأرضية.

وبالنسبة للإطار الزمني من اليوم وحتى 8 نوفمبر، قال العالم الهولندي في نشرته الدورية: "سيكون لدينا اقترانات كوكبية، هندسة حرجة لأن الأرض ستكون بين الزهرة والمشتري.. كما سيكون لدينا أيضًا هندسة قمرية مهمة".

وأشار إلى الهندسة الكوكبية بين عطارد والأرض وأورانوس بالتزامن.. وسيتبع ذلك هندسة الزاوية القائمة مع كوكب الزهرة وعطارد والمشتري.. وسيكون لدينا بعض الأشكال الهندسية ذات الزاوية القائمة التي تتضمن كوكب الزهرة، وهو أمر نادر جدًا، في الأيام المقبلة".

وأضاف: "ثم لدينا عطارد والزهرة وزحل أيضًا في اقتران..كل هذا يحدث قبل ظهور القمر الجديد في الأول من نوفمبر، مشيراً إلى أن التقارب قريب تقريبًا، حيث إن هناك حوالي 30 ساعة بينهما فقط، لكن كلاهما يحدث قبل القمر الجديد".

وتابع: "يمكننا أن نرى القمر يتحرك عكس اتجاه عقارب الساعة وهو القمر الجديد تقريبًا، والأهم من ذلك أننا نرى الهندسة الحرجة التي تشمل القمر والزهرة والمشتري، وليس هناك سوى عدة ساعات بينهما.. ونتيجة لذلك يمكننا أن نرى زلزالًا أعلى بقوة 6، وربما بقوة 7 درجات على مقياس ريختر في غضون يومين تقريبًا".

وحدد هوجربيتس توقعه ذلك بأنه سيكون ذلك في الثالث أو الرابع من نوفمبر تقريبًا، مشيراً بالقول: "لن أتفاجأ إذا وصل ذلك إلى أعلى من 6 إلى 7 درجات".

وشدد هوجربيتس على أنه "مع اقترانات الكواكب، والقمر الجديد، وخاصة هندسة الزاوية القائمة تنمو التوقعات بحدوث نشاط زلزالي كبير على الأرض، محذراً متابعيه أن يكونوا على أهبة الاستعداد باتخاذ الحيطة والحذر".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الزلازل عالم الزلازل الهولندي مصر شرم الشيخ زلزال الزلازل الهولندی القمر الجدید تقریب ا

إقرأ أيضاً:

رصد الحطام الفضائي.. تعاون بين معهد البحوث الفلكية والمراصد الفلكية الصينية

وقع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية اتفاقية تعاون مع هيئة المراصد الفلكية الصينية، بحضور القنصل الصيني.

يأتي ذلك في إطار تنفيذ توجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بتعزيز التعاون العلمي والبحثي بين المؤسسات البحثية الوطنية ونظيراتها الدولية، بهدف تبادل الخبرات وتطوير قدرات الباحثين في مختلف المجالات العلمية، وتعظيم إمكانياتها المادية والبشرية خاصة في مجال تطبيقات العلوم والتكنولوجيا، وتنفيذًا للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030، التي تهدف إلى تعزيز الاستثمار في البحث العلمي وتوطين التكنولوجيا.

رئيس الوزراء: نصل في 2030 إلى أكبر معدل صادرات 105 ملياراتمدبولي: الدولة حققت نمو صادرات 15% بالعام الماضي رغم التحديات

وأشار الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إلى أهمية هذا الاتفاق الذي يمثل خطوة إستراتيجية نحو تعزيز التبادل العلمي في مجال المراصد الفلكية مع الصين، وتبادل الخبرات العلمية والتقنيات الحديثة في هذا المجال. موضحًا أن الاتفاق يستهدف التعاون في مجالات رصد الحطام الفضائي وتتبع الأقمار الصناعية باستخدام الرصد البصري التلسكوبي والرصد التلسكوبي الليزري.

وأضاف  أن هذا الاتفاق يأتي استكمالًا للتعاون القائم مع الصين، حيث قام المعهد، ضمن اتفاقية تعاون ثنائي مع المراصد الفلكية الصينية، بإنشاء محطة تعد الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لرصد الأجسام الدقيقة في مدارات الأرض، التي توضع بها الأقمار الصناعية، مؤكدًا أن هذه المحطة يمكنها الوصول إلى مدى يتجاوز هذه الحدود بكثير، كما تعد ثاني أكبر محطة في العالم، مشيرًا إلى أن الاتفاق يهدف إلى تعظيم الاستفادة من إمكانات المحطة واستخدامها بما يخدم أهداف التنمية المستدامة وخطة جمهورية مصر العربية 2030.

وأشار إلى أن محطة رصد الحطام الفضائي تمثل خطوة هامة في تطوير التكنولوجيا الخاصة بالرصد، كما تسهم في تعزيز التعاون مع الجانب الصيني في عمليات الرصد وتحليل نتائج الأبحاث. وتضم المحطة تلسكوبين، أحدهما يبلغ قطره 120 سم، وقد تم استلامه من الصين وتركيبه في عام 2023، وتمتاز هذه التلسكوبات باستخدام تقنيات الليزر والرصد البصري، ومجهزة للعمل ليلاً ونهارًا، حيث تستخدم تقنية الليزر لرصد الأجسام الفضائية ذات الارتفاعات المختلفة التي يصل مداها إلى 36 ألف كيلومتر، حيث تتواجد الأقمار الصناعية الثابتة.

مقالات مشابهة

  • معهد البحوث الفلكية يشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • معهد البحوث الفلكية يشارك بكتيبات علمية مبسطة وندوات بمعرض الكتاب
  • باكستان: زلزال بقوة 1ر4 درجة على مقياس ريختر يضرب إقليم "بلوشستان"
  • زلزال بقوة 5.6 ريختر يضرب بحيرة البايكال الروسية
  • معهد البحوث الفلكية يوقع اتفاقية تعاون مع هيئة المراصد الصينية
  • توقيع اتفاق تعاون بين معهد البحوث الفلكية والمراصد الفلكية الصينية
  • رصد الحطام الفضائي.. تعاون بين معهد البحوث الفلكية والمراصد الفلكية الصينية
  • رغم أنباء الانفصال.. خاتم الزواج يثير الجدل
  • زلزال بقوة 5 ريختر يضرب منطقة إيكا الساحلية وسط البيرو
  • فيديو – محمد رمضان يثير الجدل في باريس بتصرفات غريبة!