أغلى أنواع السمك في العالم.. سعر الكيلو يتخطى 400 ألف دولار
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
الأسماك من المأكولات البحرية المفضلة لدى الكثيرين في مختلف دول العالم، إذ تحتوي على أنواع متنوعة، بعضها يتميز بطعم لذيذ وفوائد صحية تجعلها تحتل مرتبة الأغلى عالميًا، فقد يصل سعرها إلى أكثر من 400 ألف دولار.
أغلى الأسماك في العالمتتضمن قائمة الأغلى في العالم سمك «البلاتين أروانا»، المعروف أيضًا باسم بلاتيتيوم أروانا، إذ يصل سعرها إلى 400 ألف دولار نتيجة لكبر حجمها وأسنانها المعدنية الضخمة، ويُقال إن رؤية هذه الأسماك في أعماق البحار يجلب الحظ.
يأتي سمك كالوجا كأحد أغلى الأسماك في العالم، حيث يصل سعره إلى 200 ألف دولار، وذلك بسبب احتوائه على الكافيار ومذاقه الشهي، ويبلغ وزن السمكة حوالي 1200 كيلوجرام.
سمك الراي اللاسع المنقطوجاء سمك الراي اللاسع المنقط من ضمن الأغلى، إذ يصل سعره إلى حوالي 100 ألف دولار، ويتميز بجسمه الأسود المنقط بالأبيض، وعادة ما تكون الإناث أكبر حجمًا من الذكور، وفقًا لما ذكرته صحيفة «ذا صن» البريطانية.
سمك الحفش الروسيسمك الحفش الروسي من الأسماك الغالية، حيث يصل وزنه إلى حوالي 1300 كيلوجرام، ويُستخرج منه حوالي 225 كيلوجرامًا من الكافيار الأسود، إذ يصل سعر كيلو الكافيار إلى نحو 35 ألف دولار تقريبًا.
سمكة الفراشةلا تقتصر الأسماك الأغلى في العالم على ما سبق، فسمكة الفراشة أيضًا تحتل مرتبة ضمنها، حيث يصل سعرها إلى 2700 دولار أمريكي، وسُميت بذلك لأنها تشبه الفراشة وتتميز بألوانها العديدة والرائعة.
يأتي ثعبان البحر الزجاجي الأمريكي ضمن قائمة الأغلى، حيث يبلغ سعر الربع كيلو منه نحو 3000 دولار، وتوجد هذه الثعابين في السواحل الشمالية الشرقية الأمريكية، وتتميز بمظهرها الشفاف الذي يشبه الزجاج، إذ يتراوح طولها بين 3 بوصات و4 أقدام في مراحل النمو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أغلى الأسماك الأسماك ثعبان البحر ألف دولار فی العالم یصل سعر
إقرأ أيضاً:
اتحاد الغرف العربية: 400 مليار دولار حجم التبادل التجاري العربي - الصيني في 2024
أكد الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، خلال افتتاح أعمال مؤتمر الأعمال العربي الصيني الحادي عشر الذي عقد في مقاطعة هاينان في جمهورية الصين الشعبية خلال الفترة 27-29 أبريل 2025، بحضور عدد من الوزراء الصينيين، ونائب رئيس اللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني جيانغ زووجون، وأكثر من 1200 شخصية الرسمية والسفراء العرب المعتمدين في جمهورية الصين الشعبية ورجال أعمال ومستثمرين عرب وصينيين، أن تنظيم هذا المؤتمر رفيع المستوى، يجسد عمق الشراكة الاستراتيجية بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية. فهو منذ انطلاقته عام 2005 تحت مظلة منتدى التعاون العربي الصيني، شكل منصة محورية لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري، وبناء شراكات فاعلة في مجالات حيوية مثل التحول الرقمي، والطاقة الخضراء، والابتكار التكنولوجي.
وكشف أمين عام الاتحاد أن العالم العربي شريك استراتيجي هام بالنسبة إلى الصين حيث تجاوز حجم التبادل التجاري بين الجانبين ٤٠٠ مليار دولار عام 2024، وهذا رقم بارز يجعل من المنطقة العربية الشريك التجاري الرابع بعد الولايات المتحدة الأمريكية ودول الآسيان والاتحاد الأوروبي.
ولفت إلى أن وصول البلدان العربية إلى هذا المركز جاء نتيجة ارتفاع حجم التبادل التجاري بنسبة ألف في المئة بالمقارنة مع ما كانت عليه قبل عقدين من الزمن. لافتا إلى أننا في العالم العربي جاهزون ومستعدون لزيادة هذا الرقم إلى مستوى اعلى وأكبر لنصبح الشريك التجاري الأول بالنسبة إلى الصين في الفترة القادمة مثلما تعتبر الصين الشريك التجاري الأول بالنسبة الى العالم العربي.
ونوه أمين عام الاتحاد إلى أننا اليوم أمام لحظة تاريخية لتطوير رؤية مشتركة تتناغم مع أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، وترتكز على مبادئ الاقتصاد الدائري والعدالة والشمول، حيث يشهد فيه العالم اليوم تحديات اقتصادية متسارعة تتطلب منّا مزيدًا من الانفتاح والتكامل والاستباقية في التفكير والعمل.
واعتبر أن العلاقات العربية–الصينية أثبتت على مر السنوات أنها علاقات قادرة على التطور والاستدامة، بفضل الإرادة المشتركة والدعم المؤسسي، لاسيما من جانب اتحاد الغرف العربية، الذي يواصل لعب دور محوري في توسيع آفاق الشراكات مع شركائنا الاستراتيجيين، وفي مقدمتهم الصين.
وأوضح أن الروابط التي تجمعنا بالصين لا تقتصر على التبادل التجاري، بل تمتد لتشمل رؤية تنموية قائمة على الابتكار والاستدامة والتحول الرقمي والاقتصاد الأخضر، ومن هذا المنطلق، فإننا في اتحاد الغرف العربية نولي أهمية خاصة لإقامة مشاريع استراتيجية بين القطاع الخاص العربي والصيني، في مجالات واعدة مثل الطاقة المتجددة، الاقتصاد الدائري، البنية التحتية الذكية، الذكاء الاصطناعي، وسلاسل الإمداد المستدامة.
وقال الدكتور خالد حنفي إن الشراكة العربية الصينية تمثل نموذجًا حيًا لتعاون الحضارات، لا مجرد تقاطع مصالح اقتصادية. فالصين، من خلال قيادتها الحكيمة، أرست معادلة متوازنة بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة، وهي مقاربة تلتقي مع أولويات العالم العربي في مجالات الأمن الغذائي، الانتقال الطاقي، وتطوير البنى التحتية الذكية. وثمّن امين عام اتحاد الغرف العربية جهود الصين في دعم مشاريع الطاقة المتجددة، ولا سيما في مجالي الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وكذلك الاستثمارات في البنية التحتية الرقمية، بما يعزز من قدرات الشركات الناشئة والقطاعات الإنتاجية، إلى جانب التبادل الثقافي والسياحي، كرافد أساسي لتعزيز التفاهم بين الشعوب.
وأكد أهمية التوسع في مجالات التعاون لتشمل توطين التكنولوجيا ونقل المعرفة في مجالات الذكاء الاصطناعي والصناعات المستدامة، بالإضافة إلى توفير أدوات تمويل مشترك لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في المنطقة العربية، إلى جانب إنشاء منصات مشتركة لربط رواد الأعمال والمستثمرين من الجانبين.