أشرف صبحي: مدينة مصر الأولمبية من أكبر المنشآت الرياضية عالميًا
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أعلن الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن العاصمة الإدارية الجديدة أصبحت رمزًا للحداثة والتكنولوجيا المتقدمة، حيث تضم منشآت رياضية تقارن بأحدث المباني العالمية، ما يضع مصر في مقدمة الدول القادرة على استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى.
مدينة مصر الأوليمبية العالمية: مشروع رياضي عالميفي لقاء مع الإعلامية رانيا هاشم ببرنامج "بصراحة" على قناة "الحياة"، استعرض الوزير صبحي تفاصيل "مدينة مصر الأوليمبية العالمية"، والتي تُعتبر من أكبر المدن الرياضية في العالم، وتمتد على مساحة 5 ملايين متر مربع.
تضم المدينة استادًا بسعة 92.5 ألف مقعد، إلى جانب ميدان رماية عالمي بمواصفات دولية، وحمام سباحة أوليمبي، وصالتين كبيرتين تتسعان لـ15 ألف و8 آلاف متفرج، مما يؤهلها لاستضافة أرقى البطولات الرياضية.
الترويج لمصر من خلال الرياضةوأشار صبحي إلى أن هذه المنشآت الرياضية تمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز صورة مصر عالميًا، مؤكدًا أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا خاصًا بتطوير رياضة الفروسية وتوفير البنية التحتية اللازمة لها، بما في ذلك فندق خمس نجوم لدعم استضافة البطولات الدولية، وهو ما يعزز من مكانة مصر كوجهة رياضية عالمية.
الرياضة كقوة دبلوماسية واقتصاديةوأكد الوزير أن الرياضة ليست مجرد نشاط تنافسي، بل هي أداة اقتصادية ودبلوماسية تعبّر عن قوة الدول وتسهم في بناء الصورة الذهنية لها، فضلاً عن دورها في تقريب الشعوب وحل العديد من القضايا.
بطولة الفروسية الدولية: 14 دولة تعزز من مكانة مصر عالميًاأعلن الدكتور أشرف صبحي عن مشاركة 14 دولة في بطولة الفروسية الدولية، مشيرًا إلى أن هذه البطولة تساهم بشكل كبير في الترويج لمصر على الساحة الدولية، حيث تعمل على إبراز التطورات التي شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة.
مصر كوجهة رياضية عالميةوأكد الوزير أن مصر أصبحت مؤهلة لاستضافة فعاليات رياضية وشبابية كبرى في مدن مثل القاهرة، الغردقة، والإسكندرية، مما يرسخ مكانتها كوجهة رياضية رائدة في المنطقة والعالم.
دعم المواهب الرياضيةوفي إطار تطوير الرياضة المصرية، تحدث صبحي عن المشروع القومي لاكتشاف المواهب الرياضية، الذي يهدف إلى استكشاف ودعم الجيل القادم من الرياضيين، وهو ما يُسهم في تحسين الرياضة المصرية على المدى البعيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الأولمبية أشرف صبحي المباني العالمية
إقرأ أيضاً:
طالبة أمريكية تحل مشكلة رياضية عمرها 100 عام
قامت طالبة أمريكية شابة بحل مشكلة رياضية عمرها قرن من الزمان تعرف بـ " مشكلة غلاورت"، واكتشفت حلاً بسيطاً لتحسين ظروف تدفق توربينات الرياح وتعزيز إنتاج الطاقة.
وتوصلت الطالبة ديفيا تياغي، التي تتابع دراستها العليا في هندسة الطيران بجامعة ولاية بنسلفانيا، إلى تعديل مبتكر على الحل الأمثل للقرص الدوار الذي قدمه عالم الديناميكا الهوائية البريطاني هيرمان غلاورت.
جاء هذا الاكتشاف بعد تشجيع من معلمها الدكتور سفين شمتز، الأستاذ في قسم هندسة الطيران والمؤلف المشارك للدراسة.
وتحدث شمتز عن اللحظة التي راوده فيها الشك حول تعقيد حل غلاورت قائلاً: "عندما تأملت في مشكلة غلاورت، شعرت أن هناك خطوات مفقودة وأن الحل كان معقداً للغاية، وكنت متأكداً من وجود نهج أبسط وأكثر فعالية".
قبلت تياجي التحدي، وكرست ساعات طويلة من البحث والدراسة لتعيد النظر في المشكلة الرياضية، إلى أن تمكنت في النهاية من تطوير حل يعتمد على حساب المتغيرات، وهي طريقة رياضية متقدمة للتحسين المقيد.
وفي تعليقها على هذا الإنجاز، قالت تياجي: "أنشأت ملحقاً لمشكلة غلاورت يحدد الأداء الديناميكي الهوائي الأمثل لتوربينات الرياح، من خلال إيجاد ظروف تدفق مثالية تهدف إلى تعظيم إنتاج الطاقة".
يمثل هذا الحل قفزة علمية مهمة في مجال هندسة الطيران والطاقة المتجددة، ويفتح آفاقاً جديدة لتحسين كفاءة توربينات الرياح، ما قد يسهم في تعزيز إنتاج الطاقة النظيفة على مستوى العالم.
ويؤكد شمتز أن العمل الأصلي الذي قام به غلاورت ركز فقط على أقصى معامل للطاقة يمكن تحقيقه، والذي يقيس مدى كفاءة التوربين في تحويل الرياح إلى كهرباء، ومع ذلك، فشل غلاورت في النظر في معاملات القوة الكلية والعزم على الدوار - الوحدة الدوارة ذات الشفرات المرفقة - أو كيف تنحني الشفرات تحت ضغط الرياح.
ويشرح شمتز: "إذا كانت ذراعيك ممتدتين وضغط شخص ما على راحة يدك، فعليك مقاومة هذه الحركة، نطلق على ذلك قوة الدفع في اتجاه الريح وعزم الانحناء الجذري، ويجب أن تتحمل توربينات الرياح ذلك أيضاً".
ويتابع الأستاذ: "يجب أن تفهم مدى حجم الحمل الإجمالي، وهو ما لم يفعله غلاورت، ولكن أتوقع أن تشكل طريقة ديفيا الجيل التالي من توربينات الرياح، مما يدفع إلى التقدم في التصميم والكفاءة، فحل ديفيا جاء أنيقاً، وأعتقد أنه سيجد طريقه إلى الفصول الدراسية، في جميع أنحاء البلاد، وحول العالم".