خبير عسكري يتساءل: ما الذي يعده الانتقالي في أغسطس هذا العام؟
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
طالب خبير عسكري بموقف واضح من المملكة العربية السعودية، بشأن بلطجة الانتقالي الجنوبي - في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن).
وقال الأكاديمي والخبير في الشؤون العسكرية، الدكتور علي الذهب -في تغريدة على منصة "إكس"- "إزاء بلطجة الانتقالي، ما موقف السعودية، بوصفها صانعة المجلس الرئاسي، والضامنة لاتفاق الرياض، وإعلان تقل السلطة إلى هذا المجلس؟ وأضاف "إما أنها متواطئة مع الانتقالي ورعاته الخارجيين، أو ضعيفة أمامهم".
وتابع "ننتظر موقفها مما حصل لرئيس الحكومة، أمس الأحد، في قصر معاشيق (مقر الحكومة بعدن).
وتساءل الذهب بالقول: أغسطس شهر تمردات الانتقالي على الشرعية، في عدن وشبوة.. ما الذي يعده الانتقالي في أغسطس هذا العام؟ وكانت مجاميع مسلحة تتبع عضو مجلس القيادة الرئاسي أبوزرعه المحرمي نصبت نقاط تفتيش في محيط القصر، ونفذت انتشارا واسعا، وحاصرت مقر سكن ومكاتب رئيس الوزراء لعدة ساعات، قبل أن ينتهي ذلك بتدخل مجلس القيادة الرئاسي في الرياض، وفقا لمصدر حكومي ، دون الكشف عن المعالجات التي انتهى إليها الوضع بحسب الموقع بوست.
وجاءت عملية الاقتحام بعد ساعات من استقبال رئيس الحكومة الأمين العام المساعد والمدير الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عبدالله الدردري الذي يزور عدن، وبعد يوم واحد من الإفراج عن موظفين أممين جرى الإفراج عنهم مؤخرا بعد اختطافهم من تنظيم القاعدة في أبين.
وكان رئيس مجلس الوزراء د .معين عبدالملك قد عاد الى مدينة عدن السبت قادما من العاصمة السعودية الرياض عقب أشهر من مغادرتها.
وجاءت عودة رئيس الوزراء د . معين عبدالملك الى عدن عقب خلافات مستفحلة مع المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا والذي طالب بإقالته وتوعد بمنعه من العودة إلى مدينة عدن
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
عيدروس الزبيدي ينسحب من مجلس العليمي الرئاسي
يمانيون../
تشهد أروقة مجلس العمالة الرئاسي أزمة خانقة، تعكس حالة التصدع والانقسام بين أعضائه، الذين يواصلون اجتماعاتهم الفاشلة في العاصمة السعودية الرياض تحت إدارة أجندات متضاربة بين السعودية والإمارات.
ووفقاً لمصادر مطلعة، فإن الخلافات المستعصية بين أعضاء المجلس وصلت إلى ذروتها، حيث فشل المجلس في حل القضايا العالقة، وسط انعدام التوافق بين أعضائه الذين يتنافسون على تنفيذ أوامر أسيادهم في الرياض وأبوظبي.
وكشفت المصادر عن انسحاب رئيس ما يُسمى بالمجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، من الاجتماع الأخير الذي أقر عودة المؤسسات للعمل من مدينة عدن. ورفض الزبيدي القرار، كما عرقل سابقاً محاولات عقد جلسة لمجلس النواب في عدن، رغم الضغوط السعودية التي دفعت برئيس البرلمان الموالي لها، سلطان البركاني، إلى المدينة لترتيب الجلسة.
ويبرر الزبيدي موقفه باتهام حكومة المرتزق أحمد بن مبارك بالفشل في وقف الانهيار الاقتصادي، مطالباً بتسليم الانتقالي رئاسة الحكومة. إلا أن طلبه قوبل برفض رئيس المجلس رشاد العليمي وأعضاء آخرين موالين للسعودية، في مشهد يُبرز حجم التنافس العبثي بين أدوات التحالف على حساب معاناة الشعب اليمني.
بهذا، يستمر مجلس القيادة الرئاسي في تقديم عرض هزلي يفضح انقساماته الداخلية وفشله في تحقيق أي تقدم يُذكر، ليصبح مجرد واجهة باهتة لصراعات التحالف وأجنداته المدمرة.