البنتاغون ينشر مدمرات للصواريخ الباليستية في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إنها ستنشر مدمرات للدفاع الصاروخي الباليستي، ومقاتلات وطائرات ناقلة وقاذفات بعيدة المدى في الشرق الأوسط.
وأوضحت الوزارة، في بيان أصدرته مساء الجمعة، أن العتاد الأميركي سيبدأ في الوصول خلال أشهر مع استعداد حاملة الطائرات أبراهام لينكولن للمغادرة.
وقالت إن نشر أصول عسكرية إضافية في الشرق الأوسط يُبنى على قرار نشر منظومة ثاد الصاروخية في إسرائيل، ويندرج في إطار التزام الولايات المتحدة بحماية مواطنيها، والدفاع عن إسرائيل وخفض التصعيد، على حد قولها.
كما يأتي ذلك، وفقا للبنتاغون، مع ترقب رد إيراني محتمل بعد هجوم جوي إسرائيلي على محافظات إيرانية.
وحسب بيان البنتاغون، فإن وزير الدفاع الأميركي "يواصل القول بوضوح إنه إذا استغلت إيران أو شركاؤها أو المجموعات التابعة لها هذه اللحظة لاستهداف الأفراد أو المصالح الأميركية في المنطقة، فإن الولايات المتحدة ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن شعبنا".
تهديد إيرانيوكان كمال خرازي، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، قال أمس الجمعة إنه من المرجح أن تزيد طهران نطاق صواريخها الباليستية وتراجع عقيدتها النووية، وذلك في ظل التوتر المتزايد مع إسرائيل، وتبادل الضربات الجوية بين الطرفين.
وقال خرازي -في تصريحات لوسائل الإعلام- إنه من المرجح أن تزيد إيران مدى صواريخها الباليستية إلى ما يتجاوز الحد الذي فرضته على نفسها وهو 2000 كيلومتر.
وأضاف خرازي أنه رغم أن بلاده تملك القدرة من الناحية الفنية على إنتاج الأسلحة النووية، فإنها مقيدة حاليا بفتوى أصدرها خامنئي أوائل العقد الأول من القرن الـ21.
كما قال إن بلاده سترد على إسرائيل في الوقت المناسب وبالطريقة التي تختارها، وذلك بعد الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع قرب طهران ومناطق أخرى الأسبوع الماضي، والتي أعقبت وابلا من الصواريخ الإيرانية على إسرائيل في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
إجراء عراقي مهم لحل أزمة اللبنانيين العالقين في إيران
ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن طائرة تابعة للخطوط الجوية العراقية، وصلت صباح اليوم إلى مطار بيروت ، وحملت على متنها مواطنين لبنانيين علقوا في إيران نتيجة رفض الحكومة اللبنانية استقبال طائرات تابعة لشركات الطيران الإيراني على اختلافها.
ونقلت صحيفة «الأخبار» اللبنانية عن عدد من ركاب الرحلة العراقية أنّ الدولة الإيرانية نسّقت نقلهم إلى لبنان عبر العراق.
وجاءت هذه الخطوة بعد رفض شركة مهان الإيرانية بشكل قاطع هبوط طائرات تابعة لشركة طيران الشرق الأوسط في أيّ من المطارات الإيرانية، في معاملة بالمثل، جرّاء رفض السلطات اللبنانية السماح للطائرات الإيرانية بالهبوط في مطار بيروت.
وقالت الصحيفة ايضا " الأمر الذي دفع مهان لنقل الركاب اللبنانيين إلى مطار بغداد، ومن هناك كان من المفترض أن يعودوا إلى لبنان على متن طائرات طيران الشرق الأوسط «MEA» ولكن، رفضت الشركة اللبنانية أن يحمل الركاب معهم أي أمتعة، وطلبت نقلهم إلى لبنان من دون أيّ حقائب.
وبحسب عدد من الركاب، رفضت طيران الشرق الأوسط بشكل قاطع تفتيش الأمتعة، ومرورها في الخط الطبيعي لنقل أي حقائب، وأصرت على شرطها نقل الركاب من دون حقائبهم. وأبلغ مندوبها في العراق الركاب بأنّ «الشركة مستعدة لنقلهم بثيابهم فقط، وممنوع حمل أي حقيبة كانت في إيران على متن الرحلة اللبنانية.
وختمت الصحيفة اللبنانية " ونتيجة لهذا التصرف، قامت الدولة العراقية بتقديم رحلة جوية خاصة لنقل الركاب العالقين، وسمحت لهم بحمل ما يشاؤون من حقائب إلى لبنان، من دون تحديد سقف للوزن المسموح حمله على الطائرة.