بعد انتشار جنود كوريا الشمالية.. زيلينسكي يطالب بقصف عمق روسيا
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
حثّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجمعة حلفاء بلاده الغربيين على السماح باستعمال صواريخ بعيدة المدى لضرب العمق الروسي، في ظل نشر قوات كورية شمالية بروسيا.
وقال زيلينسكي في خطابه المسائي: "نرى كل موقع تحشد فيه روسيا هؤلاء الجنود الكوريين الشماليين على أراضيها.. كل معسكراتهم. يمكننا أن نضرب بشكل وقائي، إذا كانت لدينا القدرة على الضرب لمسافة كافية".
واتهم حلفاء كييف "بالانتظار حتى يبدأ الجيش الكوري الشمالي في ضرب الأوكرانيين" بدلا من توفير "القدرة بعيدة المدى الضرورية للغاية".
كان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أكد يوم الخميس، أن نشر قوات من كوريا الشمالية في كورسك دليل على "ضعف روسيا".
وأكد الوزير بلينكن، في تصريح له، أن كوريا الشمالية تنشر 8 آلاف جندي في منطقة "كورسك" الروسية.
وتقول واشنطن إن إجمالي عدد القوات الكورية الشمالية حاليًا في روسيا يناهز 10 آلاف جندي.
وعزّزت روسيا وكوريا الشمالية تحالفهما السياسي والعسكري في سياق الحرب في أوكرانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية روسيا أوكرانيا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تصعد مع الغرب: مستمرون بمساعدة روسيا حتى النصر في أوكرانيا
أكدت وزيرة الخارجية الكورية الشمالية تشوي سون هوي، خلال زيارة لموسكو، الجمعة، أن بلادها ستقف بجانب روسيا حتى تحقيق "النصر" بأوكرانيا، في حين يتواصل تنديد دول غربية بوصول آلاف الجنود الكوريين الشماليين إلى الحدود الروسية للقتال ضد أوكرانيا.
وأضافت تشوي سون هوي بعد محادثات أجرتها مع نظيرها الروسي سيرغي لافروف، "لا شك لدينا إطلاقا في أن الجيش والشعب الروسيين سيحققان انتصارا عظيما في نضالهما المقدّس للدفاع عن الحقوق السيادية وأمن دولتهما".
وبينت الوزيرة "نكرر التأكيد أننا نقف على الدوام بجانب رفاقنا الروس حتى يوم النصر".
وبدوره، أشاد لافروف بالعلاقات الوطيدة بين جيشي البلدين واستخباراتهما، معربا عن "امتنان" موسكو "للموقف المبدئي" لكوريا الشمالية، مضيفا أن الصلات بين البلدين أتاحت لهما فرصة مواجهة تحدياتهما الأمنية.
وسبق أن وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اتفاقا للمساعدة المتبادلة مع نظيره الكوري الشمالي كيم جونغ أون عندما زار بيونغ يانغ خلال الصيف.
وقال بوتين حينها، إن الأمر متروك لروسيا لتقرر كيفية تنفيذ المعاهدة التي تتضمن بندا للدفاع المتبادل.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فقد سعت روسيا الى تعميق علاقاتها مع كوريا الشمالية منذ بدأت عمليتها العسكرية بأوكرانيا في 22 شباط/ فبراير 2022، بينما يعتبر البلدان أن الولايات المتحدة عدو وجودي لهما.
وتضيف الوكالة أنه يشتبه في أن كوريا الشمالية تزود روسيا منذ أشهر بكميات كبيرة من القذائف، بالإضافة إلى مئات الصواريخ، وأنها ستوفر لها أيضا آلاف الجنود للقتال.
والخميس قال نائب السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، روبرت وود، لمجلس الأمن الدولي إن الولايات المتحدة تلقت معلومات تفيد بوجود ثمانية آلاف جندي من كوريا الشمالية حاليًا في منطقة كورسك الروسية.
وأضاف وود: "لدي سؤال مشروع للغاية لزميلي الروسي: هل لا تزال روسيا تؤكد عدم وجود قوات من جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في روسيا؟".
ولم يرد ممثل روسيا لدى مجلس الأمن، المكون من 15 عضوًا، على هذا السؤال.
وقدّرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" الاثنين الماضي أن حوالي عشرة آلاف جندي كوري شمالي تم نشرهم للتدريب في شرق روسيا، بزيادة كبيرة عن التقدير السابق الذي بلغ ثلاثة آلاف جندي الأسبوع الماضي.
كما حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن من مخاطر دعم كوريا الشمالية لروسيا في حربها بأوكرانيا، وذلك عقب تأكيد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته على وجود قوات كورية شمالية داخل روسيا، بما في ذلك وحدات عسكرية نشرت في مناطق حدودية.
وأشار بايدن إلى أن هذا التصعيد يشكل "تهديدًا خطيرًا"، في حين قدرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عدد الجنود الكوريين الشماليين المنتشرين في شرق روسيا للتدريب بنحو 10 آلاف جندي، ارتفاعًا من تقديرات سابقة يوم الأربعاء بلغت 3000 جندي فقط.