البرغوثي يحذر من تمرير نتنياهو لـ”صفقة هشة ووهمية” في غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
#سواليف
حذر الأمين العام للمبادرة الفلسطينية #مصطفى_البرغوثي #الفصائل_الفلسطينية من #خطورة تمرير ” #صفقة_هشة ” في #غزة، لخلق مناخ يسمح باتفاق في #لبنان ثم الاستفراد بغزة قتلا واستباحة.
وأضاف البرغوثي: ” #نتنياهو يهدف في هذه المرحلة لاتفاق في لبنان، وأولويته هي الانتهاء من #جبهة_لبنان وفصلها عن غزة.
الأطراف الدولية تسعى حاليا لاقناع حزب الله باتفاق مع الاحتلال مقابل صفقة وهمية في غزة لا تحقق وقف إطلاق النار وعودة النازحين والانسحاب”.
مقالات ذات صلةوتابع: “المعروض حاليا على المقاومة الفلسطينية يتضمن تراجعا كبيرا عما وافقت عليه اسرائيل سابقا، وطالما لا ينص الاتفاق على وقف لإطلاق النار وعودة النازحين فسيبقى السيف مسلطا على رقاب أهلنا في غزة”، مشددا على أن “المعروض حاليا على المقاومة الفلسطينية له هدف واحد فقط وهو الضغط على حزب الله للقبول باتفاق مع الاحتلال، ثم الاستفراد الكامل بغزة”.
وأضاف البرغوثي: “الجبهة اللبنانية هي مسار الضغط الوحيد حاليا على نتنياهو من أجل وقف الحرب على غزة، وإذا ما أخرجت هذه الورقة من المعادلة فإن المستوطنات ستعود لغزة ولن يكون هناك مشروع فلسطيني في الضفة وغزة”.
هذا وأفاد مصدر قيادي في حركة “حماس”، اليوم الجمعة، بأن الحركة ترفض أية مقترحات لهدنة مؤقتة جاء بها الوسطاء، وتتمسك بشروط وقف دائم لإطلاق النار ورفع الحصار.
وقال المصدر في تصريحات لوكالة “نوفوستي” إن “وفد الحركة استمع خلال الأيام الأخيرة من الإخوة الوسطاء في مصر وقطر لأفكار حول هدنةٍ مؤقتة لأيام محددة، وزيادة عدد شاحنات المساعدات، يتم خلالها تبادل جزئي للأسرى”، مشيرا إلى أن “المقترحات لا تتضمن وقفا دائما للعدوان ولا انسحابا للاحتلال من القطاع، ولا عودة للنازحين”.
وأكد أن وفد حركة “حماس” جدد التأكيد على أن ما يريده الشعب الفلسطيني هو الوقف الكامل والشامل والدائم لإطلاق النار، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وعودة النازحين، ورفع الحصار بشكل كامل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مصطفى البرغوثي الفصائل الفلسطينية خطورة صفقة هشة غزة لبنان نتنياهو جبهة لبنان
إقرأ أيضاً:
الدنمارك تعلن قرارها بشأن مهمة سلام محتملة في أوكرانيا
أعلنت الدنمارك استعدادها "من حيث المبدأ" للمشاركة في مهمة مستقبلية لحفظ السلام في أوكرانيا حال إبرام وقف لإطلاق النار، حسبما أكد وزير خارجيتها اليوم الاثنين.
وقال وزير الخارجية لارش لوكه راسموسن للصحافيين "إذ وصل الأمر إلى نقطة يتطلب معها وقف لإطلاق النار أو اتفاق سلام وجودا أوروبيا، فإن الدنمارك مستعدة للمشاركة من حيث المبدأ".
تأتي تصريحات لوكه عقب اجتماع للجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الدنماركي.
كان الوزير يتحدث إلى جانب وزير الدفاع ترويلس لوند بولسن، ولم يحدد أي منهما طبيعة الإسهام الدنماركي.
وقال وزير الدفاع "من الواضح أن لدى الدنمارك مصلحة في أن تكون نشطة على الساحة الدولية، ويمكن أن نكون نشطين بطرق عدة".
تقود بريطانيا وفرنسا جهودا لتشكيل مجموعة من الدول الراغبة في إرساء وقف لإطلاق النار حال التوصل لاتفاق لإنهاء الأزمة الأوكرانية.
وعبر كل من رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن استعداده لنشر قوات في أوكرانيا لضمان الحفاظ على وقف إطلاق نار محتمل بدعم أميركي.
لكنهما لم يكشفا عن الدور المحدد لتلك القوات.
وشددت روسيا على أنها لن تقبل بوجود جنود أوروبيين في أوكرانيا.