الحرة:
2025-02-01@19:14:34 GMT

ترامب يركز على الأميركيين العرب لنيل أصواتهم

تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT

ترامب يركز على الأميركيين العرب لنيل أصواتهم

يجد الأميركيون من أصول عربية أنفسهم في موقع فريد ونادر في السياسة الأميركية هذه الأيام، فالحملات الانتخابية تشتد وتتركز على ولاية ميشيغان حيث يشكل العرب نسبة مهمة من السكان.

وتقول صحيفة واشنطن بوست إن ترامب يسعى لإقناع مجموعة حاسمة من الناخبين العرب والمسلمين بضرورة التصويت له، رغم علاقته المتوترة معهم سابقا.

كريم السماك، منظم حملة تأييد العرب الأميركيين لترامب من ولاية تكساس، يقول إن العرب الأميركيين وجهات نظرهم محافظة وتصويتهم أيضا محافظ.

وأضاف في مقابلة مع قناة "الحرة"، أنه بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، كان العرب "يميلون إلى الحزب الديمقراطي" ولكن وجد هؤلاء أنفسهم بعد سنوات طويلة وسط "أيدلوجيات ونزاعات في الخارج" جعلتهم يغيرون من انتماءهم الحزبي باتجاه الجمهوريين.

فيديو

وأضاف كريم السماك، أن من بين أسباب نجاح ترامب في استقطاب العرب هو موقفه ضد الحرب في العراق وأفغانستان، وتعهده بإنهاء الصراع في الشرق الأوسط، وحملته الانتخابية الأخيرة التي ضمت جميع الشرائح ومن مختلف الأديان والأعراق.

ويتوقع مراقبون أن تكون لأصوات عرب ميشيغان دور حاسم في نتائج الانتخابات الأميركية.

هذه الولاية التي أعطت صوتها سابقا للديمقراطيين، يرى مراقبون أنها تشهد تحولا في موقفها بعد أن عبر دعاة عرب ومسلمون وناشطون في الولاية عن تأييدهم للمرشح الجمهوري ترامب لقدرته على "إنهاء حروب الشرق الأوسط وأوكرانيا، ودعمه للقيم الأسرية وحماية الأطفال، ومواجهة الإسلام فوبيا" حسب وصفهم.

ما دور المسلمين في الانتخابات الأميركية الحالية؟ أي دور يلعبه المسلمون في الانتخابات الأميركية الحالية؟ وما هي الملفات الأهم التي قد تحدد وجهة الصوت المسلم في السباق الرئاسي بين هاريس وترامب؟

وتعتبر أصوات العرب والمسلمين مرتكز أساسي في الانتخابات الأميركية. ويشير خبراء إلى أن كلا من كامالا هاريس ومنافسها دونالد ترامب بحاجة ماسة للاستماع إلى هموم هذه المجتمعات وأولوياتها لضمان دعمها وجذب الناخبين.

في انتخابات 2020، كانت تلك الأصوات حاسمة في فوز بايدن، إذ أسهمت نسبة الإقبال المرتفعة من العرب والمسلمين في تحقيق انتصارات في ولايات مهمة مثل ميشيغان، حيث كان الفارق في الأصوات بين بايدن وترامب ضئيلا للغاية.

ورغم أن العرب الأميركيين كانوا يميلون تاريخيًا إلى دعم الديمقراطيين، فإن المواقف المتباينة تجاه الصراع الإسرائيلي في غزة ولبنان قد تؤدي إلى تغيير هذه الديناميكيات.

وعلى مدار العام الماضي، عملت حملة ترامب، الذي يصر على أن الحرب ما كانت لتحدث لو كان هو الرئيس، لجذب أصوات العرب الأميركيين. كما انتقد المسلمون الأميركيون إدارة بايدن - هاريس لدعمها إسرائيل بالسلاح وعدم قدرتها على إيقاف الحرب في غزة.

ووفقا للمعهد العربي الأميركي، فإن ربع الأميركيين العرب فقط، وعددهم 3.7 مليون نسمة، مسلمون والغالبية العظمى منهم هم في الواقع مسيحيون. ومع ذلك يمكن لأصوات العرب والمسلمين، التي تشكل حوالي 1 بالمئة من إجمالي الناخبين في الولايات المتحدة، أن تحسم النتائج في بعض الولايات التي تعتبر مفتاحية ومهمة.

ولدى الناخبين الأميركيين العرب والمسلمين اهتمامات سياسية محددة تؤثر على سلوكهم الانتخابي. وتشمل القضايا الرئيسية السياسة الخارجية، وخاصة علاقات الولايات المتحدة مع دول الشرق الأوسط، والتعامل مع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، فضلا عن القضايا الداخلية مثل الحقوق المدنية، والهجرة، ومكافحة الإسلاموفوبيا.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الانتخابات الأمیرکیة العرب الأمیرکیین العرب والمسلمین

إقرأ أيضاً:

لقاء غامض مع الأسد في قلب معركة ترشيح رئيسة الاستخبارات الأميركية

تواجه تولسي غابارد مرشحة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتولي منصب مديرة الاستخبارات الوطنية سيلا من الانتقادات من المشرعين من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وذلك قبيل جلسة الاستماع المقررة الخميس لتأكيد تعيينها.

وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" نقلا عن وكالة أسوشيتد برس بأن غابارد كانت قد عقدت لقاء سرّيا قبل 8 سنوات مع الرئيس السوري آنذاك بشار الأسد في دمشق الذي كانت واشنطن تعدّه عدوها اللدود وتتهمه بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات كبيرة لحقوق الإنسان، حتى إن أحد أعضاء الكونغرس الجمهوريين وصف الاجتماع بأنه "وصمة عار".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع إيطالي: لماذا يتذكر العالم الهولوكوست وينسى جرائم إسرائيل؟list 2 of 2صحيفة روسية: مذبحة في أفريقيا تهدّد الأجهزة الإلكترونية في العالمend of list

وقد أثار ترشيح ترامب لغابارد، التي انشقت عن الحزب الديمقراطي وانضمت للجمهوريين، تساؤلات بشأن زيارة قامت بها إلى سوريا في يناير/كانون الثاني 2017 حيث التقت الأسد ضمن "مهمة لتقصّي الحقائق" حين كانت عضوة في الكونغرس.

وجاء في تقرير الصحيفة الإسرائيلية أن لقاء غابارد السري مع الأسد يتيح مجالا لمعرفة نظرتها إلى العالم وعدّتها رمزا لنهج غير تقليدي ومتمرد على السياسات التي كانت وراء تحولها من مرشحة تقدمية إلى واحدة من أكثر المدافعين عن ترامب في حملته الانتخابية الأخيرة.

كومبو يجمع بين غابارد وبشار الأسد (وكالات)

وقال مشرّعون من كلا الحزبين إن لقاء غابارد مع الأسد يثير تساؤلات حول أسلوب تقييمها ورؤيتها للعالم لا سيما أنها اختيرت لتكون مديرة للاستخبارات الوطنية في ولاية ترامب الثانية.

إعلان

ووفقا للتقرير، فقد أشاد الرئيس ترامب بغابارد ووصفها بأنها "شخص محترم للغاية". وقال في لقاء أجرته معه شبكة "سي إن إن" في ديسمبر/كانون الأول الماضي "التقيتُ (الرئيس الروسي) بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ، كما التقيت الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون مرتين، فهل هذا يعني أنني لا أستطيع أن أكون رئيسا؟".

على أن الصحيفة الإسرائيلية ترى أن الأمر لا يتعلق فقط برحلتها إلى سوريا. فمن بين مواقفها الأكثر إثارة للجدل أنها كانت قد دعت إلى العفو عن المتعاقد الاستخباراتي إدوارد سنودن الذي سرّب العديد من البرامج السرية للغاية في عام 2013، وطالبت بإلغاء برامج استخباراتية رئيسية تعتمد عليها وكالات التجسس.

واتهمها المنتقدون على مر السنين باتخاذ مواقف متعاطفة مع روسيا، كما أنها دافعت طوال أكثر من عقد من الزمن ضد محاكمة مؤسس ويكيليكس جوليان أسانغ أحد ألد أعداء وكالات التجسس الأميركية والذي أدار منظمة وصفها مايك بومبيو مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) السابق إبان ولاية ترامب الأولى بأنها "جهاز استخبارات معادٍ".

وسردت الصحيفة الإسرائيلية جانبا من سيرة غابارد الذاتية وكيف أنها "انجرفت" نحو اليمين بعد أن كانت نجمة صاعدة في الحزب الديمقراطي في وقت من الأوقات، حيث وجدت قضية مشتركة مع ترامب وشخصيات شعبوية أخرى تدور في فلكه السياسي.

غابارد طالبت بإطلاق سراح أسانج (غيتي)

وكشفت أن زيارتها لسوريا عام 2017 قبل تولّي ترامب الرئاسة آنذاك تمت بترتيب من صديقين عربيين أميركيين لها هما بسام وإلياس خوام.

ولم تعلن غابارد عن رحلتها قبل مغادرتها وعند عودتها وصفتها بأنها مهمة لتقصّي الحقائق"، كما لم تكشف كثيرا من التفاصيل حول ما ناقشته في اجتماعاتها في لبنان وسوريا. وعند استجوابها من قبل الصحفيين لدى عودتها، اعترفت بأنها جلست مع الأسد.

إعلان

وفي لقاء مع شبكة "سي إن إن"، قالت غابارد "عندما سنحت الفرصة للاجتماع معه، فعلت ذلك لأنني شعرت أن من المهم أنه إذا كنا نعلن أننا نولي اهتماما حقيقيا بالشعب السوري ومعاناته، فعلينا أن نكون قادرين على الاجتماع مع أي شخص نحتاج إليه إذا كانت هناك إمكانية لتحقيق السلام".

وبالنسبة إلى مؤيدي غابارد وحلفائها، كانت غابارد تعبّر فقط عن نقد واقعي للسياسة الأميركية المتسرعة في إزاحة الأسد، وهو الصراع الذي تخشى أن يؤدي إلى حرب أخرى طويلة الأمد. لم تكن تدافع بأي حال من الأحوال عن الأسد، فقد وصفته بالدكتاتور الوحشي"، كما قالت أليكسا هينينغ المتحدثة باسم ترامب في المرحلة الانتقالية.

لكن آخرين رأوا في خطابها ترديدا لنقاط الحوار والمواقف السياسية التي يتبناها خصوم أميركا وخاصة روسيا، فقد كان الكرملين من بين أقوى داعمي الأسد من حيث الدعم السياسي والعسكري. وقد وصفتها هيلاري كلينتون "بالعميل الروسي" في عام 2019، وهي تهمة دفعت غابارد إلى رفع دعوى تشهير ضد وزيرة الخارجية السابقة أسقطت لاحقا.

وفي المدة الأخيرة، وصفت نيكي هيلي -المرشحة في انتخابات الحزب الجمهوري التمهيدية لاختيار مرشحه الرئاسي- غابارد بأنها "متعاطفة مع روسيا وإيران وسوريا والصين".

مقالات مشابهة

  • حرب ترامب الجمركية تصيب السلع والشركات الأميركية
  • واشطن تطالب كييف بإجراء انتخابات بعد الحرب
  • حماس ترد على التصريحات الأميركية المتكررة بشأن تهجير سكان غزة
  • احتمال تبكير الانتخابات - هذا ما سيحسم مصير الحكومة الإسرائيلية الحالية
  • ترامب يعلق على تقارير سحب القوات الأميركية من سوريا
  • من هو وزير الداخلية الأميركية الجديد؟
  • بعد وقف ترامب المنح الأميركية.. هذا ما جرى لـضحايا القرار في مصر؟
  • لقاء غامض مع الأسد في قلب معركة ترشيح رئيسة الاستخبارات الأميركية
  • ماسك يرد على ترشيحه لنيل جائزة نوبل للسلام
  • أفغانستان.. تعليق المساعدات الأميركية أغلق 50 منظمة إنسانية في 28 إقليماً