صرّح الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بأن العاصمة الإدارية الجديدة أصبحت مثالاً للحداثة واعتماد التكنولوجيا المتطورة، حيث تجمع بين مرافق رياضية عالمية المستوى، ما يجعل مصر في طليعة الدول القادرة على استضافة أكبر الفعاليات الرياضية الدولية، ويعزز من حضورها الريادي عالميًا في هذا القطاع.

"مدينة مصر الأوليمبية": منارة رياضية متكاملة

في حوار مع الإعلامية رانيا هاشم ببرنامج "بصراحة" على قناة "الحياة"، ألقى الوزير الضوء على تفاصيل "مدينة مصر الأوليمبية"، مؤكدًا أنها تعتبر من أكبر المدن الرياضية عالميًا.

وتبلغ مساحتها 5 ملايين متر مربع، وتحتوي على منشآت رياضية متطورة تتيح لها استقبال البطولات الكبرى.

وأشار صبحي إلى أن المدينة تضم استادًا رياضيًا بسعة 92.5 ألف مقعد، إضافة إلى ميدان رماية بمعايير دولية، مسبح أوليمبي، وصالتين كبيرتين تتسع إحداهما لـ15 ألف متفرج والأخرى لـ8 آلاف، مما يجعلها مجهزة لاستقبال الفعاليات الرياضية الكبرى بمستوى عالمي.

تعزيز السياحة الرياضية ودعم صورة مصر عالميًا

وأفاد الوزير أن هذه المنشآت تمثل خطوة استراتيجية تعزز من مكانة مصر على الساحة الرياضية الدولية، إذ أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير رياضة الفروسية، حيث أنشأت ميدانًا متخصصًا إلى جانب فندق خمس نجوم لدعم المشاركين والزوار. وتساهم هذه التحديثات في زيادة جاذبية مصر لاستضافة البطولات العالمية وتطوير السياحة الرياضية.

الرياضة كأداة دبلوماسية واقتصادية

وذكر صبحي أن الرياضة تتجاوز إطار المنافسة لتصبح وسيلة فعّالة في الدبلوماسية وتعزيز الاقتصاد الوطني، حيث تسهم في بناء صورة ذهنية إيجابية عن الدول وتقريب الشعوب، مؤكداً أن الرياضة تعد جسراً قوياً للعلاقات الدولية.

بطولة الفروسية الدولية: 14 دولة تعزز مكانة مصر

وفي إطار إبراز دور مصر كمركز رياضي، أعلن الوزير عن انطلاق بطولة الفروسية الدولية بمشاركة 14 دولة، مؤكدًا أن هذه البطولة تسهم في تعزيز صورة مصر العالمية وتدعم حضورها في المشهد الرياضي. وأوضح أن هذه الفعالية تعكس التطورات التي شهدتها البلاد في البنية التحتية الرياضية.

المدن المصرية: وجهات رئيسية لاستضافة الفعاليات الرياضية

وأشار صبحي إلى أن المدن المصرية، مثل القاهرة والغردقة والإسكندرية، أصبحت مهيأة لاستضافة فعاليات رياضية وشبابية كبرى، مما يعزز من مكانة مصر كوجهة رياضية متميزة في المنطقة والعالم.

دعم المواهب الرياضية وتطويرها

وفي إطار دعم الرياضة المصرية، تحدث الوزير عن المشروع القومي لاكتشاف ورعاية المواهب الرياضية، والذي يهدف إلى تطوير جيل جديد من الرياضيين المصريين للمنافسة على المستوى العالمي. ويعكس هذا المشروع رؤية الدولة المستقبلية لتعزيز الرياضة الوطنية وتطوير إمكانياتها على المدى الطويل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أشرف صبحي مصر المدن المصرية المواهب الرياضية الشباب الرياضة

إقرأ أيضاً:

4 أولويات لجعل أبوظبي صديقة للأسرة والطفل

هالة الخياط (أبوظبي)
أعلنت معالي سناء بنت محمد سهيل، وزيرة الأسرة، مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، أن العام الجاري سيشهد إطلاق الهيئة المزيد من البرامج حسب أربع أولويات تسعى لجعل أبوظبي إمارة صديقة للأسرة والطفل، تتمثل في تعزيز جودة الوقت بين الوالدين والطفل، وغرس الثقافة الإماراتية واللغة العربية في مراحل الطفولة المبكرة من عمر 0 إلى 8 أعوام، وتعزيز استخدام التكنولوجيا بشكل مدروس ومناسب، إلى جانب تحسين جودة حياة الأسر في أبوظبي وزيادة الوصول لخدمات وبرامج الطفولة المبكرة.
وكشفت معاليها خلال إحاطة إعلامية أمس، عبر برنامج التميز، عن الإنجازات التي حققتها برامج الهيئة خلال السنوات الخمس الماضية، والتي تم تضمينها في كتاب خاص أطلقته الهيئة بمناسبة مرور خمس سنوات على تأسيسها تحت عنوان: «سنواتنا الخمس الأولى».

أخبار ذات صلة علماء وقادة دينيون: «وثيقة أبوظبي» دستور إنساني «التربية» تغيّر نظام احتساب غياب الطلبة عن المدارس

وقالت معاليها خلال الإحاطة الإعلامية: «فخورون بالتأثير والتعاون الذي حققناه حتى الآن، ونتطلع إلى مستقبل مشرق حيث ننمي جيلاً جديداً يمتلك الأدوات والفرص ليكون مزدهراً ومبدعاً، وأن الهيئة تواصل التزامها بخلق بيئة تتيح للأطفال التمتع بصحة جيدة، ونمو ذهني واجتماعي سليم، وتطمح في السنوات القادمة إلى توسيع نطاق تأثيرها وتعزيز شراكاتها الدولية، لتعزيز مكانة أبوظبي كإمارة رائدة في مجال تنمية الطفولة المبكرة».
وأكدت، أن عمل الهيئة ليس مجرد تنفيذ الأنشطة والمبادرات، بل كانت تسعى دائماً إلى تحقيق تأثير مستدام وملموس من خلال التعاون مع نحو 50 شريكاً، وكانت أبرز نتائج هذا التعاون تطوير استراتيجية أبوظبي لتنمية الطفولة المبكرة 2035، التي تسعى لجعل أبوظبي واحدة من أبرز المدن في العالم التي تولي أهمية قصوى لمستقبل الأطفال. 
وأوضحت معاليها أن الكشف المبكر والتدخل السريع للأطفال ذوي تأخر النمو، أمران حيويان وضروريان لتحسين فرص العلاج وتحقيق نتائج أفضل للأطفال، مؤكدة أهمية الكشف المبكر خلال أول 18 شهراً من عمر الطفل لتعزيز فرص الاستجابة للتدخلات المناسبة وضمان فاعليتها.

الفحص المبكر
ونجحت الهيئة في تحقيق تقدم ملموس في مجال الفحص والكشف المبكر، حيث تم إجراء أكثر من 5000 فحص لنمو الأطفال، مما أسفر عن تحديد 700 حالة تستدعي التدخل المبكر. ونتيجة لذلك، يتمتع هؤلاء الأطفال الآن ببداية أفضل في الحياة ومستقبل واعد بفضل التدخلات المقدمة لهم.

بيئات داعمة للأطفال
وأشارت معاليها إلى أن انخفاض معدلات الالتحاق بمؤسسات التعليم والرعاية المبكرين، والتوزيع الجغرافي المحدود لمرافق رعاية الأطفال، وارتفاع تكلفة الأنشطة المقدمة خارج المدرسة، مثل المكتبات والمتاحف، هي تحديات تحد من إمكانية الوصول إلى مثل هذه الخدمات، ولضمان التغلب على هذه التحديات، تم وضع استراتيجية شاملة تتكون من 36 مبادرة موزعة على ست مبادرات رئيسة، تهدف إلى تقديم تجربة تعليمية وتربوية عالية الجودة، بحيث يمكن لجميع الأطفال في إمارة أبوظبي الاستفادة من بيئات داعمة تعزز تنمية القيم والمهارات، وتؤسس أسساً قوية للتعلم مدى الحياة.
وركزت الهيئة من خلال برنامج التربية الإيجابية في حياة الوالدين اليومية، على بناء القدرات لحماية الأطفال من العنف، وقد أثمر البرنامج عن تدريب 120 ميسراً على المستوى الوطني حتى الآن، وتمكنوا بدورهم من الوصول إلى أكثر من 1000 أب وأم، مما أحدث تأثيراً ملموساً في تغيير السلوكيات والممارسات المتعلقة بالعقاب البدني.

بيئة عمل داعمة 
قالت معاليها: «تهدف هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة من خلال برنامج علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين، إلى تمكين الآباء والأمهات العاملين من تحقيق التوازن بين العمل والأسرة، وضمان حصول أطفالهم على أفضل سبل الرعاية والاهتمام، وتنفيذ سياسات مرنة في مكان العمل، وتعزيز رفاهية الموظفين وتمتين الروابط الأسرية، وصولاً إلى تشجيع الموظفين على زيادة المشاركة والإنتاجية وتعزيز رفاهيتهم ومستويات الاحتفاظ بهم». 
ومنذ إطلاقه عام 2021، كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، 17 مؤسسة حصلت على علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة. 

أبوظبي صديقة للأسرة
ركزت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة بالتعاون مع شركائها على معرفة العلاقة المتبادلة بين بيئة التخطيط والتصميم الحضري في أبوظبي وتنمية الطفولة المبكرة، مما أدى إلى إطلاق تجربة مبتكرة في منطقة الفلاح (في الجزء الشرقي من مدينة أبوظبي)، وقد أظهرت الدراسات أن 80% من الأطفال في أبوظبي يمارسون أقل من ساعة واحدة من النشاط البدني في الأسبوع، وأن الأطفال في دولة الإمارات الذين تتراوح أعمارهم بين 3-8 سنوات يقضون في المتوسط أربع ساعات يومياً على وسائل التواصل الاجتماعي، وأن أكثر من 30% من الأطفال الإماراتيين تنطبق عليهم معايير الإصابة بالسمنة.

مقالات مشابهة

  • وزير الرياضة يستقبل رئيس الأولمبية الدولية في الرياض
  • 3 زيجات وأعمال لا تنسى.. محطات في حياة دلوعة السينما المصرية شادية
  • أشرف صبحي يلتقي وزير الشباب والرياضة الليبي لبحث ملفات التعاون المشترك
  • رحيل صالح العويل.. صراع مع المرض ينهي حياة نجم السينما المصرية
  • حزب المصريين: اقتراح ترامب بتهجير الفلسطينيين يُخالف المواثيق الدولية والقواعد الإنسانية
  • رئيس هيئة الدواء المصرية يستقبل ممثلي شركة أسبن الدولية
  • وزير الرياضة يلتقي نظيره الليبي لبحث ملفات التعاون المشترك
  • وزارة الرياضة تعلن فوز مصرف الإنماء بعقد استثمار حقوق تسمية ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة
  • روح رياضية بين تامر عاشور وأحمد سعد في احتفال ألبوم "حبيبنا".. صورة
  • 4 أولويات لجعل أبوظبي صديقة للأسرة والطفل