4 أيام للحسم.. وعود كبرى وتنافس محموم على أصوات عرب ومسلمي أميركا
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
دخل السباق الرئاسي الأميركي مرحلته الحاسمة قبل 4 أيام من موعد الاقتراع العام، في ظل تنافس محموم بين المرشحين وتقارب في استطلاعات الرأي، مع تركيز لافت على استمالة أصوات العرب والمسلمين في الولايات المتأرجحة.
وفي مشهد لافت، مد الرئيس السابق والمرشح الديمقراطي دونالد ترامب يده للجالية العربية في ولاية ميتشغان، وتحديدا في مدينة ديربورن ذات الثقل اللبناني، حيث قدم وعودا طموحة تتعلق بالحفاظ على سيادة لبنان ووقف الحربين في قطاع غزة ولبنان.
ورصدت نافذة الجزيرة الخاصة بالانتخابات الرئاسية الأميركية عبر مراسلها فادي منصور تأكيد ترامب، في لقاء مع شخصيات عربية أميركية، أن علاقته المميزة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ستمكنه من تحقيق هذه الوعود، معترفا بوجود فجوة بين الجمهوريين والناخبين العرب والمسلمين.
في المقابل، عبّرت نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس عن فخرها بالدعم الكبير الذي تلقاه من المجتمع العربي والمسلم، مؤكدة التزامها بحل الدولتين وإنهاء الحرب في غزة.
وتشير البيانات الرسمية إلى مستويات قياسية في التصويت المبكر، حيث تجاوز عدد المصوتين 68 مليون ناخب، منهم 36 مليونا صوتوا حضوريا و31 مليونا عبر البريد، وتظهر الإحصاءات أن 38.6% من المصوتين ينتمون للحزب الديمقراطي، مقابل 36% للجمهوريين.
انقسام غير مسبوقوفي تطور لافت، كشف استطلاع أجراه مجلس العلاقات الإسلامية (كير) عن انقسام غير مسبوق في أوساط الناخبين المسلمين، حيث يفضل 42% منهم التصويت لمرشحة الحزب الأخضر جيل ستاين، في حين تحظى هاريس بتأييد 41%، في زيادة ملحوظة عن نسبة 29% التي سجلتها في أغسطس/آب الماضي.
أما ترامب فحصل على دعم 10% فقط، فيما أعلن 5% ممن شملهم الاستطلاع عن عزمهم مقاطعة التصويت.
وفي السياق، تستبعد التقديرات الإسرائيلية أي تقدم في مباحثات وقف إطلاق النار بقطاع غزة قبل معرفة هوية الرئيس المقبل، في حين يواصل الوسطاء الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للرد على مقترح الاتفاق المطروح.
وفي الولايات المتأرجحة، تظهر الأرقام تقاربا شديدا بين المرشحين، ففي جورجيا، حيث أدلى أكثر من 50% من الناخبين بأصواتهم، لا يتجاوز الفارق نقطتين مئويتين، وفي نورث كارولاينا، سجل الجمهوريون نسبة مشاركة أعلى بلغت 52% مقابل 48% للديمقراطيين و40% للمستقلين.
نظام الهجرةوتبقى قضية الهجرة محورية في السباق الانتخابي، مع تعهد ترامب بترحيل ملايين المهاجرين، في حين يدعو الديمقراطيون إلى إصلاح شامل لنظام الهجرة، وسط جدل أثاره نائب ترامب بتصريحاته المثيرة للجدل حول المهاجرين والمجتمع المسلم.
وفي أريزونا، حيث يتزايد الإقبال على التصويت المبكر، تتباين التوقعات بشأن تأثير التصويت العربي والمسلم، خاصة مع دعوات من شخصيات محلية لدعم هاريس رغم المعارضة الواسعة لسياسات الرئيس الحالي جو بايدن تجاه الحرب في غزة، وتقدر أعداد الأميركيين العرب في الولاية بحوالي 77 ألف نسمة.
في المقابل، يواجه ترامب تحديات في كسب أصوات كبار السن، حيث أظهرت البيانات أن حوالي 60% بولاية بنسلفانيا قد صوتوا بالفعل لصالح الديمقراطيين، وهي نقطة تؤثر سلبا على فرصه في الفوز.
وفي حين يعبّر المرشحون عن تفاؤلهم بجذب المزيد من الأصوات، تواجه الحملة الجمهورية انتقادات بسبب تصريحات جيه دي فانس، المرشح لمنصب نائب الرئيس عن الحزب الجمهوري، عن الجالية المسلمة، حيث أشار إلى أن بعض المهاجرين قد يفرضون ما أسماه "طغيانا دينيا" بدلا من الاندماج في القيم الغربية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
رئيس الإتحاد الإسباني لكرة القدم: سألتقي مع لقجع و الفيفا للحسم في ملعب نهائي مونديال 2030
زنقة 20 | الرباط
أعرب رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، رافائيل لوزان، عن رغبته في إقامة نهائي كأس العالم 2030 بملعب سانتياغو برنابيو.
لوزان ، صرح في مقابلة مع برنامج “El Cafelito” الذي يقدمه جوسيب بيدريرول، “أريد أن تقام المباراة النهائية في البرنابيو لأنه الملعب الذي يقع في عاصمة البلاد ولأنه يتمتع أيضا بأكبر سعة”.
لكن الصحافي الإسباني جوزيب بيدريرول ذكّر رئيس الاتحاد الاسباني بأن كامب نو سيكون الأكبر بعد انتهاء عملية تجديده (105 آلاف مقعد مقارنة بنحو 85 ألف مقعد في ملعب ريال مدريد) ، إلا أنه أصر على أن البرنابيو هو الملعب المرشح الرئيسي لاستضافة نهائي المونديال لسبب وحيد هو أنه يقع في مدريد عاصمة إسبانيا.
رئيس الاتحاد الاسباني أضاف : “يبدو أن المغرب يتنافس أيضا على استضافة النهائي لأنه يبني ملعبا يتسع لـ120 ألف متفرج.”
لوزان كشف أنه سيعقد قريبا لقاء مع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، و ايضا مع الاتحاد الدولي لكرة القدم للحسم في ملعب نهائي كأس العالم 2030.