9 من كل 10 يتعرضون للتمييز ببلجيكا مسلمون
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
قال مدير المركز البلجيكي لتكافؤ الفرص باتريك شارلييه إن المشاعر المعادية المتزايدة للمسلمين في أوروبا حقيقة لا يمكن إنكارها، وإن 9 من كل 10 ممن يتعرضون للتمييز في بلجيكا مسلمون.
وكشف تقرير لهيئة الحقوق الأساسية (إف آر إي) التابعة للاتحاد الأوروبي، نُشر قبل أيام، أن العنصرية والتمييز ضد المسلمين زاد بصورة كبيرة منذ عام 2016 في أوروبا عموما.
وفي حديث لوكالة الأناضول للأنباء، ذكر شارلييه أن تقرير "إف آر أي" يعكس خطورة الوضع، ووجودَ عداء واضح تجاه المسلمين في التعليم والحياة التجارية والمجتمع في بلجيكا.
وقال: عندما نتحدث عن التمييز الديني في بلجيكا، فإن 90 بالمئة منه يتعلق بالمسلمين. وأضاف: 9 من أصل 10 من الذين يواجهون التمييز وخطاب الكراهية وجرائم الكراهية هم من المسلمين.
وذكر شارلييه أن جميع القضايا التي تعاملوا معها في الفترة من 2017 إلى 2023 كانت تتعلق في المقام الأول بالتوظيف، ثم وسائل التواصل الاجتماعي، وأخيرا التمييز في المدارس.
وأردف قائلا: في العام الماضي كانت أبرز الحالات تتعلق بالتوظيف، حيث إن معظم الضحايا من النساء، ومعظم هذه الحالات تتعلق بحظر الحجاب.
وأشار شارلييه إلى أن المشاعر المعادية للمهاجرين تحولت إلى نوع من المشاعر المعادية للمسلمين، لافتا إلى أن برنامج الحكومة الجديدة المزمع تشكيلها في بلجيكا يتضمن قيودا أكبر على الرموز الدينية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أحمد عمر هاشم يكشف تفاصيل فرض الصلاة على المسلمين
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن معجزة الإسراء والمعراج كانت خصوصية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم دون غيره من الأنبياء، وأن من أعظم ما تميزت به هذه المعجزة هو فرض الصلاة، التي جعلها الله معراجًا للأمة المحمدية تتقرب بها إلى ربها.
وأضاف عمر هاشم خلال تقديم برنامج «كأنك تراه»، على قناة صدى البلد، أن الله سبحانه وتعالى فرض في البداية خمسين صلاة على المسلمين، وعندما أخبر النبيُّ موسى عليه السلام بذلك، نصحه بالرجوع إلى الله وطلب التخفيف، فاستجاب الله وقلل العدد تدريجيًا حتى أصبحت 5 صلوات في اليوم والليلة، لكنها تعادل 50 في الأجر والثواب، لأن الحسنة بعشر أمثالها.
وأشار أحمد عمر هاشم إلى أن الصلاة هي العبادة الوحيدة التي فُرضت من فوق سبع سموات مباشرةً دون واسطة، في حين أن باقي العبادات فُرضت في الأرض.
كما بيّن أن النبي تلقى الصلاة مباشرةً من الله سبحانه وتعالى، ثم نزل بها إلى الأرض حيث صلى جبريل عليه السلام أمامه وعلّمه كيف يؤديها، وقال النبي لأصحابه: صلوا كما رأيتموني أصلي.
واختتم كلامه بالتأكيد على بشارة الله للأمة المحمدية بالمغفرة والرحمة، حيث أوحى الله إلى نبيه الكريم: إني لغفار لمن تاب مخلصًا، وأقبل ممن يسيء ثم يستغفر، مما يدل على عظيم رحمة الله بعباده واستعداده لمغفرة ذنوبهم متى تابوا بصدق وإخلاص.