عشرات التونسيين يحتجون على تواصل الإبادة الإسرائيلية بغزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تونس - صفا
نظم عشرات التونسيين، الجمعة، وقفة أمام المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة في العاصمة، احتجاجا على تواصل الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ أكثر من عام.
ووفق الأناضول، ردد المشاركون في الوقفة التي دعت إليها جمعية أنصار فلسطين بتونس شعارات تطالب بطرد سفراء الدول الداعمة لـ"إسرائيل" في حرب الإبادة التي تشنها على القطاع.
كما رددوا هتافات استحضرت رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس إسماعيل هنية الذي اغتالته "إسرائيل" في طهران أواخر يوليو/ تموز الماضي، وفق بيان الحركة وقتها، من قبيل: "أبو العبد هنية، خلى (ترك) وصية، هذه ثورة عصية"، و"قال القائد إسماعيل، لن نعترف بإسرائيل.. هذا النهج ولا تغيير"، و"لا مصالح صهيونية على الأراضي التونسية".
وعلى هامش مشاركتها في الوقفة، قالت المواطنة التونسية هاجر قنيشي للأناضول: "أعيش في العاصمة، وكل أسبوع أشارك في هذه الوقفة".
وأضافت قنيشي التي حملت صورة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ويداه ملطختان بالدماء: "لا يجوز السكوت على الإجرام الذي تقوم به إسرائيل وأمريكا في غزة، لأن مشروعهم كبير، حيث قتلوا آلاف الأطفال والنساء بغزة".
وتابعت وهي تحمل أيضا مجسما لطفل صغير في إشارة إلى جرائم "إسرائيل" بحق الأطفال بغزة: "لن نتوقف ولن نصمت، وإذا لزم الأمر فسوف نتظاهر يوميا".
وختمت قنيشي حديثها بالقول، إن "هذه إبادة جماعية إسرائيلية، حيث يريدون محو الأجيال الفلسطينية، ورسالتنا لهم هي أنهم مجرمو حرب".
وتشهد العديد من المدن التونسية لا سيما العاصمة، مظاهرات متواصلة خاصة في أيام الجمعة، تضامنا مع قطاع غزة، يطالب المشاركون فيها بوقف الإبادة الإسرائيلية ورفع الحصار وإدخال المساعدات فورا.
وبدعم أمريكي، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى مظاهرة احتجاج الإبادة الجماعية غزة العدوان الإسرائيلي تونس
إقرأ أيضاً:
استشهاد عشرات الفلسطينيين في تصعيد إسرائيلي بغزة
شهد قطاع غزة تصعيدًا عسكريًا جديدًا، حيث أفاد الدفاع المدني الفلسطيني بأن 14 فلسطينيًا استشهدوا مساء الأربعاء جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلاً في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.
وقال محمود بصل، الناطق باسم الدفاع المدني، في تصريح لوكالة فرانس برس، إن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف منزلاً كان يحتضن بيت عزاء في منطقة السلاطين، ما أدى إلى استشهاد 14 شخصًا على الأقل، جميعهم من عائلة واحدة، وإصابة آخرين تم نقلهم إلى المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا. كما أكد أن عددًا من المفقودين لا يزالون تحت الأنقاض، مما يرفع احتمالية ارتفاع حصيلة الضحايا.
قصف عنيففجر الأربعاء، واصلت الطائرات الإسرائيلية هجماتها على مناطق متفرقة من غزة، ما أدى إلى استشهاد 14 فلسطينيًا آخرين، وفق مصادر طبية ومحلية فلسطينية.
واستهدفت الغارات مناطق في خان يونس ورفح جنوبًا، ومخيم البريج وسط القطاع، إضافة إلى حي الصبرة جنوبي مدينة غزة، ففي خان يونس استشهد 4 أشخاص، بينهم امرأتان، إثر قصف خيمة للنازحين في شارع عابدين.
كما استشهد شخصان آخران وأصيب 5 في قصف آخر لخيمة نازحين في منطقة فش فرش جنوب غربي المدينة. وفي هجوم منفصل، استشهد رجل وامرأة وأصيب 3 آخرون جراء استهداف خيمة نازحين قرب سجن أصداء شمال خان يونس.
وفي رفح، أسفر قصف إسرائيلي على المنطقة الصناعية عن استشهاد شخصين وإصابة آخر.
وتأتي هذه الغارات بعد يوم دامٍ شهدته غزة، حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد أكثر من 420 شخصًا، الثلاثاء، في غارات إسرائيلية مباغتة أنهت حالة الهدنة الهشة التي استمرت لعدة أسابيع منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في يناير الماضي.