عمرو منسي: مهرجان الجونة السينمائي من أهم المهرجانات على مستوى العالم
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
قال المدير التنفيذي لمهرجان الجونة، عمرو منسي، خلال حفل ختام النسخة السابعة من المهرجان: «كنا نواجه خلال السنوات الماضية أقاويل بأن المهرجان هو مهرجان للنخبة ومهرجان فساتين، رغم أنه منذ اليوم الأول يعمل على تعزيز الصناعة، وكان الفضل في ذلك لزميلي الناقد انتشال التميمي (المدير السابق للمهرجان)، الذي وضع أساس هذا المهرجان ونحن نكمل من بعده.
وأضاف المدير التنفيذي للمهرجان: «في العام الماضي، قلنا في المؤتمر الصحفي إننا اهتممنا بالصناعة، لذلك سأستعرض الأرقام، كان عدد الاعتمادات يصل إلى 800، أما هذا العام، فقد وصل العدد إلى 5500 طلب، كذلك عدد التذاكر هذا العام وصل إلى 22 ألف تذكرة سينما، وشارك معنا في الماركت هذا العام 22 شركة من مصر والوطن العربي».
مهرجان الجونةوتابع: «يمكن أن يكون هذا المهرجان واحدًا من أهم المهرجانات على مستوى العالم، لأن مصر تستحق ذلك ومدينة الجونة تحتوي على جميع الإمكانيات».
واختتم: «هذا العام هو الأكثر الذي وقفت فيه الدولة بجانبنا، وخاصة وزارة الثقافة ومحافظ البحر الأحمر، وكذلك الدعم الذي قدمه لنا المهندس سميح ساويرس والمهندس نجيب ساويرس، خاصة العام الماضي وإصرارهما على إقامة المهرجان رغم الظروف المحيطة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الجونة مهرجان الجونة السينمائي جوائز مهرجان الجونة هذا العام
إقرأ أيضاً:
عمرو حمودة عضوا بمجموعة الأمم المتحدة باليونسكو للتحذير من تسونامي
تم اختيار الدكتور عمرو حمودة من مصر أستاذ بالمعهد القومي لعلوم البحار التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، رئيسًا لمجموعة العمل المعنية بالتسونامي والمخاطر الأخرى المرتبطة بأنظمة الإنذار والحد من مستوى ارتفاع سطح البحر التابعة لليونيسكو.
ويمثل هذا التعيين المرموق إضافة كبيرة لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى والمعهد القومى لعلوم البحار التابع للوزارة، حيث أصبح الأستاذ الدكتور حمودة أول خبير من أفريقيا والشرق الأوسط يقود مجموعة الخبراء على مستوى العالم باليونسكو، حيث ترأس أول اجتماع برئاسة اللجنة الذى أقيم خلال شهر فبراير 2025 بمقر اليونيسكو بالعاصمة باريس.
وتلعب مجموعة العمل المعنية بالتسونامي والمخاطر الأخرى المرتبطة بأنظمة الإنذار والتخفيف من مستوى سطح البحر، التابعة للجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات (IOC) التابعة لليونسكو، دورًا حيويًا في تقديم المشورة للهيئات الحاكمة للجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات. وينصب تركيزها الأساسي على التطوير والتنفيذ المنسقين لأنظمة الإنذار والتخفيف من مخاطر التسونامي والمخاطر الأخرى المرتبطة بمستوى سطح البحر.
ويشكل عمل المجموعة أهمية قصوى لجميع مجموعات التنسيق الحكومية الدولية لأنظمة الإنذار والتخفيف من مستوى سطح البحر الإقليمية في جميع أنحاء العالم. ويؤكد اختيار حمودة على خبرته المعترف بها دوليا في مجال الحد من مخاطر الكوارث والتزامه بتعزيز القدرة العالمية على الصمود في مواجهة أمواج المد البحري وغيرها من المخاطر الساحلية.
ومن المتوقع أن تجلب قيادته منظورًا جديدًا قيمًا لمجموعة العمل وخاصة في معالجة التحديات الفريدة التي تواجهها المجتمعات الساحلية من مخاطر طبيعية وتأثيرات التغييرات المناخية على مستوى سطح البحر. وأفاد حمودة بشأن رئاسته للجنة الدولية الرئيسية "انها تتضمن رؤساء مجموعات العمل الدولية الأربعة المعنية بخطر التسونامي (المحيط الهادى، المحيط الهندى، الكاريبى والبحر المتوسط وشمال الأطلنطى)، ولجنة تنسيق المخاطر والاستجابة لها، وتحالف الاستعداد للتسونامي.
حيث تعمل على تنسيق جهود المنظمات الدولية المختلفة والمجموعات الإقليمية المشاركة في التحذير من موجات المد البحري والتخفيف من آثارها. ويشمل ذلك ضمان التعاون وتوحيد المعايير والإجراءات ويشمل ذلك التوصيات بشأن السياسات والاستراتيجيات والجوانب الفنية. وتلعب دور فعال في تعزيز القدرة العالمية على الصمود في مواجهة موجات المد البحري وغيرها من المخاطر المرتبطة بارتفاع مستوى سطح البحر." يعد هذا الاختيار إنجازًا مهمًا لمصر والمنطقة، ويسلط الضوء على المساهمات المتزايدة للعلماء الأفارقة والشرق الأوسط في الجهود الدولية في الاستعداد للكوارث والتخفيف من آثارها.
كما يؤكد على أهمية التعاون الدولي في معالجة التهديدات المتزايدة التي تشكلها أمواج المد البحري وغيرها من المخاطر المرتبطة بمستوى سطح البحر.
حول للجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات (IOC) التابعة لليونسكو: والجدير بالذكر أن اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات (IOC) التابعة لليونسكو تعمل على تعزيز التعاون الدولي في مجال العلوم البحرية لتحسين إدارة المحيطات والسواحل والموارد ذات الصلة. تتولى اللجنة الدولية تنسيق تطوير وتنفيذ أنظمة التحذير من التسونامي والتخفيف من آثاره على المستوى العالمي.