جمارك مطار سوهاج الدولي تحبط محاولة تهريب منظار ولاسلكي
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تمكن رجال الجمارك بمطار سوهاج الدولى برئاسة حسن أبوكريشه مدير إدارة الجمرك من ضبط محاولة تهريب منظار يمكن تركيبه علي سلاح وجهازي لاسلكي بالمخالفة لأحكام قانون الأسلحة والذخائر رقم 394 لسنة 1954 وقانون الإتصالات رقم 10 لسنة 2003 وتعديلاته وقانون الجمارك رقم 207 لسنه 2020 وتعديلاته وقانون الإستيراد والتصدير رقم 118 لسنة 1975.
ففى أثناء إنهاء إجراءات تفتيش الركاب القادمين من أبوظبي على رحلة طيران شركة ويز اير، اشتبه حسام علي رئيس القسم في حقائب الراكب، وتم تمرير الحقائب على جهاز الفحص بأشعة X-ray بمعرفة ناصر أبو الوفا رئيس قسم الفحص وأحمد عبدالباسط مأمور الفحص، تحت إشراف أكرم الروبي مدير إدارة الفحص، فتم تأكيد الاشتباه.
وبالعرض علي مدير الجمرك، قرر تشكيل لجنة من أحمد علي أبوكريشه ومني خلف مأموري الجمارك لتفتيش حقائبه بحضور ناصر جمال رئيس قسم الأمن وهشام الاحمر رئيس قسم المكافحة، فتبين وجود "عدد 1 منظار يمكن تركيبه علي سلاح وعدد 2 جهاز لاسلكي" داخل حقائبه.
قرر محمد متولي مدير عام جمارك الاقصر والفروع اتخاذ الإجراءات القانونية وتحرير محضر ضبط جمركى رقم 3 لسنة 2024 بعد العرض على عمر خليفه رئيس الإدارة المركزية لجمارك البحر الأحمر والمنطقة الجنوبية.
يأتى ذلك تنفيذا لتعليمات الشحات غتوري رئيس مصلحة الجمارك بتشديد الرقابة على المنافذ الجمركية وإحباط كافة محاولات التهرب الجمركى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جمارك مطار سوهاج تهريب
إقرأ أيضاً:
خيانة الحب والسكين القاتل.. طليق “هبة” حاول ذبحها داخل سيارته في سوهاج
لم تكن تعلم "هبة" أن لقاءها بطليقها سينتهي بدمائها التي لطخت السيارة، وأن الرجل الذي أحبته يومًا سيحاول قتلها بدم بارد!
في مساء هادئ بمدينة أخميم الجديدة بمحافظة سوهاج، جلست "هبة" (37 عامًا) في المقعد الأمامي داخل سيارة طليقها "منتصر" (47 عامًا)، وهو موظف معروف بهدوئه.
تفاصيل الواقعةكان اللقاء في بدايته وديًا، مجرد جلسة لحسم خلافات أسرية ظلت معلقة بينهما بعد الطلاق. لكن وراء هذا الهدوء، كان هناك بركان غضب يغلي في قلب الرجل.
"ليه بتتهربي مني؟ ليه مش عاوزة ترجعي؟!"، صرخ منتصر بنبرة غاضبة، بينما نظرت إليه هبة في صمت، محاولة أن تبقى هادئة، كانت تعلم أن أي رد قد يشعل الموقف أكثر.
لكن الصمت لم يكن كافيًا، وفجأة، مد يده إلى سكين حاد كان يخفيه بجانبه، وبلا تفكير، انهال عليها بطعنتين مباشرتين في رقبتها صرخت هبة بألم، محاولة فتح باب السيارة للهرب، لكن يدها المرتجفة لم تسعفها.
الدماء تسيل بغزارة، والرعب يسيطر على الموقف، في لحظة ذعر، ركضت هبة خارج السيارة وهي تنزف، تصرخ طلبًا للمساعدة، حتى وجدها بعض المارة الذين أسرعوا بنقلها إلى مستشفى سوهاج الجامعي الجديد، حيث دخلت الطوارئ وهي بين الحياة والموت.
جامعة بنها الأهلية تستقبل وفدا من جامعة العلوم التطبيقية بالأردنجنايات شبرا الخيمة تستأنف محاكمة المتهمين بقتـ ل طفل فى قضية "الدارك ويب"في تلك الأثناء، لم يحاول منتصر الهرب بعيدًا، كأنه استسلم لمصيره، وصل بلاغ سريع إلى قسم شرطة أخميم، وانتقلت القوات الأمنية لمكان الحادث.
تم القبض عليه، وبحوزته السلاح المستخدم، فيما أكد في اعترافاته:" ماكنتش عاوز أقتلها.. بس هي خلتني أفقد أعصابي"، هكذا انتهت القصة التي بدأت بحب وانتهت بسكين، قصة تكررت كثيرًا حين يتحول العشق إلى انتقام دموي، وحين يصبح اللقاء الأخير هو الأخطر على الإطلاق.
تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي بدأت تحقيقاتها مع المتهم في محاولة الشروع بالقتل، بينما لا تزال الضحية تحت الرعاية الطبية في انتظار استعادة حياتها.