"الشرقية للدخان" تكشف السبب الحقيقي لأزمة السجائر.. فيديو
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قال هاني أمان، رئيس شركة الشرقية للدخان، إن شهر يونيو من كل عام يشهد طلبا زائدا على السجائر من قبل التجار، لأن هناك اعتقادا بأن هناك زيادة ضريبية جديدة مع السنة المالية الجديدة، وبالتالي يحدث نوع من التخزين للاستفادة من فروق الأسعار وخلافه، معقبا: "كل سنة في هذا الوقت يحدث زيادة جنيه أو اثنين، ويتم العمل على ضخ المزيد من المنتج للحفاظ على الأسعار".
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الإثنين، أن هذا العام شهد تخزينا للسجائر بصورة أكبر مما حدث في السنوات الماضية، مما انعكس على الأسعار بصورة غير منطقية، وهذا شجع فئة أخرى من المنتهزين للاستفادة من هذا الأمر، معقبا: "في نوعية جديدة ليسوا تجارا، قاموا بشراء كميات من السجائر للبيع بأسعار كبيرة".
ولفت إلى أن الشركة إذا قامت بمضاعفة الإنتاج أربع مرات، فسيتم تخزين هذه الكمية، معقبا: " بنطلع علبة السجائر ب24، وتباع ب48 جنيها، الزيادة التي قد تحدث قد تصل لجنيهين، وليس 25 جنيها".
وأشار إلى أن الشرقية للدخان تنتج 70 مليار سيجارة في العام، وحصة الشركة من السوق المصري تتراوح ما بين 70 ل75 % الذي يستهلك 100 مليار سيجارة في العام، مضيفا أن هناك 18 % من الشعب المصري يقوم بشرب السجائر، والشركة الشرقية للدخان تستحوذ على 12 % من الشعب المصري، مشيرا إلى أن الشركة لا تبيع السجائر فقط، ولكنها تبيع بعض منتجات التبغ الأخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هاني أمان الشرقية للدخان شركة الشرقية للدخان السجائر التجار الشرقیة للدخان
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي : جهود كبيرة لتأمين المعروض السلعي .. فيديو
أكد الكاتب الصحفي محمد عز الدين أن المعارض الموسمية تلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على مستوى معيشة المواطنين، خاصة في ظل التضخم العالمي وارتفاع الأسعار نتيجة التأثيرات الجيوسياسية، مضيفًا أن هذه المعارض، مثل "أهلاً رمضان" وأسواق اليوم الواحد، تأتي ضمن المبادرات التي يوجه بها الرئيس عبد الفتاح السيسي لضمان توفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة.
وأوضح عز الدين، خلال لقائه على قناة "إكسترا نيوز"، أن هناك جهودًا كبيرة بُذلت خلال الأشهر الماضية لتأمين المعروض السلعي، شملت الإفراج عن مستلزمات الإنتاج، والتوسع في الشراء الموحد عبر الشركة القابضة للصناعات الغذائية، والتنسيق مع جهاز مستقبل مصر ووزارة التموين. ونتيجة لهذه الجهود، وصلت الاحتياطات الاستراتيجية لبعض السلع إلى 6 و7 أشهر، ما يعزز استقرار الأسواق.
وأشار إلى أن دخول استثمارات خارجية جديدة، مثل مشروع رأس الحكمة، سيساهم في زيادة الإفراجات الجمركية عن مستلزمات الإنتاج والأعلاف والصناعات الغذائية، مما أدى إلى تحسن توافر السلع في الأسواق، كما تم تنسيق استيراد سلع موسمية، مثل الياميش، لضمان استقرار المخزون ومنع حدوث أزمات مفتعلة، كما كان الحال سابقًا مع سلع مثل السكر والبصل.
وأكد عز الدين أن تشديد الرقابة الحكومية لعب دورًا أساسيًا في منع احتكار التجار لبعض السلع، مما يضمن حقوق المستهلكين، كما أشار إلى أن أسواق اليوم الواحد تساهم في تخفيف الضغط على المواطنين في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، وتحدّ من استغلال بعض التجار للمواسم في رفع الأسعار أو تخزين السلع لبيعها لاحقًا بأسعار مرتفعة.
وفي ختام حديثه، شدد عز الدين على أن انتشار معارض "أهلاً رمضان" في جميع المحافظات، بما فيها مطروح، يؤكد اهتمام الدولة بتوفير السلع للمواطنين بأسعار مناسبة، ويعزز من توازن الأسعار في الأسواق، ما يعود بالنفع على المجتمع بأسره.