سكاي نيوز عربية:
2025-03-09@20:59:42 GMT

حملة هاريس: ترامب تهديد للاقتصاد

تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT

حذرت حملة المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية المسؤولين التنفيذيين الكبار بقطاع الأعمال من أن منافسها المرشح الجمهوري دونالد ترامب يمثل تهديدا للاقتصاد.

ووفق حملة هاريس فإن ترامب لديه نمط من عدم الاكتراث بالديمقراطية وحكم القانون، وهو ما من شأنه أن يهدد النمو الاقتصادي الأميركي، حسبما نقلت وكالة "الأسوشيتد برس".

وترفض حملة ترامب هذا الموقف، بينما تبلغ الناخبين بأن الأسعار سوف تنخفض والنمو سيكون أقوى من أي وقت مضى إذا فاز المرشح الجمهوري في الانتخابات التي ستُجرى يوم الثلاثاء.

وباعتباره مليارديرا صنع شهرة في مجال العقارات، دعا الرئيس السابق إلى فرض تعريفات جمركية أعلى لجلب المزيد من المصانع إلى الولايات المتحدة وخفض الضرائب على الأثرياء والشركات، بدعوى أن ذلك سيؤدي إلى مزيد من الاستثمار.

وفي كلمة لترامب في تجمع انتخابي بولاية ميشيغان، قال الرئيس السابق، إن الولايات المتحدة ستكون أفضل من أي وقت مضى، مضيفا "سننهي الكارثة الاقتصادية لهاريس ونطلق المعجزة الاقتصادية لترامب".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هاريس ترامب الأسعار العقارات ترامب هاريس الانتخابات الأميركية هاريس ترامب الأسعار العقارات أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

سياسات ترامب التجارية.. تهديد للاستثمار والنمو الاقتصادي

تعيش الشركات الأمريكية حالة تخبط، بفضل سياسات الرئيس دونالد ترامب التجارية غير المنتظمة، وإعلانه حرب التعريفات الجمركية المتغيرة باستمرار مع أكبر 3 شركاء تجاريين للولايات المتحدة: المكسيك وكندا والصين.

وقالت وكالة "أسوشيتد برس"، أنه بعد يومين من فرض الرسوم الجمركية بنسبة 25% على جميع الواردات من كندا والمكسيك، والتهديد بتفجير أكثر من 1.3 مليار دولار من التجارة الأمريكية السنوية في أمريكا الشمالية، أعلن ترامب أنه سيعلق قراراه لمدة شهر.

Trump's erratic trade policies are baffling businesses, threatening investment and economic growth https://t.co/qIBWbFx7YD

— The Independent (@Independent) March 6, 2025

وكان هذا بمثابة توسع لإعلانه، أول أمس الأربعاء، عندما أعفى واردات السيارات من كلا البلدين لمدة 30 يوماً، كما يأتي بعد إعفاء سابق لمدة شهر من الرسوم الجمركية لكندا والمكسيك، قبل أن تدخل حيز التنفيذ في 4 فبراير (شباط) الماضي.

وقال النائب الديمقراطي دون باير، من ولاية فرجينيا: "إن ترامب يعبث بقارة أمريكا الشمالية بأكملها الآن، إنه أمر غبي ويجب أن يتوقف". وأضاف "اليوم هناك شركات لا تعرف حتى ما إذا كانت السلع التي تتاجر بها خاضعة لرسوم ترامب الجمركية. يبدو أن كل ما يفعله بشأن التجارة مصمم لتعظيم الفوضى وعدم اليقين".

أضرار اقتصادية

وحسب الوكالة الأمريكية، فإن الرسوم الجمركية تسبب ألماً اقتصادياً جزئياً لأنها ضريبة يدفعها المستوردون، والتي غالباً ما تنتقل إلى المستهلكين، مما يزيد من الضغوط التضخمية. كما أنها تستدعي ردود فعل انتقامية من الشركاء التجاريين، وهو ما قد يلحق الضرر بجميع الاقتصادات المعنية.

وأوضحت أن الضرائب على الواردات قد تتسبب في أضرار اقتصادية بطريقة أخرى: من خلال تعقيد القرارات التي يتعين على الشركات اتخاذها، بما في ذلك اختيار الموردين الذين يجب التعامل معهم، ومكان إنشاء المصانع، والأسعار التي يجب فرضها. وقد يؤدي هذا الغموض إلى تأخير أو إلغاء الاستثمارات التي تساعد في دفع النمو الاقتصادي.

وقال إسوار براساد، الخبير الاقتصادي بجامعة كورنيل،: "إن هذا يخلق قدراً هائلاً من عدم اليقين للشركات المتعددة الجنسيات التي تبيع المنتجات في جميع أنحاء العالم، والتي تستورد من بقية العالم، والتي تدير سلاسل التوريد المعقدة هذه عبر بلدان متعددة". وأضاف أن "عدم اليقين سيكون مقلقاً للغاية للشركات. وسوف يضر بالاستثمار التجاري".

كبح الاستثمار

ووفقاً لأسوشيتد برس، خلال ولاية ترامب الأولى، ضعف الاستثمار التجاري في الولايات المتحدة أواخر عام 2019، ما دفع بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض سعر الفائدة القياسي 3 مرات في النصف الثاني من العام، لتوفير بعض التحفيز الاقتصادي التعويضي.

وقالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، بعد أن خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة، أمس الخميس، لدعم الاقتصاد الأوروبي المتعثر: إن "التهديد بزيادات الرسوم الجمركية والانتقام المحتمل، يكبح الاستثمار وقرارات الاستهلاك والعمالة والتوظيف وكل شيء آخر".

كما أن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على كندا والمكسيك، من شأنها أن تفجر فعلياً اتفاقية التجارة لأمريكا الشمالية عام 2020، التي تفاوض عليها ترامب بنفسه قبل 5 سنوات.

ويقول دوغلاس إروين، الخبير الاقتصادي في كلية دارتموث،: "إن اتفاقيات التجارة السابقة لا تعني الكثير، إذا كان بوسع الرئيس أن ينتهكها من جانب واحد، ويفرض رسوماً جمركية، دون أي ضوابط على الإطلاق".

ما هي توابع تعريفات ترامب الجمركية على الشركات الأمريكية؟ - موقع 24كانت الشركات الأمريكية تعلم أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فرض تعريفات جمركية على واردات بلاده من كندا والصين والمكسيك سيدخل حيز التنفيذ، أمس الثلاثاء، لكن أغلبها كان يأمل في تأجيل هذه الخطوة كما حدث في الشهر الماضي، لكن هذا لم يحدث. أهداف غير واضحة

وأضافت الوكالة أن "ما يزيد من حالة عدم اليقين، أن ترامب ليس واضحاً ما الذي يحاول تحقيقه من خلال فرض التعريفات الجمركية على الشركاء التجاريين الأمريكيين. ففي بعض الأحيان يستشهد بأمن الحدود. وفي أحيان أخرى يؤكد على الإيرادات التي يمكن أن تدرها التعريفات الجمركية على الخزانة (الأموال التي يمكن أن تساعد في تمويل التخفيضات الضريبية التي يقترحها)، وفي أحيان أخرى يشير إلى العجز التجاري الكبير الذي تعاني منه أمريكا مع أغلب البلدان الأخرى".

وأشارت أسوشيتد برس "بما أن الأهداف غير واضحة، فمن الصعب أن نرى ما الذي سوف يتطلبه الأمر لإلغاء الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب".

وباتت الشركات اليوم في حيرة من أمرها. ويقول جريجوري هوزيسيان، المحامي التجاري في شركة فولي آند لاردنر للمحاماة: "لقد تحدثت إلى العديد من الشركات، على الأقل في فترة ولاية ترامب الأولى كانوا يعرفون ما هي القواعد الأساسية. والآن لا يعرفون ما إذا كنا نلعب لعبة المونوبولي أم لعبة التك تاك تو".

توازن مفقود

وأعرب المستجيبون لاستطلاع معهد إدارة الإمدادات حول التصنيع، والذي صدر يوم الإثنين الماضي، عن شكواهم بشأن عدم اليقين بشأن التعريفات الجمركية.

وقالت شركة لمعدات النقل: "لا توجد توجيهات واضحة من الإدارة بشأن كيفية تنفيذها، لذا فمن الصعب التنبؤ بكيفية تأثيرها على الأعمال". فيما أعربت شركة كيماوية عن استيائها من القرار، قائلة: "لقد خلقت بيئة التعريفات الجمركية، فيما يتعلق بالمنتجات من المكسيك وكندا، حالة من عدم اليقين والتقلب بين عملائنا".

وقال جون جاليفر، رئيس مجلس الأعمال في نيو إنجلاند وكندا: "في الوقت الحالي، تضع الرسوم الجمركية الجميع في حالة من عدم التوازن، بسبب عدم القدرة على التنبؤ بها وعدم اليقين".

وعلى نحو مماثل، قالت سانديا داندامودي من شركة "جي آي ستون"، وهي شركة لتوريد الأحجار في شيكاغو، إن "شركات البناء أصبحت مضطرة إلى إعادة النظر في خططها".

وأضافت أن "مطوري المشاريع التجارية مثل ناطحات السحاب والفنادق يضعون ميزانياتهم قبل عامين، وبالتالي لا يأخذون في الحسبان التعريفات الجمركية الجديدة، وبالتالي فإن هذه الميزانيات سوف تتضخم". وأوضحت "ستكون الرسوم الجمركية مدمرة للشركات الصغيرة مثل شركتنا. وفي المستقبل، لن نتمكن من توقيع أي عقود جديدة ما لم يقم العملاء بمعالجة الرسوم الجمركية".

مقالات مشابهة

  • عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ماسك ليس لديه خبرة في إدارة الحكومة
  • عضو بالحزب الجمهوري عن واقعة «ماسك» و«روبيو»: الخلافات السياسية أمر طبيعي وسيتم حلها «فيديو»
  • المرشح السابق لإدارة التعاقدات في الزمالك يثير الجدل برسالة غامضة
  • مقتل المئات في سوريا بعد هجوم لقوات النظام السابق تبعها حملة انتقام
  • أي مستقبل للاقتصاد العالمي في زمن الأباطرة مثل ترامب وبوتين؟
  • أي مستقبل للاقتصاد العالمي والاستثمارات في زمن الأباطرة مثل ترامب وبوتين؟
  • الخارجية الروسية تعلق لـCNN على تهديد ترامب بفرض عقوبات
  • ترامب يرسل خطاب "دعوة" و"تهديد" إلى خامنئي
  • سياسات ترامب التجارية.. تهديد للاستثمار والنمو الاقتصادي
  • المرشح السابق لرئاسة الإسماعيلي: المجلس الحالي ارتكب مخالفات مالية صريحة