«نيويورك تايمز»: المرشد الإيراني يأمر بالاستعداد للرد على هجمات إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أفادت صحيفة «نيويورك تايمز» بأن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أمر المجلس الأعلى للأمن القومي بالاستعداد لمهاجمة إسرائيل، وقد استند هذا التقرير إلى تصريحات ثلاثة مسؤولين إيرانيين على دراية بتخطيط طهران العسكري.
خامنئي اتخذ قرار بشأن الرد على الهجماتواتخذ خامنئي قرارًا بشأن الرد على الهجمات، وذلك بعد اطلاعه على تقرير تفصيلي من كبار القادة العسكريين، والذي تضمن معلومات حول حجم الأضرار التي لحقت بقدرات إنتاج الصواريخ الإيرانية وأنظمة الدفاع الجوي حول طهران، إضافة إلى البنية التحتية الحيوية للطاقة وميناء رئيسي في جنوب البلاد، حسبما ذكرت الصحيفة نقلا عن مسؤولين مطلعين.
وصرح المسؤولون، دون الكشف عن هويتهم، بأن خامنئي اعتبر الهجوم الإسرائيلي واسع النطاق، والذي أسفر عن مقتل أربعة جنود على الأقل، وأن حجم الخسائر كبير جدًا لا يمكن تجاهله، وأكد أن عدم الرد على الهجوم سيُعتبر اعترافًا بالهزيمة.
موعد وطريقة رد إيران على الهجوموتُشير صحيفة «نيويورك تايمز» إلى غموض موعد وطريقة رد إيران على الهجوم، معتبرةً أن تصريحاتها قد تكون محاولة لكسب نفوذ في المفاوضات.
وأكد محمد محمدي كلبيكاني، مدير مكتب المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، أن إيران سترد بشدة على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المرشد الأعلى الإيراني إيران طهران خامنئي إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: لا نزال قلقين إزاء هجمات إسرائيل بالضفة الغربية
أعربت الأمم المتحدة، الجمعة، عن استمرار قلقها إزاء تواصل الهجمات الإسرائيلية شمال الضفة الغربية المحتلة للشهر الثاني.
وقال ستيفان دوجاريك متحدث الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي، إن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يواصل مراقبة الوضع في الضفة الغربية المحتلة.
وشدد على أن المكتب الأممي "لا يزال يشعر بالقلق إزاء العمليات المستمرة التي تشنها القوات الإسرائيلية في الجزء الشمالي من الضفة الغربية".
وأكد دوجاريك أن إسرائيل تنفذ أطول هجمات لها في الضفة الغربية منذ أوائل العقد الأول من القرن الحالي.
كما لفت إلى أن هجمات المستوطنين الإسرائيليين الذين يغتصبون أراضي الفلسطينيين لا تزال مستمرة.
وكشف المتحدث الأممي عن توثيق ما معدله 5 حوادث "عنف من قبل مستوطنين" يوميًا بالضفة الغربية خلال آخر أسبوع.
وبين أن هذه الحوادث ألحقت أضرارا بممتلكات الفلسطينيين، كما قطع المستوطنون أنابيب المياه الزراعية، ما أثر سلبا على مصادر عيش عشرات المزارعين الفلسطينيين.
وأضاف دوجاريك أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية وثق نزوح حوالي 2300 فلسطيني، بينهم 1100 طفل، في جميع أنحاء الضفة الغربية منذ العام الماضي بسبب هجمات المستوطنين والقيود التي تفرضها القوات الإسرائيلية.
وينفذ الجيش الإسرائيلي للشهر الثاني عمليات عسكرية في مخيمات بشمالي الضفة الغربية وخاصة في جنين وطولكرم وطوباس.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي دفع 3 كتائب إضافية إلى الضفة الغربية بعد تعليمات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتنفيذ "عملية قوية" هناك.
ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في مخيمات شمالي الضفة الغربية، مخلفا 61 قتيلا فلسطينيا وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.
كما وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، منذ بدء الإبادة في قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 923 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.