أشارت الدكتورة سماء سليمان وكيل لجنة الشؤون الخارجية والعربية والأفريقية بمجلس الشيوخ وأمينة الشؤون السياسية بحزب حماة الوطن إلي الدعم المصري المستمر للقضية الفلسطينية والذي انعكس في استضافة قمة ثلاثية في مدينة العلمين بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والملك عبد الله ملك المملكة الأردنية الهاشمية، والرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، وتم بحث تطورات القضية الفلسطينية في ضوء المستجدات الراهنة في أرض دولة فلسطين المحتلة، والأوضاع الإقليمية والدولية المرتبطة بها.

 جدول زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين

ورأت الدكتورة سماء سليمان ان  القادة في مطالبة القادة بوضع جدول زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، يعد مطلبا حتميا لاستعادة الشعب الفلسطيني لكامل حقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في تقرير المصير، وفي تجسيد دولته المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو لعام ۱۹٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين وفق قرارات الشرعية الدولية، وتحقيق حل الدولتين وفق المرجعيات المعتمدة.

اضافت وكيل لجنة الشؤون الخارجية والعربية والأفريقية بمجلس الشيوخ  أن تأكيد القادة علي ان حل القضية الفلسطينية وتحقيق السلام العادل والشامل هو خيار استراتيجي وضرورة إقليمية ودولية ومسألة أمن وسلم دوليين يعني ان القضية الفلسطينية مازالت القضية المحورية في المنطقة العربية.

ومن ثم رأت الدكتورة سماء سليمان ان تشديد القادة على أن السبيل الوحيد لتحقيق هذا السلام هو تنفيذ قرارات الأمم المتحدة، ومجلس الأمن ذات الصلة، وفي تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه غير القابلة للتصرف، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، بما يحقق حل الدولتين المستند لقواعد القانون الدولي والمرجعيات المتفق عليها والمبادرة العربية للسلام يعني ان حل القضية لن يخرج عن النقاط المذكورة. 


واشارت الي ان حل القضية سيكون من خلال وجوب تنفيذ إسرائيل التزاماتها وتعهداتها وفقاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والاتفاقات والتفاهمات الدولية السابقة، بما فيها تلك المُبرمة مع الجانب الفلسطيني، وكذلك الالتزامات السابقة المتعددة بما في ذلك ما جاء في مخرجات اجتماعي العقبة وشرم الشيخ، وتحمل مسؤولياتها ووقف اعتداءاتها وتهدئة الأوضاع على الأرض تمهيداً لإعادة إحياء مفاوضات السلام.

ورأت الدكتورة سماء سليمان ضرورة احترام إسرائيل لالتزاماتها بصفتها القوة القائمة بالاحتلال في الأرض الفلسطينية، بما فيها القدس الشرقية، ووقف اقتحاماتها لمدن الضفة الغربية المحتلة والتي تقوض قدرة الحكومة والأمن الفلسطيني على القيام بواجباتهم، ورفع الحصار عن قطاع غزة، وغيرها من الممارسات التي تؤجج التوتر والعنف وتهدد باشتعال الأوضاع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی دولة فلسطین بما فی

إقرأ أيضاً:

كلية الإعلام بجامعة الأزهر تنظم ندوة: على المجتمع الدولي تطبيق القانون لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي

عقد قسم الصحافة والنشر برئاسة الأستاذ الدكتور علي حمودة، صباح اليوم الاثنين ندوة تثقيفية بعنوان: «الإعلام والحروب... التأثيرات القانونية والأخلاقية في زمن الأزمات»، حاضر فيها كل من: الأستاذ الدكتور حسن الصغير، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية للشئون العلمية والمشرف العام على لجان الفتوى بالأزهر، والأستاذ الدكتور صلاح عبد البديع شلبي، أستاذ القانون الدولي العام والمنظمات الدولية في كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، والأستاذ الدكتور أحمد زارع، رئيس قسم الإعلام بكلية الدراسات العليا والمتحدث الرسمي بجامعة الأزهر، وأدار الندوة الأستاذ الدكتور أحمد منصور، أستاذ الصحافة والنشر المساعد بالكلية، في حضور الأستاذ الدكتور رضا عبد الواجد أمين، عميد الكلية والأستاذ الدكتور عبد الراضي حمدي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.

استهلت الندوة بكلمة الأستاذ الدكتور رضا عبد الواجد أمين، عميد الكلية، والتي رحب فيها بالمتحدثين والحضور من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، مشيرًا إلى أهمية الندوة في توعية الطلاب بدور الإعلام وقت الأزمات لاسيما الحروب، والذي يعد ترسًا محركًا في الآلة الحربية العسكرية ضد الشعوب ورصد أبعاده أخلاقيًا وقانونيًا، معبرًا عن تشوق الجميع إلى الاستماع إلى المتحدثين الذين جمعوا ما بين الدين والقانون والإعلام، والإفادة من خبراتهم المعرفية ورؤاهم المستقبلية حول موضوع الندوة.

وقال الأستاذ الدكتور صلاح شلبي أستاذ القانون الدولي بجامعة الأزهر: «إن الحروب كانت قديمًا قبل عام 1945 وسيلة لتحقيق ما عرف بـ الانتصار وما يصحبه من مكاسب للدولة المنتصرة وكان الإعلام يمارس حينئذ دور الموجه والمحفز للشعوب؛ رفعًا للروح المعنوية، إلا أنه بعد نشأة الكيانات الدولية فيما عرف بالمنظمات ومجلس الأمن لم يعد خوض الحروب يمثل انتصارًا بالمعني المادي، حيث أصبح الحرب قرارًا تمتلكه الدول الكبرى، بما يحقق مصالحها ومكاسبها».

وأضاف شلبي: «إن الاعتداءات الهمجية من الكيان الصهيوني على قطاع غزة، ليس بحاجة إلى إقامة حجة قانونية على جرائم الاحتلال، لكن سلطة حق الفيتو للولايات المتحدة الأمريكية تمنع اتخاذ أي قرار عسكري ضد الاحتلال، ومن ثم فإن الدول ومنظماتها بما فيها الأمم المتحدة تنقصها الحيادية وعليها الالتزام بالقانون الدولي الذي ينهي الوجود الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة».

وفي سياق متصل قال الأستاذ الدكتور حسن الصغير الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية والمشرف العام على لجان الفتوى بالأزهر: «إن الحروب اليوم أو ما يسمى بحروب الجيل الخامس لا تعتمد على الأسلحة الثقيلة والطائرات في الهجوم على الدول، وإنما تغير المفهوم إلى حرب معلومات وثقافات وغزو فكري لعقول الشباب، لافتًا إلى أن الفتاوى والآراء الفقهية الشاذة التي يروجها البعض إضافة إلى الطاعنين في الثوابت الإسلامية هي أحد مظاهر تلك الحروب التي تستهدف انقسام المجتمع ونشر الفوضي وضرب المؤسسات الدينية ورموزها في مقتل بما يساعد على الانحلال الأخلاقي وشغل الأوقاف بالتفاهات دون العمل لرفعة الدين والوطن».

وتابع «الصغير»: إن الإعلام العربي في مجتمعاتنا العربية والإسلامية عليه أن يتولى مسئوليته الأخلاقية في نشر الوعي بقضايا الأمة والحفاظ على هويتها الثقافية لاسيما في ظل العولمة التي تدعو إلى انصهار وإذابة الثقافات، وأن يطلع بدوره التنويري في خدمة القضية الفلسطينية وتعرية التحيزات الإعلامية الغربية ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، موجهًا رسالة إلى الطلاب بأنهم جيل الصحفيين والإعلاميين الصاعدين وعليهم أن يتولوا مسئولية الدفاع عن الدين والأوطان والمقدسات.

وفيما له صلة تحدث الأستاذ الدكتور أحمد زارع، رئيس قسم الإعلام بكلية الدراسات والعليا والمتحدث باسم جامعة الأزهر عن تجربته على أرض الواقع فترة توليه عمادة كلية الإعلام بجامعة الأقصى بفلسطين ملقيًا الضوء على الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني الأعزل وكيف يسوق الإعلام الصهيوني القضية الفلسطينية ويميعها، مشيرًا إلى أهمية وضع استراتيجية إعلامية عربية لتقديم القضية الفلسطينية بشكل عادل إلى شعوب العالم، وأن ينافس الإعلام العربي نظيره الغربي من خلال الرد على الأكاذيب والاتهامات التي تلصق بالفلسطينيين داعيًا إلى إطلاق وسائل إعلام عربية دولية لمخاطبة الشعوب وبيان حقيقة ما يجري في غزة.

وشهدت الندوة تفاعلًا من الحاضرين، وأجاب المتحدثون عن الأسئلة الشفهية والمكتوبة التي تخطت الخمسين سؤالًا.

وعلى هامش الندوة كرم عميد كلية الإعلام المتحدثين بإهدائهم درع كلية الإعلام وشهادات التقدير، وتكريم طلاب اللجنة التنظيمية والتقاط الصور التذكارية مع الحضور.

أعد الندوة لجنة الريادة بقسم الصحافة بإشراف الأستاذ الدكتور مصطفى شكري وعضوية الدكاترة: مصطفى عبد الباسط ومحمد كامل وجمال أبو جبل ورامي دويدار، برعاية الأستاذ الدكتور رضا عبد الواجد أمين، عميد الكلية والأستاذ الدكتور عبد الراضي حمدي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والأستاذ الدكتور سامح عبد الغني، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور على حمودة، رئيس قسم الصحافة والنشر.

مقالات مشابهة

  • برلمانية تطالب وزير الإسكان بمراجعة سياسات الاستثمار
  • كلية الإعلام بجامعة الأزهر تنظم ندوة: على المجتمع الدولي تطبيق القانون لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
  • تادغ هيكي.. كوميدي أيرلندي وظف موهبته لدعم القضية الفلسطينية
  • الهيئة النسائية بالبيضاء تنظم وقفة تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44235 شهيدا
  • مجلس الأمن يعقد اليوم جلسة حول القضية الفلسطينية
  • عدد جديد من «بانيبال» يسلط الضوء على «القضية الفلسطينية في قلب الأدب»
  • جلسة لمجلس الأمن اليوم حول القضية الفلسطينية
  • الفصائل الفلسطينية: أوقعنا 10 جنود للاحتلال الإسرائيلي بين قتيل وجريح
  • برلمانية الوفد تطالب بقوانين لضبط الاستيراد