أبوظبي: «الخليج»
اختتمت «أكاديمية ربدان»، الرائدة عالمياً في مجالات السلامة والأمن والدفاع والتأهب لحالات الطوارئ وإدارة الأزمات، أعمال مؤتمر «مراكز التميز»، الذي أقُيم يومي 30 و31 أكتوبر في أبوظبي، تحت شعار «مرونة وجاهزية المستجيب الأول»، بهدف تعزيز قدرة المستجيبين الأوائل على التعامل مع التهديدات والحوادث الكبرى.


واستُهلت أعمال المؤتمر بكلمــة ترحيبية ألقاها جيمس مورس، رئيس الأكاديمية، أكد فيها التزامها برؤيتها الراميـــة إلى تعــــزيز التعاون مع الجهات ذات الصلة، لتأهيل أفراد قادرين على مواجهة تحديات الأمن الوطني المستقبلية.
ثم ألقى اللواء الركن مايكل سيمون هندمارش، رئيس مجلس أمناء الأكاديمية، كلمة قدم فيها لمحة شاملة عن محاور المؤتمر وأهدافه. وشاركت ميغان ستيفلر، النائبة المفوضة لقسم القدرة الاستراتيجية في هيئة «نيو ساوث ويلز» للإطفاء والإنقاذ، بكلمة تحدثت فيها عن خدمات الإطفاء المستقبلية المرنة. وشهد المؤتمر تقديم عدد من الأوراق البحثية توزعت على محاوره الثلاثة؛ محور إدارة الحرائق ومحور مكافحة الإرهاب، ومحور الأمن والسلامة.
كما شهد المؤتمر انعقاد حلقة نقاشية متخصصة بعنوان: «الاحتياجات المستقبلية للمؤهلات الوطنية في السلامة والأمن والدفاع والتأهب لحالات الطوارئ وإدارة الأزمات».
واختتم المؤتمر أعماله بتمارين محاكاة عرض خلالها طرائق الاستجابة لحالات الطوارئ والأزمات، ضمن سيناريوهات واقعية توزعت على محاور المؤتمر الثلاثة.
وجرى على هامش المؤتمر توقيع عدد من اتفاقيات التعاون بين الأكاديمية وجهات حكومية وأكاديمية مرموقة، بما في ذلك «جامعة مؤتة» في الأردن، وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، لتعزيز التعاون في مجالات البحث والتطوير وتبادل الخبرات.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات ربدان

إقرأ أيضاً:

مؤتمر الصحفيين ونقطة الانطلاق

شاركت فى الأسبوع الماضى فى المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين.. هذا المؤتمر الذى شهد مشاركة واسعة من أعضاء النقابة.. وهذا المؤتمر الذى رفض تنظيمه اثنان من النقباء والمجالس رغم المطالبات والحاجة إلى عقده بسبب تدهور أوضاع مهنة الصحافة على المستوى المهنى والمالى وحرية الصحافة رغم أنه أداة نقابية مهمة لإيقاظ صوت الصحفيين الذى اختفى فى السنوات الماضية.
ولكن الزميل خالد البلشى نقيب الصحفيين ومجلس النقابة أخذوا على عاتقهم تنظيم المؤتمر وكنت أتمنى أن يكون مؤتمراً علمياً يتضمن دراسات رصينة محكمة من الزملاء حاملى شهادات الدكتوراه والماجستير وأن يتم عقده بالمشاركه مع معاهد وكليات الإعلام المنتشرة فى ربوع مصر لكن المجلس والزملاء أرادوا أن يكون ما يناقشه المؤتمر أوراق عمل من خلال التحضير للقضايا المطروحة عليه من خلال ورش عمل مصغرة وهو المنهج الذى سار عليه مجلس النقابة.
وانعقاد المؤتمر فى حد ذاته إنجاز نقابى لأنه دق ناقوس الخطر لما تمر به المهنة من جميع النواحى وأظهر الاحتياجات الحقيقية حتى يكون لمصر إعلام وصحافة على قدر قيمتها كدولة محورية فى المنطقة.. وأن تكون قادرة على تحقيق ما تريده السلطة من زيادة الوعى بالأخطار التى تحيط بنا والتصدى إلى حرب الشائعات المنظمة التى تقودها جهات معروفة ضد النظام فى مصر.
وما انتهى إليه المؤتمر من توصيات وقرارات هو روشتة متكاملة للنهوض بالصحافة حتى تؤدى دورها التنويرى للمجتمع، فحرية الصحافة أساس هذا الدور والتعددية هى عمود الأساس لها وهو الذى يتطلب إصدار قانون لتداول المعلومات وإلغاء الحبس فى قضايا النشر الموجودة فى قانون العقوبات وهى مواد مخالفة للدستور وضبط الصياغات القانونية والبعد عن الألفاظ المطاطة التى توسع دائرة الاهتمام. 
المؤتمر عالج كل القضايا المهنية والأزمات الاقتصادية التى تمر بها المهنة، فالاستطلاع الذى أجراه المجلس أظهر أرقاماً مفزعة على الوضع الاقتصادى على الصحفيين وتدهور الأوضاع المالية، وأصبحت رواتبهم أقل من الحد الأدنى الذى أقرته الدولة من 4 سنوات ولم يطرأ عليها تعديل.. واتضح من النتائج السابقة أن 72٪ من الصحفيين يعيشون على أقل من الحد الأدنى للأجور المحدد من الدولة بـ6000 جنيه شهرياً مقابل 2.28٪ يمسون الحد الأدنى.
وكشف الاستطلاع عدم وجود لوائح مالية فى أغلب الصحف وأن 60٪ من الصحف لا تلتزم بالحد الأدنى للأجور الذى أقرته الدولة. 
المؤتمر طرح تحدى التكنولوجيا الحديثة والذكاء الصناعى وتأثيره على المهنة وهو الأمر الذى أصبح محل نقاش واسع فى مختلف المهن والصناعات وأثار مخاوف كبيرة بأن يكون التقدم التكنولوجى خطراً على مهنه الصحافة والإعلام خاصة وهو الأمر الذى جعل المؤتمر يوصى مؤسسات الصحافة المصرية بتعظيم الاستثمار فى تقنيات الذكاء الاصطناعى، والإشراف على دمجه فى أنظمة الصحف واستخدامه فى صالات التحرير وغرف الأخبار مع تدريب الصحفيين على تقنيات الذكاء الاصطناعى التوليدى المختلفة، مع وضع دليل معايير وإرشادات الاستخدام الأخلاقى للذكاء الاصطناعى فى الصحافة بالتعاون بين المؤسسات الصحفية المختلفة ومطورى الذكاء الاصطناعى، ودعت التوصيات إلى توعية الصحفيين بالاستخدام الراشد والأخلاقى للذكاء الاصطناعى وقواعد الشفافية والفارق بين استخدامه الشرعى والتزييف أو انتهاك الملكية الفكرية. 
نتمنى أن يلتقط المسئولون وصناع القرار فى بلدنا هذه التوصيات وتفعيلها لأنها روشتة كاملة للانطلاق إلى الجمهورية الديمقراطية الجديدة وهى بداية لمرحلة الانطلاق بالمجتمع نحو آفاق أوسع من الحريات العامة.

مقالات مشابهة

  • «إسلامية الشارقة» تختتم دورة تثقيفية لـ 100 إمام ومؤذن
  • «جاهزية» تطلق أول أكاديمية في الطب التكتيكي معتمدة دولياً
  • سوهاج تطلق مسابقة التميز الوظيفى فى نسختها الثانية
  • سوهاج تطلق مسابقة التميز الوظيفي في نسختها الثانية
  • مؤتمر الصحفيين ونقطة الانطلاق
  • سقوط أمطار غزيرة على مراكز ومدن القليوبية والمحافظة تُعلن حالة الطوارئ
  • فرقة "عوالم خفية" تختتم مهرجان فنون الأداء وتوزيع جوائز الدورة الرابعة
  • غدا.. فرقة "عوالم خفية" تختتم مهرجان فنون الأداء وتوزيع جوائز الدورة الرابعة
  • المنطقة العسكرية الخامسة تختتم الدورة الـ 45 للعائدين إلى صف الوطن
  • أبوظبي للتقاعد يطلق النسخة الثانية من ازرع للمستقبل